روايات: - تقیه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تقیه - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

روايات:


منها ما رواه الصدوق فى الفقيه عن زيد الشحام عن الصادق (ع) قال: يا زيد خالقوا الناس باخلاقهم، صلوا فى مساجدهم و عودوا مرضاهم و اشهدوا جنائزهم و ان استطعتم ان تكونوا الائمه و الموذنين فافعلوا، فانكم اذا فعلتم ذالك قالوا هولاء جعفريه، رحم اللَّه جعفراً ما كان احسن ما يودب اصحابه، الخ (73). منها صحيحه حماد بن عثمان عن ابى عبداللَّه (ع) قال: من صلى معهم فى الصف الاول كان كمن صلى خلف رسول اللَّه (ص) فى الصف الاول (74). و روايه اسحاق ابن عمار قال: قال لى ابو عبداللَّه (ع): يا اسحاق اتصلى معهم فى المسجد قلت: نعم، قال: صل معهم، فان المصلى معهم فى الصف الاول كالشاهر سيفه فى سبيل اللَّه (75). ومنها صحيحه حفض بن البخترى عن ابى عبداللَّه (ع) قال: يحسب لك اذا دخلت معهم و ان كنت لاتقتدى بهم مثل ما يحسب لك اذا كنت مع من تقتدى به (76) و صحيحه ابن سنان و فيها: صلوا معهم فى مساجدهم (77) و صحيحه على بن جعفر عن اخيه موسى بن جعفر (ع) قال: صلى حسن و حسين خلف مروان و نحن نصلى معهم (78).


و موثقه سماعه قال: سئلته عن مناكحتهم و الصلوه خلفهم فقال: هذا امر شديد لن تستطيعوا ذالك قد انكح رسول اللَّه (ص) و صلى على (ع) ورائهم (79). و روايه اسحاق بن عمار قال: قلت لابى عبداللَّه (ع)انى ادخل المسجد فاجد الامام قد ركع و قد ركع القوم فلايمكننى ان اوذن و اقيم و اكبر فقال لى: فاذا كان ذالك فادخل معهم فى الركعه و اعتدبها فانها من افضل ركعاتك ... الحديث (80). و روايه زراره عن ابى جعفر (ع) قال: لاباس بان تصلى خلف الناصب ولاتقرء خلفه فيما يجهر فيه فان قرائتك يجزيك (81) و غير ذالك مما هو صريح اوظاهر فى الصحه و الاعتداد بالصلوه تقيه. دلت هذه النصوص الكثيره على الاجزاء فى باب الصلاه مع العامه، بل صرح فى بعضها بعدم الحاجه الى اعاده العمل متى رجع الى بيته او قضائها، فاستكشفنا من هذه النصوص ان الصلاه معهم تقيه تقوم مقام العمل الصحيح بل تزيد عليه، حى تشبه بعض الاخبار، الصلاه معهم خلف رسول اللَّه (ص) او كالشاهر سيفه. مضافاً الى ذالك لم يرد اثر فى الاخبار باعاده الصلاه المتقى بها من الائمه (ع) مع كون العمل مورداً للابتلاء و بمرئى منهم (ع) و نفس عدم بيان البطلان و ترك التنبيه على عدم اجرائها يدل على امضائهم لما جرت به السيره و كونها مجرياً.


و الحاصل انا لو خلينا و هذه الروايات و السيره المستمره، حكمنا بجواز الدخول معهم فى صلاتهم و نيه الاقتداء بهم و الاعتداد بتلك الصلوه. الا انه قد يدعى مخالفه امثال هذه الظهورات لما دل عليه طائفه اخرى من الروايات الوارده فى الباب 6 من ابواب الجماعه فى الوسائل من انه لايحتسب بتلك الصلوه بل يصلى قبلها او بعدها و اليك نص بعض هذه الروايات.


و منها صحيحه عبداللَّه بن سنان عن ابى عبداللَّه (ع) قال: ما من عبد يصلى فى الوقت و يفرغ ثم ياتيهم و يصلى معهم و هو عى وضوء الا كتب اللَّه له خمسا و عشرين درجه (82). و منها ما عن عمر بن يزيد عن ابى عبداللَّه (ع) انه قال: ما منكم احد يصلى صلاه الفريضه فى وقتها ثم يصلى تقيه و هتو متوضا الا كتب اللَّه له بها خمسا و عشرين درجه فارغبوا فى ذالك. (83)


و منها ما رواه المشايخ الثلاثه عن الحسين بن عبداللَّه الاجانى عن ابى عبداللَّه (ع) قال من صلى فى منزله ثم اتى مسجداً من مساجدهم فصلى معهم خرج بحسناتهم (84). دلت هذه الاخبار على ايقاع الفريضه قبل المخالف او بعده و لكن هذه الاخبار محموله على الاستحباب حملا للظاهر على النص كما قال الامام الخمينى (ره) فى الرسائله: ولاشك فى ان الجمع بين الصلاتين «الصلاه فى البيت كامله و الصلاه معهم فاقده لبعض الاجزاء و الشرائط» مندوب اليه و اقرب الى الى الاستحباب و مع ذالك لاتدل الروايه على وجوبه (85).


منها: ما رواه ناصح الموذن قال: قلت لابى عبداللَّه (ع) انى اصلى فى البيت و اخرج اليهم قال اجعلها نافله و لاتكبر معهم فتدخل معهم فى الصلاه فان مفتاح الصلاه التكبير (86). و يرد عليه اولاً ان الروايه ضعيفه السند لان راويها و هو ناصح الموذن مجهول، و ثانياً ظاهره فى الصحه الصلاه لو كبر معهم. منها ما عن عمر بن ربيع، عن جعفر بن محمد (ع) فى حديث انه سئل الامام (ع) ان لم اكن اثق به اصلى خلفه و اقرء قال: لا، صل قبله او بعده، قيل له: افاصلى خلفه و اجعلها تطوعا، قال: لو قبل التطوع لقبلت الفريضه و لكن اجعلها سبحه (87). و فيه اولا آنهاضعيفه السند و ثانياً ذيلها مشعر بصحه الصلاه معه. منها روايه عبيده بن زاره عن ابى عبداللَّه (ع) قال: قلت انى ادخل المسجد و قد صليت فاصلى معهم فلا احتسب تلك الصلوه، قال: لاباس، و اما انا فاصلى معهم وارايهم انى اسجد و ما اسجد (88). و فيه آنهاضعيفه السند لان قاسم بن عروه لايوثق فى كتب الرجال و ضعيفه من حيث الدلاله ايضاً لان عدم الاحتساب بعد اتيان صلوه لايدل عيل عدم الصحه، كما ان ارائه السجده مع عدم النيه لاتدل على عدمها و لو اقتدى. منها ما عن دعائم الاسلام بسنده عن ابى جعفر (ع): لاتصلوا خلف الناصب و كرامه الا ان تخافوا على انفسكم .(89)


و فيه ان روايات دعائم الاسلام غير قابله للاعتماد، لارسالها، على آنهاتخص بالناصب و هو خارج عن محل الكلام. منها ما فى الفقه الرضوى: لاتصل خلف رجلين احدهما من تثق بدينه و ورعه والاخر من تتقى سيفه و سوطه و شره و بواثقه و شنعته فصل خلفه على سبيل التقيه و المداراه (90). و فيه ان كتاب الفقه الرضوى لم يثبت كونه كتاباً روائيا فضلاً عن اعتبارها، مضافاً الى عدم دلالتها على المدعى لانها بصدد حصر الامام فى رجلين و اما الصلاه خلف من يتقى منه مشروط بعدم المندوحه حال العمل، فلا دلاله على ذالك. و منها الروايه التى ورد انهم بمنزله الجدر المذكوره فى الوسائل الباب 10 من ابواب الصلاه و ما شبهها فهى محمول الحاكم الاولى، لافى موارد التقيه. و كيف كان فهذه الروايات و او امثالهم لاتصلح لمعارضه الصحاح المتقدمه و ان عقد صاحب الوسائل (ره) باباً بعنوان باب استحباب ايقاع الفريضه قبل المخالف او بعده، الا ان شيئا مما نقله من الروايات غير مشتمل على الامر باالعاده او القضاء فيما اتى به تقيه.


/ 30