فصل و حد عالم الملك ما ظهر للحواس - إحیاء علوم الدین جلد 17

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إحیاء علوم الدین - جلد 17

أبوحامد محمد بن محمد غزالی الطوسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



رادته على ما سبق به علمه في أزل الأزل، وإنما سمي بهذا الاسم لأجل شبهه بعمل باسميبه، غير أنه لا يكتب إلا حقائق الحق، والفرق بين يمين الآدمي و يمين الله عز وجل، أن يمين الآدمي كما علمت مركبة من عصباستعصى بقاؤها، و عضل تعضل دواؤها، و عظاميعظم بلاؤها، و لحم ممتد، و جلد غير جلد،موصولة كمثلها في لضعف و الانفعال، ملقبةباليد و هي عاجزة على كل حال، و يمين اللهتعالى هي عند بعض أهل التأويل، عبارة عنقدرته، و عند بعضهم صفة للَّه تعالى غيرقدرة و ليست بجارحة و لا جسم، و عند آخرينإنها عبارة عن خلق للَّه واسطة بين القلمالإلهي، الناقش العلوم، المحدثة و غيرها،و بين قدرته التي هي صفة له صرف بها اليمينالكاتبة بالقلم المذكور بالخط الإلهيالمثبوت على صفحات المخلوقات الذي ليسبعربي و لا عجمي، يقرؤه الأميون إذا شرحتصدورهم و تستعجم على القارئين إذا كانواعبيد شهواتهم و لم يشارك يمين الآدمي إلافي بعض الأسماء، لأجل الشبه اللطيف الذيبينهما بالفعل، و تقريبا إلى كل ناقصالفهم عساه يعقل ما أنزل على رسل اللهتعالى من الذكر


فصل و حد عالم الملك ما ظهر للحواس


و يكون بقدرة الله تعالى بعضه من بعض، وصحة التعبير، و حد عالم الملكوت ما أوجدهسبحانه بالأمر الازلى بلا تدريج، و بقيعلى حالة واحدة من غير زيادة فيه و لانقصان منه، و حد عالم الجبروت:


هو ما بين العالمين مما يشبه أن يكون فيالظاهر من عالم الملك، فحيز بالقدرةالأزلية بما هو من عالم الملكوت‏


فصل و معنى إن الله خلق آدم على صورته،


فذلك على ما جاء في الحديث عن النبي صلّىالله عليه وسلّم، و للعلماء فيه وجهان:


فمنهم من يرى للحديث سببا، و هو أن رجلاضرب غلامه فرآه النبي صلّى الله عليهوسلّم فنهاه و قال «إنَّ الله تعالى خلقآدم على صورته» و تأولوا عود الضمير علىالمضروب‏

/ 65