39 ـ باب العلّة التي من أجلها تُجزئ البدنة عن نفسٍ واحدةٍ وتجزئ البقرة عن خمسة أنفس
1 ـ عن الحسين بن
خالد ، عن أبي الحسن(عليه السلام) ، قال : قلت له : عن كم تجزئ
البدنة؟
قال : عن نفس
واحدة .
قلت :
فالبقرة؟
قال : تجزئ عن
خمسة إذا كانوا يأكلون على مائدة واحدة .
قلت : وكيف صارت
البدنة لا تجزئ إلاّ عن واحدة ، والبقرة تجزئ عن خمسة؟
قال : لأنّ
البدنة لم يكن فيها من العلّة ما كان في البقرة ، إنّ الّذين أمروا قوم
موسى(عليه السلام) بعبادة العجل كانوا خمسة أنفس ، وكانوا أهل بيت يأكلون على
خوان واحد ، وهم : اُذيبوية ، وأخوه مذوية32 ، وابن أخيه وابنته وامرأته هم الّذين
أمروا بعبادة العجل ، وهم الّذين ذبحوا البقرة الّتي أَمر الله تعالى
بذبحها33 .34