الوجد و الوجود فقال: الوجد ما تطلبهفتجده بكسبك و اجتهادك، و الوجود ما تجدهمن الله الكريم، و الوجد عن غير تمكين والوجود مع التمكين و التواجد: استدعاءالوجد. و التشبه في تكلفه بالصادقين من أهلالوجد القاعدة: و أما القاعدة التي يبتنىعليها هذا الفن بأسره، فذلك اجتذاب أرواحالمعاني و الإشارة إلى البعد في القرب،قصد الاستدلال بالأقوال و الأعمال والأحوال على الله تعالى، قصدا ذاتيا لاعلى ما سلكه أرباب علوم الظاهر، ثمالتصديق بالقوّة و النظر إلى الملكوت منكوّة، و معرفة العلوم في الانصراف ومصاحبة القدر بالمساعدة، و بالمعروف ومعاطاة الوجودات الخمس، الذاتي، و الحسي،و الخيالى، و العقلي، و الشبهى حسبما فهممن الشرع، و ثبت معناه في المحفوظ منالوحي، و قلما أدرك شيء من العجز، والعلم لا ينال براحة الجسم وَ من يَتَّقِالله يَجْعَلْ لَهُ من أَمْرِهِ يُسْراًذلِكَ أَمْرُ الله أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْوَ من يَتَوَكَّلْ عَلَى الله فَهُوَحَسْبُهُ إِنَّ الله بالِغُ أَمْرِهِقَدْ جَعَلَ الله لِكُلِّ شَيْءٍقَدْراً