حديث المنزلة - سبیل المستبصرین إلی الصراط المستقیم و سفینة الناجین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سبیل المستبصرین إلی الصراط المستقیم و سفینة الناجین - نسخه متنی

صلاح الدین الحسینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فسألت ذلك لهما ربي فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما. فتهلكوا ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم من كنت أولى به من نفسه فعلي وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.

وروى المتقي الهندي في كنز العمال عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيها الناس إني تارك فيكم أمرين، إن أخذتم بهما لم تضلوا بعدي أبدا، وأحدهما أفضل من الآخر، كتاب الله، هو حبل الله الممدود من السماء إلى الأرض، وأهل بيتي عترتي، إلا وإنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض.

وروى الطبراني في معجمه الكبير عن زيد بن أرقم قال نزل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجحفة ثم أقبل على الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إني لا أجد لنبي إلا نصف عمر الذي قبله وإني أوشك أن أدعى فأجيب فما أنتم قائلون قالوا نصحت قال أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن الجنة حق والنار حق وأن البعث بعد الموت حق قالوا نشهد قال فرفع يديه فوضعهما على صدره ثم قال وأنا أشهد معكم ثم قال إلا تسمعون قالوا نعم قال فإني فرطكم على الحوض وأنتم واردون علي الحوض وإن عرضه أبعد ما بين صنعاء وبصرى فيه أقداح عدد النجوم من فضة فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين فنادى مناد وما الثقلان يا رسول الله قال كتاب الله طرف بيد الله عز وجل وطرف بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا والآخر عترتي وإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض وسألت ذلك لهما ربي فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ثم أخذ بيد علي رضي الله تعالى عنه فقال من كنت أولى به من نفسي فعلي وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.

وروى المباركفوري في تحفة الأحوذي حَدّثَنَا عَلِيّ بنُ المُنْذِرِ الكُوفيّ، حدثنا مُحمّدُ بنُ فُضَيْلٍ قال حدثنا الأَعَمْشُ، عَن عَطِيةَ، عَن أبي سَعِيدٍ والأَعْمَشِ عَن حَبِيبِ بنِ أبي ثَابِتٍ عَن زَيْدِ بنِ أَرقمَ رضي الله عنهما قالَ قال رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "إنّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمسّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلّوا بَعْدِي أحَدُهُمَا أَعْظَمُ مِنَ الاَخَرِ كِتَابُ اللّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السّمَاء إلى الأَرْضِ وعِتْرَتِي أهل بَيْتِي وَلَنْ يَتَفَرّقَا حتّى يَرِدَا عَلَيّ الْحَوْضَ فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفونِي فِيهمَا".

وروى الهيثمي في مجمع الزوائد عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إني تارك فيكم خليفتين: كتاب الله عز وجل حبل ممدود ما بين السماء والأرض أو ما بين السماء إلى الأرض - وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض". رواه أحمد وإسناده جيد.


وروى الهيثمي في مجمع الزوائد عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني تارك فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض". رواه الطبراني في الأوسط.

وروى احمد في مسنده - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أسود بن عامر أخبرنا أبو إسرائيل يعني اسمعيل بن أبي إسحق الملائي عن عطية عن أبي سعيد قال: -قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض.

وروى احمد في مسنده حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا الأسود بن عامر حدثنا شريك عن الركين عن القاسم بن حسان عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: -إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض أو ما بين السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض.

حديث المنزلة

حديث المنزلة

روى البخاري في صحيحه حدثني محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن سعد قال: سمعت إبراهيم بن سعد، عن أبيه قال:قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى

روى مسلم في صحيحه عن عامر بن سعد ابن أبي وقاص، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي "أنت مني بمنزلة هارون من موسى. إلا أنه لا نبي بعدي". قال سعيد: فأحببت أن أشافه بها سعدا. فلقيت سعدا. فحدثته بما حدثني عامر. فقال: أنا سمعته. فقلت: أنت سمعته؟ فوضع إصبعيه على إذنيه فقال: نعم. وإلا فاستكتا.

روى مسلم في صحيحه عن سعد بن أبي وقاص. قال:خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب، في غزوة تبوك. فقال: يا رسول الله! تخلفني في النساء والصبيان؟ فقال "أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ غير أنه لا نبي بعدي".

وروى السيوطي في الجامع الصغير قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علي مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي.

وروى الحاكم في مستدركه عن الحسن بن سعد مولى علي، عن علي - رضي الله تعالى عنه -: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم - أراد أن يغزو غزاة له قال:فدعا جعفراً، فأمره أن يتخلف على المدينة، فقال: لا أتخلف بعدك يا رسول الله أبداً. قال: فدعاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فعزم علي لما تخلفت قبل أن أتكلم. قال: فبكيت. فقال رسول الله -


صلى الله عليه وسلم -: (ما يبكيك يا علي؟)قلت: يا رسول الله، يبكيني خصال غير واحدة، تقول قريش غداً ما أسرع ما تخلف عن ابن عمه وخذله، ويبكيني خصلة أخرى، كنت أريد أن أتعرض للجهاد في سبيل الله، لأن الله يقول: {ولا يطئون موطئاً يغيظ الكفار ولا ينالون من عدوٍ نيلا} [التوبة: 120] إلى آخر الآية، فكنت أريد أن أتعرض لفضل الله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (أما قولك: تقول قريش: ما أسرع ما تخلف عن ابن عمه وخذله، فإن لك بي أسوة، قد قالوا: ساحر، وكاهن، وكذاب، أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي.وأما قولك: أتعرض لفضل الله، فهذه أبهار من فلفل جاءنا من اليمن فبعه، واستمتع به أنت وفاطمة، حتى يأتيكم الله من فضله، فإن المدينة لا تصلح إلا بي أو بك). هذا حديث صحيح الإسناد

وروى المباركفوري في تحفة الأحوذي حَدّثَنَا قُتَيْبَةُ، حدثنا حَاتِمُ بنُ إسماعيلَ، عَن بُكَيْرِ بنِ مِسْمَارٍ، عَن عامِرِ بنِ سَعْدِ بنِ أبي وَقّاصٍ، عَن أَبيهِ قالَ: "أمَرَ مُعَاوِيَةُ بنُ أبي سُفْيانَ سَعْداً فقالَ ما مَنَعَك أنْ تَسُبّ أبا تُرَابٍ؟ قالَ أَمّا ما ذَكَرْتَ ثَلاَثاً قالَهُنّ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَنْ أسُبّهُ لأن تَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنّ أَحَبّ إِليّ مِنْ حُمْرِ النّعَمِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لِعَلِيَ وخَلَفَهُ في بَعْضِ مَغَازِيهِ؟ فقالَ لَهُ عَلِيّ يا رَسُولَ اللّهِ تَخْلُفُنِي مَعَ النّسَاءِ والصّبْيانِ؟ فقالَ لَهُ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: أمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إلا أَنّهُ لاَ نُبُوّةَ بعْدِي. وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ يَوْمَ خَيْبَرَ لأعْطِيَنّ الرّايَةَ رَجُلاً يُحِبّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبّهُ اللّهُ وَرَسُولُهُ. قالَ فَتَطَاوَلْنَا لَهَا فقالَ ادْعُوا لي عَلِيّا، قالَ فأَتَاهُ وَبِهِ رَمَدٌ فَبَصَقَ في عَيْنِهِ فَدَفَعَ الرّايَةَ إِلَيْهِ فَفَتَحَ اللّهُ عَلَيْهِ وَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الآية: {نَدْعُ أبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ} الآية دَعَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم عَلِيّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَناً وَحُسَيْناً فقالَ اللّهُمّ هَؤُلاَءِ أهْلِي"

- وروى الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء، حديث "علي مني بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة"متفق عليه من حديث سعد بن أبي وقاص.

وروى السيوطي في زيادة الجامع الصغير، والدرر المنتثرة، أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي. وأيضا قال في رواية أخرى يا علي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ إلا أنه ليس بعدي نبي.

وروى ابن ماجه في سننه حَدَّثَنَا عَلِيّ بْنُ مُحَمَّدٍ. حَدَّثَنَا أبو مُعَاوِيَةَ. حَدَّثَنَا مُوْسَى بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ ابْن سَابِطٍ، وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سَعْد بْنُ أبي وَقَّاص؛قَالَ: قَدِمَ مُعَاوِيَةَ فِي بَعْضِ حَجَّاتِهِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ سَعْد، فَذَكَرُوا عَلِيُّاً. فَنَالَ مِنْهُ. فَغَضِبَ سَعْد، وَقَالَ: تَقُولُ هَذَا لِرَجُلٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ يَقُولُ (مَنْ كُنْت مَوْلاَهُ فَعَلِيُّ مَوْلاَهُ) وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ (أنت مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوْسَى إلا أَنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدي) وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ (لأُعْطِيَنَّ الرَّأَيةَ الْيَوْمَ رَجُلاً يُحِبُّ اللَّه وَرَسُولَهُ)؟ (فنال منه) أَي نال مُعَاوِيَةَ من عَلِيّ، ووقع فِيه وسبه].


وروى الترمذي في سننه حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ أَخْبَرَنَا حاتمُ بنُ إِسْمَاعِيلَ عَن بُكيرِ بنِ مِسمارٍ عَن عامرِ بنِ سَعْدِ بنِ أبي وقَّاصٍ عَنْ أبِيْهِ قَالَ: "أمر مُعَاويَةُ بنُ أبي سُفْيَانَ سَعْداً فقَالَ ما منعكَ أنْ تَسُبَّ أبا تُرابٍ؟ قَالَ أما ما ذكرتَ؛ ثلاثاً قَالَهُنَّ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فلنْ أسُبَّهُ لأن تكونَ لي واحدةٌ مِنهُنَّ أحبَّ إليَّ من حُمرِ النَّعَمِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ لعليٍّ وخلَفَهُ في بعضِ مغازيهِ؟ فقَالَ لهُ عَليٌّ يا رَسُولَ اللَّهِ تَخلُفُني معَ النِّساءِ والصِّبيانِ؟ فقَالَ لهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: أما ترضى أنْ تكونَ منِّي بمنزلةِ هَارُونَ من مُوسَى إلا أنَّهُ لا نُبُوَّةَ بعدي. وسَمِعْتُهُ يقولُ يومَ خيبرَ لأُعطينَّ الرَّايةَ رجلاً يُحِبُّ اللَّهَ ورَسُولهُ ويحبُّهُ اللَّهُ ورَسُولهُ. قَالَ فتَطَاولنَا لها فقَالَ ادعوا لي عليّاً، قَالَ فأتاهُ وبهِ رمدٌ فبصقَ في عينِهِ فدفعَ الرَّايةَ إليهِ فَفَتَحَ اللَّهُ عليهِ وأُنزلتْ هذهِ الآية {ندعُ أبناءنَا وأبناءَكُمْ ونِساءَنَا........

وروى المتقي الهندي في كنز العمال عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خلفتك أن تكون خليفتي، قلت: أتخلف عنك يا رسول الله؟ قال: إلا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي. (رواه في مجمع الزوائد ورواه الطبراني في الكبير والأوسط.

وروى المتقي الهندي في كنز العمال عن ابن عباس إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال يا أم سليم! إن عليا لحمه من لحمي ودمه من دمي وهو مني بمنزلة هارون من موسى.

وروى المتقي الهندي في كنز العمال عن ابن عباس قال: قال عمر بن الخطاب: كفوا عن ذكر علي بن أبي طالب فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: في علي ثلاث خصال لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي مما طلعت عليه الشمس، كنت أنا وأبو بكر وأبو عبيدة بن الجراح ونفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم متكئ على علي بن أبي طالب حتى ضرب بيده على منكبه ثم قال: أنت يا علي! أول المؤمنين إيمانا وأولهم إسلاما! ثم قال: أنت مني بمنزلة هارون من موسى، وكذب علي من زعم أنه يحبني ويبغضك.

روى السيوطي في تاريخ الخلفاء والحاكم في الكنى والشيرازي في الألقاب وابن النجار. قال علي: أناشدكم الله إن جبريل نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي فهل تعلمون هذا كان لغيري أناشدكم الله هل تعلمون أن جبريل نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد إن الله يأمرك أن تحب عليا، وتحب من يحبه، فإن الله يحب عليا، ويحب من يحبه قالوا: اللهم نعم، قال: أناشدكم الله هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لما أسري بي إلى السماء السابعة رفعت إلى رفارف من نور ثم رفعت إلى حجب من نور فأوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم أشياء، فلما رجع من عنده نادى مناد من وراء الحجب يا محمد نعم الأب أبوك إبراهيم نعم الأخ أخوك علي، تعلمون معاشر المهاجرين والأنصار كان هذا. فقال عبد الرحمن بن عوف من بينهم: سمعتها من


رسول الله صلى الله عليه وسلم بهاتين وإلا فصمتا، أتعلمون أن أحدا كان يدخل المسجد جنبا غيري قالوا: اللهم لا، هل تعلمون أني كنت إذا قاتلت عن يمين النبي صلى الله عليه وسلم قاتلت الملائكة عن يساره، قالوا: اللهم نعم، فهل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا إنه لانبي بعدي، وهل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان آخى بين الحسن والحسين فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يا حسن مرتين، فقالت فاطمة: يا رسول الله إن الحسين لأصغر منه وأضعف ركنا منه، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: إلا ترضين أن أقول أنا: هي (هي: بالفتح وتشديد الياء المكسورة اسم فعل للأمر بمعنى أسرع فيما أنت فيه) يا حسن ويقول جبريل: هي يا حسين فهل لخلق مثل هذه المنزلة نحن صابرون ليقضي الله أمرا كان مفعولا.

وروى في مسند زيد بن أبي أوفى} لما آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه، قال علي: لقد ذهب روحي وانقطع ظهري حين رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت غيري فإن كان هذا من سخط علي فلك العتبى والكرامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي بعثني بالحق ما أخرتك إلا لنفسي وأنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي وأنت أخي ووارثي، قال: وما أرث منك يا رسول الله؟ قال: ما ورثت الأنبياء من قبلي، قال: وما ورثت الأنبياء من قبلك؟ قال: كتاب ربهم وسنة نبيهم، وأنت معي في قصري في الجنة مع فاطمة بنتي وأنت أخي ورفيقي. أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك ليس بنبي، إنه لا ينبغي لي أن أذهب إلا وأنت خليفتي.

وروى الهيثمي في مجمع الزوائد عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خلفتك أن تكون خليفتي". قال: أتخلف عنك يا رسول الله؟ قال: "أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ إلا أنه لا نبي بعدي". رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح.

وروى الهيثمي في مجمع الزوائد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة: "هذا علي بن أبي طالب لحمه لحمي ودمه دمي، فهو مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي".رواه الطبراني

وروى الهيثمي في مجمع الزوائد عن أسماء بنت عميس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي: "أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدي نبي". رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح

وروى احمد في مسنده حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم حدثنا سليمان بن بلال حدثنا الجعيد بن عبد الرحمن عن عائشة بنت سعد عن أبيها أن: -عليا رضي الله


عنه خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى جاء ثنية الوداع وعلي رضي الله عنه يبكي يقول: تخلفني مع الخوالف فقال: أوما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة.

وروى احمد في مسنده حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن قتادة وعلي بن زيد بن جدعان قالا: حدثنا ابن المسيب حدثنا ابن لسعد بن مالك حدثنا عن أبيه قال: -دخلت على سعد فقلت: حديثا حدثنيه عنك حين استخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا رضي الله عنه على المدينة قال: فغضب فقال: من حدثك به فكرهت أن أخبره أن ابنه حدثنيه فيغضب عليه ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج في غزوة تبوك استخلف عليا رضي الله عنه على المدينة فقال علي: يا رسول الله ما كنت أحب أن تخرج وجها إلا وأنا معك فقال: أوما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي.

وروى احمد في مسنده حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حاتم بن إسماعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد عن أبيه قال: -سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له وخلفه في بعض مغازيه فقال علي رضي الله عنه: أتخلفني مع النساء والصبيان قال: يا علي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فتطاولنا لها فقال: ادعوا لي عليا رضي الله عنه فأتي به أرمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية: ندع أبناءنا وأبناءكم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا رضوان الله عليهم أجمعين فقال: اللهم هؤلاء أهلي.

وروى احمد في مسنده حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم حدثنا سليمان بن بلال حدثنا الجعيد بن عبد الرحمن عن عائشة بنت سعد عن أبيها أن: -عليا رضي الله عنه خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى جاء ثنية الوداع وعلي رضي الله عنه يبكي يقول: تخلفني مع الخوالف فقال: أوما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة.

وروى الطبراني في معجمه الكبير حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا معمر بن بكار السعدي ثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن عامر بن سعد عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي رضي الله تعالى عنه أنت مني بمنزلة هارون من موسى .

وروى الطبراني في معجمه الكبير حدثنا عبدان بن أحمد ثنا يوسف بن موسى ثنا إسماعيل بن أبان ثنا ناصح عن سماك عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله تعالى عنه أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي .

وروى الطبراني في معجمه الكبير حدثنا محمد بن يحيى بن منده الأصبهاني ثنا إسماعيل بن عبد الله الأصبهاني ثنا إسماعيل بن أبان ثنا أبو مريم عبد الغفار بن القاسم عن أبي


إسحاق عن حبشي بن جنادة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى .

وروى الطبراني في معجمه الكبير حدثنا عبيد بن كثير التمار الكوفي ثنا ضرار بن صرد ثنا علي بن هاشم عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن عبد الله بن عبد الرحمن الحزمي عن أبيه عن أبي أيوب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي .

وروى الطبراني في معجمه الكبير حدثنا محمد بن العباس المؤدب ثنا هوذة بن خليفة ثنا عوف ح وحدثنا أسلم بن سهل الواسطي ثنا وهب بن بقية أنا خالد عن عوف عن ميمون أبي عبد الله عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي حين أراد أن يغزو إنه لا بد من أن تقيم أو أقيم فخلفه فقال ناس ما خلفه إلا لشيء كرهه فبلغ ذلك عليا فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فتضاحك ثم قال يا علي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس نبي بعدي .

وروى الطبراني في معجمه الكبير حدثنا سلمة ثنا أبي عن أبيه عن جده عن سلمة بن كهيل عن مجاهد عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى .

وروى الطبراني في معجمه الكبير حدثنا محمود بن محمد المروزي ثنا حامد بن آدم المروزي ثنا جرير عن ليث عن مجاهد عن بن عباس قال لما آخا النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه بين المهاجرين والأنصار فلم يؤاخ بين علي بن أبي طالب وبين أحد منهم خرج علي رضي الله تعالى عنه مغضبا حتى أتى جدولا من الأرض فتسود ذراعه فسف عليه الريح فطلبه النبي صلى الله عليه وسلم فوكزه برجله فقال له قم فما صلحت أن تكون إلا أبا تراب أغضبت علي حين وآخيت بين المهاجرين والأنصار ولم أواخ بينك وبين أحد منهم أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا إنه ليس بعدي نبي ألا من أحبك حف بالأمن والإيمان ومن أبغضك أماته الله ميتة الجاهلية وحوسب بعمله في الإسلام.

وروى الطبراني في معجمه الكبير حدثنا عبيد العجلي ثنا الحسن بن علي الحلواني ثنا عمران بن أبان ثنا مالك بن الحسن بن مالك بن الحويرث عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى .

وروى الطبراني في معجمه الكبير حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا الحسن بن علي الحلواني ثنا إسماعيل بن أبان ثنا يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن المنهال بن عمرو عن عامر بن سعد عن سعد بن أبي وقاص عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي أما ترضى أن تكون مني كما هارون من موسى غير أنه ليس بعدي نبي .


وروى الطبراني في معجمه الكبير حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل ثنا الحسن بن صالح وجعفر بن زياد الأحمر عن موسى الجهني عن فاطمة بنت الحسين عن أسماء بنت عميس قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى ولكن لا نبي بعدي .

وروى محمد بن جعفر الكتاني في نظم المتناثر من الحديث المتواتر، أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبي بعدي.

أورده فيها أيضا من حديث (1) أبي سعيد الخدري (2) وأسماء بنت عميس (3) وأم سلمة (4) وابن عباس (5) وحبشي بن جنادة (6) وابن عمر (7) وعلي (8) وجابر بن سمرة (9) والبراء بن عازب (10) وزيد بن أرقم عشرة أنفس. ورد أيضا من حديث (11) مالك بن الحويرث (12) وسعد بن أبي وقاص (13) وعمر ابن الخطاب وقد تتبع ابن عساكر طرقه في جزء فبلغ عدد الصحابة فيه نيفاً وعشرين وفي شرح الرسالة للشيخ جسوس رحمه اللّه ما نصه وحديث أنت مني بمنزلة هارون من موسى متواتر جاء عن نيف وعشرين صحابياً واستوعبها ابن عساكر في نحو عشرين ورقة.

آيات وأحاديث دالة على الولاية والوصية لأمير المؤمنين

أحاديث أخرى دالة على ولاية أمير المؤمنين والوصية له

وروى الهيثمي في مجمع الزوائد عن محمد بن إبراهيم التيمي أن فلاناً دخل المدينة حاجاً فأتاه الناس يسلمون عليه فدخل سعد فسلم فقال: وهذا لم يعنا على حقنا على باطل غيرنا قال: فسكت عنه [ساعة] فقال: ما لك لا تتكلم؟ فقال: هاجت فتنة وظلمة فقال لبعيري: إخ إخ فأنخت حتى انجلت فقال رجل: إني قرأت كتاب الله من أوله إلى آخره فلم أر فيه إخ إخ [قال: فغضب سعد] فقال: أما إذ قلت ذاك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "علي مع الحق أو الحق مع علي حيث كان".

قال: من سمع ذلك؟ قال: قاله في بيت أم سلمة قال: فأرسل إلى أم سلمة فسألها فقالت: قد قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فقال الرجل لسعد: ما كنت عندي قط ألوم منك الآن فقال: ولم؟ قال: لو سمعت هذا من النبي صلى الله عليه وسلم لم أزل خادماً لعلي حتى أموت. رواه البزار

وروى السيوطي في الجامع الصغير عن أم سلمة أن النبي قال:علي مع القرآن والقرآن مع علي، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض رواه الطبراني في الأوسط والحاكم في المستدرك عن أم سلمة

وروى الحاكم في مستدركه أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد، حدثنا أحمد بن محمد بن نصر، حدثنا عمرو بن طلحة القناد، الثقة، المأمون، حدثنا علي بن هاشم بن البريد، عن أبيه قال: حدثني أبو سعيد التيمي، عن أبي ثابت مولى أبي ذر قال: كنت مع علي -رضي الله


تعالى عنه- يوم الجمل، فلما رأيت عائشة واقفة، دخلني بعض ما يدخل الناس، فكشف الله عني ذلك عند صلاة الظهر. فقاتلت مع أمير المؤمنين، فلما فرغ، ذهبت إلى المدينة، فأتيت أم سلمة.

فقلت: إني والله ما جئت أسأل طعاما ولا شرابا، ولكني مولى لأبي ذر،

فقالت: مرحبا، فقصصت عليها قصتي. فقالت: أين كنت حين طارت القلوب مطائرها؟

قلت: إلى حيث كشف الله ذلك عني، عند زوال الشمس.

قال: أحسنت، سمعت رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يقول: (علي مع القرآن، والقرآن مع علي، لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض).هذا حديث صحيح الإسناد. وأبو سعيد التيمي هو عقيصاء، ثقة، مأمون، ولم يخرجاه.

وروى المتقي الهندي في كنز العمال علي مع القرآن والقرآن مع علي، لن يتفرقا حتى يردا على الحوض. (أم سلمة).

وروى الهيثمي في مجمع الزوائد عن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "علي مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا على الحوض". رواه الطبراني في الصغير والأوسط

وروى محمد رضا في كتاب علي بن أبي طالب عليٌّ مع القرآن، والقرآن مع عليٍّ، لا يفترقان حتى يردا الحوض".

وروى السيوطي في الجامع الصغير عن ابن عباس أن النبي قال أنا مدينة العلم، وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب ورواه عن جابر ابن عدي في الكامل والطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك وعن ابن عباس ابن عدي في الكامل والحاكم في المستدرك عن جابر

وروى الحاكم في مستدركه حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن عبد الرحيم الهروي بالرملة، حدثنا أبو الصلت عبد السلام بن صالح، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس -رضي الله تعالى عنهما- قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنا مدينة العلم، وعلي بابها، فمن أراد المدينة، فليأت الباب

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. وأبو الصلت ثقة مأمون. فإني سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب في التاريخ يقول: سمعت العباس بن محمد الدوري يقول: سألت يحيى بن معين، عن أبي الصلت الهروي فقال: ثقة. فقلت: أليس قد حدث عن أبي معاوية، عن الأعمش (أنا مدينة العلم). فقال: قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي، وهو ثقة مأمون. سمعت أبا نصر أحمد بن سهل الفقيه القباني، إمام عصره ببخارى يقول: سمعت صالح بن محمد بن حبيب الحافظ يقول: وسئل عن أبي الصلت الهروي فقال: دخل يحيى بن معين ونحن معه، على أبي الصلت، فسلم عليه، فلما خرج تبعته، فقلت له: ما تقول رحمك الله في أبي الصلت؟ فقال: هو صدوق. فقلت له: إنه يروي


حديث الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- (أنا مدينة العلم، وعلي بابها، فمن أراد العلم، فليأتها من بابها). فقال: قد روى هذا ذاك الفيدي، عن أبي معاوية، عن الأعمش. كما رواه أبو الصلت.

وروى الحاكم في مستدركه حدثنا بصحة ما ذكره الإمام أبو زكريا، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم القنطري، حدثنا الحسين بن فهم، حدثنا محمد بن يحيى بن الضريس، حدثنا محمد بن جعفر الفيدي، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس -رضي الله تعالى عنهما- قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (أنا مدينة العلم، وعلي بابها، فمن أراد المدينة، فليأت الباب). قال الحسين بن فهم: حدثناه أبو الصلت الهروي، عن أبي معاوية. قال الحاكم: ليعلم المستفيد لهذا العلم، أن الحسين بن فهم بن عبد الرحمن ثقة، مأمون، حافظ. ولهذا الحديث شاهد من حديث سفيان الثوري، بإسناد صحيح.

وروى الحاكم في مستدركه حدثني أبو بكر محمد بن علي الفقيه الإمام الشاشي القفال ببخارى، وأنا سألته، حدثني النعمان بن الهارون البلدي ببلد، من أصل كتابه، حدثنا أحمد بن عبد الله بن يزيد الحراني، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا سفيان الثوري، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: سمعت رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يقول: (أنا مدينة العلم، وعلي بابها، فمن أراد العلم، فليأت الباب).

وروى الحاكم في مستدركه عن أبي هريرة عن سلمان أنه قال: قلت: يا رسول الله إن الله لم يبعث نبيا إلا بين له من يلي بعده فهل بين لك؟ قال: نعم علي بن أبي طالب.

وروى الحاكم في مستدركه من طريق جرير بن عبد الحميد عن أشياخ من قومه عن سلمان: قلت: يا رسول الله من وصيك؟ قال: وصيي وموضع سري وخليفتي على أهلي وخير من أخلفه بعدي علي بن أبي طالب.

وروى الحاكم في مستدركه من طريق أبي ربيعة الإيادي عن ابن بريدة عن أبيه رفعه: لكل نبي وصي وإن عليا وصيي وولدي.

وروى الحاكم في مستدركه من طريق عبد الله بن السائب عن أبي ذر رفعه أنا خاتم النبيين وعلي خاتم الأوصياء.

وروى الترمذي في سننه حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ الرُّوميِّ أَخْبَرَنَا شَريكٌ عَن سَلَمَةَ بنِ كُهيلٍ عَن سويدِ بنِ غفلةَ عَن الصُّنابحيِّ عَن عليٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "أنا دارُ الحكمةِ وعليٌّ بابهُا".

وروى السخاوي في المقاصد الحسنه سيد العرب علي، علي بابها في حديث أوله: أنا مدينة العلم، أقضاكم علي، حمل على باب خيبر، رد الشمس لعلي، أمير النحل علي، لما غسلت


النبي صلى اللَّه عليه وسلم اقتلصت ماء محاجر عينيه فشربته فورثت علم الأولين والآخرين قاله علي،

وروى المناوي في فيض القدير أنا مدينة العلم وعليّ بابها فمن أراد العلم فليأت الباب) فإن المصطفى صلى اللّه عليه وسلم المدينة الجامعة لمعاني الديانات كلها أو لا بد للمدينة من باب فأخبر أن بابها هو عليّ كرم اللّه وجهه فمن أخذ طريقه دخل المدينة ومن أخطأه أخطأ طريق الهدى وقد شهد له بالأعلمية الموافق والمخالف والمعادي والمحالف، خرَّج الكلاباذي أن رجلاً سأل معاوية عن مسألة فقال: سل علياً هو أعلم مني فقال: أريد جوابك قال: ويحك كرهت رجلاً كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يعزه بالعلم عزاً وقد كان أكابر الصحب يعترفون له بذلك وكان عمر يسأله عما أشكل عليه، جاءه رجل فسأله فقال: ههنا عليّ فاسأله فقال: أريد أسمع منك يا أمير المؤمنين قال: قم لا أقام اللّه رجليك ومحي اسمه من الديوان، وصح عنه من طرق، نه كان يتعوذ من قوم ليس هو فيهم حتى أمسكه عنده ولم يوله شيئاً من البعوث لمشاورته في المشكل وأخرج الحافظ عبد الملك بن سليمان قال: ذكر لعطاء أكان أحد من الصحب أفقه من علي قال: لا واللّه. قال الحرالي: قد علم الأولون والآخرون أن فهم كتاب اللّه منحصر إلى علم علي ومن جهل ذلك فقد ضل عن الباب الذي من ورائه يرفع اللّه عنه القلوب الحجاب حتى يتحقق اليقين الذي لا يتغير بكشف الغطاء إلى ههنا كلامه.

وروى العجلوني في كشف الخفاء أنا مدينة العلم، وعلي بابها.

رواه الحاكم في المستدرك والطبراني في الكبير وأبو الشيخ في السنة وغيرهم كلهم عن ابن عباس مرفوعا مع زيادة أنا مدينة العلم، وعلي بابها فمن أتى العلم فليأت الباب،

ورواه الترمذي وأبو نعيم وغيرهما عن علي بلفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أنا دار الحكمة وعلي بابها.

وروى المتقي الهندي في كنز العمال أنا دار الحكمة وعلي بابها. وأيضا أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب.

وأيضا أنا مدينة العلم وعلي بابها.

وأيضا أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأته من بابه.

روى الترمذي وابن جرير معا: حدثنا إسماعيل بن موسى السدي نبأنا محمد بن عمر الرومي عن شريك عن سلمة بن كهيل عن سويد بن غفلة عن الصنابحي عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا دار الحكمة وعلي بابها.


روى الترمذي وابن جرير ثنا محمد بن إسماعيل الضراري ثنا عبد السلام بن صالح الهروي ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد المدينة فليأتها من بابها.

وروى الهيثمي في مجمع الزوائد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأته من بابه".

وروى الهيثمي في مجمع الزوائد عن سلمان قال: قلت: يا رسول الله إن لكل نبي وصياً فمن وصيك؟ فسكت عني، فلما كان بعدُ رآني فقال: "يا سلمان". فأسرعت إليه قلت: لبيك، قال: "تعلم من وصي موسى؟". قال: نعم، يوشع بن نون، قال: "لم؟". قلت: لأنه كان أعلمهم يومئذ، قال: "فإن وصيي وموضع سري وخير من أترك بعدي وينجز عدتي ويقضي ديني علي بن أبي طالب".

وروى الهيثمي في مجمع الزوائد عن أبي الطفيل قال: خطبنا الحسن بن علي بن أبي طالب فحمد الله وأثنى عليه وذكر أمير المؤمنين علياً رضي الله عنه خاتم الأوصياء ووصي الأنبياء وأمين الصديقين والشهداء ثم قال: يا أيها الناس لقد فارقكم رجل ما سبقه الأولون، ولا يدركه الآخرون، لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه الراية فيقاتل جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره، فما يرجع حتى يفتح الله عليه، ولقد قبضه الله في الليلة التي قبض فيها وصي موسى، وعرج بروحه في الليلة التي عرج فيها بروح عيسى بن مريم وفي الليلة التي أنزل الله عز وجل فيها الفرقان، والله ما ترك ذهباً ولا فضة، وما في بيت ماله إلا سبعمائة وخمسون درهماً فضلت من عطائه، أراد أن يشتري بها خادماً لأم كلثوم. ثم قال: من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن محمد صلى الله عليه وسلم. ثم تلا هذه الآية قول يوسف: {واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحق ويعقوب} ثم أخذ في كتاب الله ثم قال: أنا ابن البشير أنا ابن النذير وأنا ابن النبي أنا ابن الداعي إلى الله بإذنه، وأنا ابن السراج المنير وأنا ابن الذي أرسل رحمة للعالمين وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً وأنا من أهل البيت الذين افترض الله عز وجل مودتهم وولايتهم فقال فيما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم: {قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى}.

وروى الطبراني في معجمه الكبير حدثنا المعمري ومحمد بن علي الصائغ المكي قالا ثنا عبد السلام بن صالح الهروي ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه

وروى الطبراني في معجمه الكبير حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا إبراهيم بن الحسن الثعلبي ثنا يحيى بن يعلى عن ناصح بن عبد الله عن سماك بن حرب عن أبي سعيد الخدري عن سلمان قال قلت يا رسول الله لكل نبي وصي فمن وصيك فسكت عني فلما كان بعد


رآني فقال يا سلمان فأسرعت إليه قلت لبيك قال تعلم من وصي موسى قلت نعم يوشع بن نون قال لم قلت لأنه كان أعلمهم قال فإن وصيي وموضع سري وخير من أترك بعدي وينجز عدتي ويقضي ديني علي بن أبي طالب

وروى السيوطي في اللآلئ المصنوعة أخبرنا علي بن عبيد اللّه الزاغوني أنبأنا علي بن أحمد البشري أنبأنا أبو عبد الله بطة العكبري حدثنا أبو علي محمد بن أحمد الصواف حدثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله البصري حدثنا محمد بن عمران الرومي حدثنا شريك عن سلمة بن كهيل عن الصنابحي عن علي قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنا دار الحكمة وعلي بابها.

روى أبو نعيم حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الجرجاني حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا عبد الحميد بن بحر حدثنا شريك عن سلمة بن كهيل الصنابحي عن علي بن أبي طالب قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنا دار الحكمة وعلي بابها

روى ابن مردويه من طريق الحسن بن محمد عن جرير عن محمد بن قيس عن الشعبي عن علي قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنا دار الحكمة وعلي بابها وبالسند المضي إلى ابن بطة حدثنا أبو بكر محمد بن القاسم النحوي حدثنا عبد الله بن ناجية حدثنا أبو منصور بن شجاع حدثنا عبد الحميد بن بحر البصري حدثنا شريك عن سلمة بن كهيل عن الصنابحي عن علي قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنا مدينة الفقه وعلي بابها وعن الحسن بن علي عن أبيه مرفوعاً أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب. رواه ابن مردويه.

لكل قوم هاد

أخرج ابن جرير وابن مردويه وأبو نعيم في المعرفة، والديلمي وابن عساكر وابن النجار قال: لما نزلت {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على صدره فقال "أنا المنذر، وأومأ بيده إلى منكب علي - رضي الله عنه - فقال: أنت الهادي يا علي، بك يهتدي المهتدون من بعدي".

وأخرج ابن مردويه عن أبي برزة الأسلمي - رضي الله عنه -:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول" {إنما أنت منذر} ووضع يده على صدر نفسه، ثم وضعها على صدر علي ويقول: "لكل قوم هاد

وأخرج ابن مردويه والضياء في المختارة، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في الآية. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "المنذر أنا والهادي علي بن أبي طالب رضي الله عنه.


/ 33