فصل و الفرق بين العلم المحسوس في عالمالملك و بين العلم الإلهي في عالمالملكوت - إحیاء علوم الدین جلد 17

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إحیاء علوم الدین - جلد 17

أبوحامد محمد بن محمد غزالی الطوسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



بما ينبئه عن المطلوب من الحق، و هو من بابالإلقاء في الروع فيودعه الحس المشتركالمحفوظ فيه على الإنسان صور الأشياءالمحسوسة، و إن كان مريدا فيتلقاه بلسانالحال المسموع بسمع القلب بواسطةالمعرفة، و العقل، و تصديق الناظر للكاغدفي عذره و إحالته على الحبر، لم يكن لمجردقوله بل بشهادة أولى الرضا و العدل، و هوالبحث، و التجربة لم تكن، و شهادة النفس وهذا يسلك إلى القدرة و هو آخرها، سئل عنأجزاء عالم الملك و أما ما سمعته في حدعالم الجبروت، فذلك من القدرة المحدثة إلىالعقل، و العلم الموجودين في الإنسانالمستقرة في القوة الوهمية المدركة جميعما لا يستدعى وجوده جسم و لكن قد يعرض لهأنه في جسم، كما تدرك السخلة عداوة الذئب،و عطف أمها، فتتبع العطف و تنفر منالعداوة.


و أما ما سمعته في حد عالم الملكوت. و ذلكمن العلم الإلهي إلى ما وراء ذلك مما هوداخل فيه، و معدود منه فسر القلب الذي يأخذبه عن الملائكة، و يسمع به ما بعد مكانهورق معناه. و عزب عن القلوب من جهة الفكربصورة، فأما أي شي‏ء حقائق هذهالمذكورات، و ما كنه كل واحد منها، على نحومعرفتك لا جزاء عالم الملك و الشهادة فذلكعلم لا ينتفع بسماعه مع عدم المشاهدة.،الله قد عرفك بأسمائها، فإن كنت مؤمنافصدق بوجودها على الجملة. لعلمك أنك لاتخبر بتسميات ليس لها مسميات إلى أن يلحقكالله بأولى المشاهدة و تحصل خالصالكرامات، و من كفر فإن الله غنى حميد


فصل و الفرق بين العلم المحسوس في عالمالملك و بين العلم الإلهي في عالمالملكوت


أن العلم كما اعتقدته مجسما، بطي‏ءالحركة بالفعل سريع الانتقال بالهلاك،مخيفا عن مثله في الظاهر مجعولا تحت قهرسلطان لآدمي الضعيف الجاهل في أكثرأوقاته، متصرف بين أحوال متنافية كالعلم،و الجهل، و العدل، و الظلم، و الشك، والصدق، و الإفك، فالعلم الإلهي عبارة عنخلق الله في عالم الملكوت مختص بخلافخصائص الجواهر الحسية الكائنة في عالمالملك: يرى من أوصاف ما سمي به القلمالمحسوس كليا، مصرفا يتميز الخالق بحكم‏

/ 65