10. الفرح بماسءة الناس و الغم بسرورهم - اخلاق نظری (2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اخلاق نظری (2) - نسخه متنی

مرکز تدوین و نشر متون درسی حوزه (متون)

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

10. الفرح بماسءة الناس و الغم بسرورهم

مُسْلم تَتَبَّعَ الله عورتَه، ومن تَتَبَّعَ الله عَوْرتَه فَضحَه، ولو في جَوْف بيته(79). وعن أبي جعفر الباقر(عليه السلام): أقْرَبُ مايَكونُ العبدُ إلى الكُفْرِ أنْ يُؤاخِيَ الرجلَ الرجلُ على الدِينِ فَيُحْصي عليه زَلاّتِه لِيُعَيِّرَهُ بها يَوْماً ما (80). وعنه(عليه السلام) قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): مَنْ أذاعَ فاحِشةً كان كمُبْتَدِئها، ومَنْ عَيَّرَ مؤْمِناً بشيء لم يَمُتْ حتّى يَرْكَبَهُ (81). وعنه(عليه السلام): «مَنْ لَقِيَ أخاه بما يُـؤَنِّـبُـهُ، أ نَّـبَـهُ الله في الدُّنيا والآخرة»(82). وعنه(عليه السلام)قال: قال أمير المؤمنين(عليه السلام) في كلام له: ضَعْ أمرَ أخيكَ على أحْسَنِه حتّى يأتِيَكَ ما يَغْلِبُكَ منه، ولا تَظُنَّنَّ بكلمة خَرَجَتْ مِنْ أخيكَ سوءً وأنت تَجِدُ لها في الخير مَحْمِلاً(83).

عاشِرُها: الفَرَحُ بمساءَة الناس والغَمُّ بسرورهم; ومَنْ لا يُحِبُّ لأخيه المسلمِ ما يُحِبُّ لنفسه فهو ناقصُ الإيمانِ بعيدٌ عن أخلاق أهل الدين.

وهذا غالبٌ بينَ مَنْ غَلَب على قلبهم مَحَبَّةُ إفحامِ الأقران وظهور الفضل على الإخوان، وقد ورد في أحاديثَ كثيرة أنّ للمسلم على المسلم حقوقاً إنْ ضَيَّعَ منها واحداً خرج مِنْ وَلايةِ الله وطاعته، ومن جملتها ذلك.

روى محمّد بن يعقوب الكليني (قدّس الله روحه) بإسناده إلى المعَلَّى بنِ خُنَيْس عن أبي عبد الله(عليه السلام) قال: قلتُ له: ما حَقُّ المسلمِ على المسلمِ؟ قال: «لَه سَبْعُ حُقوق واجبات مامنهنَّ حقٌّ إلاّ وهو واجبٌ عليه، إنْ ضَيَّعَ منها حقّاً خَرَجَ مِن وَلايةِ الله وطاعته، ولم يكن للّه فيه نصيبٌ» قلت له: جُعِلْتُ فداك وماهي؟ قال: «يامُعَلّى، إنِّي عليكَ شفيقٌ أخافُ أنْ

/ 148