2. الدعاء عند خروجه مريد للدرس بالدعاء المروي - اخلاق نظری (2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اخلاق نظری (2) - نسخه متنی

مرکز تدوین و نشر متون درسی حوزه (متون)

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

2. الدعاء عند خروجه مريد للدرس بالدعاء المروي

3. التسليم علي من حضر إذا وصل إلي المجلس و صلاة رکعتين

4. الجلوس بسکينة ووقار و تواضع و خشوع و إطراق

5. الجلوس مستقبل القبلة

6. نيّة تعليم العلم و تبليغ الأحکام قبل شروع الدرس

وقد اشتمل الكافي(1) على الأخبار الصحيحة في هذا الباب بما لا مزيد عليه، ويَخْرُجُ التعرُّضُ له عن موضوع الرّسالَةِ. ولْيَقْصِدْ بذلك تعظيمَ العلم وتبجيلَ الشريعة، ولْيَتَطَيَّبْ، ويُسَرِّحْ لِحْيَتَه.

الثاني: أنْ يدعُوَ عند خروجه مُريداً للدرسِ بالدعاء المرويِّ عن النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم):

اللهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أضِلَّ أو أُضَلَّ، أو أزِلَّ أوْ أُزَلَّ، أو أظْلِمَ أوْ أُظْلَمَ، أو أجْهَلَ أوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ، عَزَّ جارُكَ، وَجَلَّ ثَناؤُكَ، ولا إلهَ غَيْرُك.

بِسْمِ الله، حَسْبِيَ الله، تَوَكَّلْتُ عَلَى الله، وَلاحَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاَّ بِاللهِ العليِّ الْعَظِيمِ، اللهُمَّ ثَبِّتْ جَناني وأدِرِ الْحَقَّ على لِساني(2).

ويُدِيمَ ذكرَ الله تعالى إلى أنْ يَصِلَ إلى المجلس.

الثالث: أنْ يُسَلِّمَ على مَنْ حَضَرَ إذا وَصَلَ إلى المجلس، ويُصَلِّيَ ركعتين تحيَّةَ ] المسجد[ إن كان مسجداً، وإلاّ نَوى بهما الشكرَ للّه تعالى على توفيقه وتأهيله لذلك، أو الحاجة إلى تسديده وتأييده وعِصْمَتِه من الخطإ.

ثمّ يدعو بعدَهما بالتوفيق والإعانة والعصمةِ.

الرابع: أن يَجْلِسَ بسَكينة ووَقار وتواضع وخشوع وإطراق، ثانياً رجلَيه أو مُحْتَبِياً، غيرَ مُتَرَبِّع ولا مُقْع، ولا غير ذلك مِن الجلسات المكروهة(3) مع الاختيار، ولا يَمُدَّ رجليه ولا إحداهما من غير عُذْر، ولا يَتَّكِئَ إلى جنبه ولا وراءِ ظهره ونحو ذلك; كلُّ ذلك في حال الدرس، أمّا في غيره فلا بأس; لأنّ الطَلَبَةَ بمنزلة أولاده.

الخامس: قيل: يجلسُ مُسْتَقْبِلَ القِبْلَة; لاِنّه أشرفُ ولقوله(صلى الله عليه وآله وسلم): «خَيْرُ المجالِسِ ما اسْتُقْبِلَ بها».

ويمكن أنْ يُقالَ باستحباب استدبارِه لها لِيَخُصَّ الطَلَبةَ بالاستقبال; لأنّهم أكثر.

السادس: أن يَنْوِيَ قبلَ شروعه بل حينَ خروجِهِ مِنْ منزله تعليمَ العلم ونشرَه، وبَثَّ الفوائِد الشرعيَّةِ، وتبليغَ الأحكامِ الدينيَّةِ التي أؤْتُمِنَ عليها وأُمِرَ ببيانها، والازديادَ في

1 . الكافي، ج 6، ص 438 ـ 534، كتاب الزيّ والتجمّل والمروءة.

2 . تذكرة السامع، ص 30 ـ 31.

3 . راجع بحار الأنوار، ج 75، ص 469، كتاب العشرة، الباب 96.


/ 148