التقيه
بحسب الذات لغيرها فهى مطلوبه لذاته و هى الكتمان
واجبه بوجوب غيرى و هى واجبه بوجوب نفسى
للخوف قلمداراه
توقع الضرر عليه توقع الضرر على الغير توقع الضرر على حوزه الاسلام
النفس العرض المال مايتعلق به
و فى تفضيل ذالك يقول السيد الامام: منها التقسيم بحسب ذاتها، فتاره تكون التقيه خوفاً و اخرى مداراه، و الخوف قد يكون لاجل توقع الضرر على النفس المتقى او عرضه او ماله او ما يتعلق به، و قد يكون لاجل توقعه على غيره من اخوانه المومنين، و ثالثه لاجل توقعه على حوزه الاسلام بان يخاف شتات كلمه المسلمين بتركها، و يخاف وقوع ضرر على حوزه الاسلام لاجل تفريق كلمتهم الى غير ذالك. و المراد بالتقيه مداراه بان يكون المطلوب فيها نفس شمل الكلمه و وحدتها بتحبيب المخالفين و جر مودتهم من غير خوف ضرر، كما فى التقيه خوفاً، و سياتى التعرض لها، و ايضاً قد تكون التقيه مطلوبه لغيرها كما تقدم، و قد تكون مطلوبه لذاتها - و ربما يصح التعبير عن الاول بالغيرى و الثانى بالنفسى و الاول - هى التى بمعنى الكتمان فى مقابل الاذاعه على تامل فيه.