الجزء السابع عشر - إحیاء علوم الدین جلد 17

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إحیاء علوم الدین - جلد 17

أبوحامد محمد بن محمد غزالی الطوسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





الجزء السابع عشر

كتاب الإملاء في إشكالات الاحياء

(بسم الله الرّحمن الرّحيم) الحمد للَّهعلى ما خصص و عمم، و صلى الله على سيد جميعالأنبياء المبعوث إلى العرب و العجم، وعلى آله و عترته و سلم كثيرا و كرم، سألتيسّرك الله لمراتب العلم تصعد مراقيها، وقرّب لك مقامات الولاية تحل معاليها عنبعض ما وقع في الإملاء الملقب بالإحياءمما أشكل على من حجب فهمه و قصر علمه، و لميفز بشي‏ء من الحظوظ الملكية قدحه و سهمه،و أظهرت التحزن لما شاش به شركاء الطعام، وأمثال الأنعام، و إجماع العوام، و سفهاءالأحلام، و ذعار أهل الإسلام، حتى طعنواعليه، و نهوا عن قراءته، و مطالعته، وأفتوا بمجرد الهوى على غير بصيرة بإطراحهو منابذته، و نسبوا ممليه إلى ضلال و إضلالو نبذوا قرّاءه و منتحليه بزيغ فيالشريعة، و اختلال، فإلى الله انصرافهم ومآبهم، و عليه في العرض الأكبر إيقافهم وحسابهم، سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ وَيُسْئَلُونَ وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍيَنْقَلِبُونَ بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْيُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ إِذْ لَمْيَهْتَدُوا به فَسَيَقُولُونَ هذا إِفْكٌقَدِيمٌ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَىالرَّسُولِ وَ إِلى‏ أُولِي الْأَمْرِمِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَيَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ و لكنالظالمون في شقاق بعيد، و لا عجب فقد توىأدلاّء الطريق، و ذهب أرباب التحقيق، و لميبق في الغالب إلا أهل الزور و الفسوقمتشبثين بدعاوى كاذبة، متصفين بحكاياتموضوعة، متزينين بصفات منمقة متظاهرينبظواهر من العلم فاسدة، متعاطين لحجج غيرصادقة، كل ذلك لطلب الدنيا أو محبة ثناء،أو مغالبة نظراء، قد ذهبت المواصلة بينهمبالبر،

/ 65