بزرگان ری جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
منها جملةً فَما رأيتُ في نَفْسي اِلاّ زيادَةَ احْتشاشٍبحُطامِ الدُّنْيا و زُخرُفِهافَمنَعَني اللّهُ عَنْ ذلِكَ و شَرَعتُ في عِلمِ الفِقْهِ والخلافِ و اللّغَةِ و النّحوِ وحصلتُ مِنها مِقدارَ حَوْصِلةِ أهْل الزّمانِ فَما رأيتُ فى نَفسى الاّ الاشتِراكَمَعَ العامي و اللغوي فَسلَبَ اللّهِ ذلكَ مِنّي بِفَضلِهِ فَعَزمْتُ على تَركِهِوالحاصِلَ أنّي ما وجدتُ شَيئاً أقربُ إلى اللّهِ من محبّةِ الرّسولِ و آلِهِ(صلواتُ اللّهِ علَيهِمْ) و التّسليمِ و الرّضا بِموارِدِ القَضا و الخُمُولِ و تركِالفُضولِ و تركِ التّدبيراتِ الناشِيةِ مِنَ العُقولِ والحمْدُلِلّهِ رَبّ العالَمينَ والصّلوةُ عَلى محمّدٍ و آلهِ اَجمَعينَ.ريحان گويد: من خود اين صفحه را به خط مرحوم فيض زيارت كردم و درحاشيه آن صاحب دفتر خاطرات چنين نبشته:هوهذا خَطّ اُستادي و استنادي في العُلومِ النّقليّةِ العارِفُ بِاللّهِ مَولانا مُحمّدمُحسن أدامَ اللّهُ ظِلّهُ العالي وَأنا العَبدُ ابراهِيم الّرازي عُفيَ عَنْه.ريحان گويد: ابراهيم رازى را تاكنون نشناخته امعلماى علم رجال اگر آگاهمسازند موجب امتنان استو هم دردفتر خاطراتابراهيم رازى است كه با خطنسخ بسيار زيبا بدون نام كاتب نبشته است:قال بعض الحكماء: في الصّمت سبعة آلاف وقد اجتمعت كلّها في سبعكلمات: الاوّل، انّ الصّمت عبادةٌ من غير عناء والثاني، زينة من غير حليوالثالث، هيبة من غير سلطان و الرابع، حصن من غير حايط والخامس،استغذاء من غير اعتداء، السادس، راحة لكرام الكاتبين، السابع سترالعيوب كل هذا حكمة.