التقيه الاكراهيه - تقیه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تقیه - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

التقيه الاكراهيه


و هى ان يكره الانسان على عمل او ترك واجب لايعتقده لحفظ جانه او ماله او عرضه. فيشهد لشروعيتها آيات و اخبار من الكتاب و السنه. فمن الكتاب قوله تعالى «الا من اكره و قلبه مطمئن بالايمان». قال الشيخ الطائفه (ره) فى التبيان: نزلت هذه الايه فى عمار ياسر حيث اكرهه المشركون فى مكه بانواع العذاب على ان يلفظ بالكفر و جاء الى النبى (ص) جزعاً، فقال له النبى (ص) كيف كان قلبك قال مطمئنا باالايمان، فانزل اللَّه فيه الايه. و محصل المعنى: ان من كفر باللَّه بعد ايمانه، فعليه غضب من اللَّه و لهم عذاب عظيم، الا من اكره بايجادها. و ايضا يشهد لمشروعيتها روايات: منها عمومات اخبا التقيه التى مر ذكرها و لانعيدها حذرا من طول الكلام و منها صحيحه بكر بن محمد عن ابى عبداللَّه (ع) قال: ان التقيه ترس المومن، ولاايمان لمن لاتقيه له، فقلت له: جعلتفداك: قول اللَّه تبارك و تعالى «الا من اكره و قلبه مطمئن بالايمان» قال: و هل التقيه الا هذا (50). و منها موثقه مسعده ابن صدقه قال: قلت لابى عبداللَّه (ع): ان الناس يروون ان عليا (ع) قال على منبر الكوفه: ايها الناس انكم ستدعون الى سبى فسبونى، ثم تدعون الى البرائه منى فلاتبروو منى فقال: ما اكثر ما يكذب الناس على على (ع) ثم قال: انما قال: انكم ستدعون الى سبى فسبونى ثم تدعون الى البرائه منى و انى لعلى دين محمد (ع) و لم يقل: ولاتبرووا منى، فقال له السائل: ارايت ان اختار القتل دو البرائه فقال: و اللَّه ما ذالك عليه، و ما له الا ما مضى عليه عمار بن ياسر حيث اكرهه و قلبه مطمئن بالايمان. فقال له النبى (ص) عندها: يا عمار ان عادوا فعد، فقد انزل اللَّه عذرك، و امرك ان تعود ان عادوا (51). منها: حديث الرفع المروى بطرق عديده فيها الصحيح و الحسن و الموثق، المتضمن لرفع مااستكرهوا عليه و هى: خبر حريز بن عبداللَّه (ع) قال: قال رسول اللَّه (ص) رفع عن امتى تسعه اشياء الخطاء و النسيان و ما اكرهوا عليه و ما لايعلمون و مالايطيقون و ما اخطاوو... (52). و خبر عمرو بن مروان قال: سمعت ابا عبداللَّه (ع) يقول: قال رسول اللَّه (ص) رفعت عن امتى اربع خصال: ما اضطروا اليه و ما نسوا و ما اكرهوا عليه و ما لم يطيقوا و ذالك كتاب اللَّه ربنا لاتو اخذنا ان نسينا او خطانا. ربنا ولاتحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا. ربنا و لاتحملنا ما لاطاقه لنا به و قول اللَّه: الا من اكره و قلبه مطمئن بالايمان.(53)


و هذه النصوص تدل على انه كلما تعلق الاكراه بمتعلق حكم وجوبى او تحريمى يرتفع الوجوب و الحرمه، فتدل على الرخصه فى كل مورد من موارد الاكراه الا ما استثنى. ثم ان هينا موارد يمكن القول باستثنائها من تلك الكليه منها: المحرمات التى فى ارتكاز المتشرعه من العظائم و المهمات جداً كمحو كتاب اللَّه و هدم الكعبه و قبر


النبى (ص) و غير ذالك مما يوجب الفساد فى الدين. فان الظاهر ان الادله منصرفه عن امثال ذالك، لان التقيه شرعت لبقاء المذهب و مع استزامها للفساد فى الدين فلاتقيه هناك. و تشهد لما ذكرنا موثقه مسعده بن صدقه و فيها «و تفسير ما يتقى مثل ان يكون قوم سوء ظاهر حكمهم و فعلهم على غير حكم الحق و فعله، فكل شيئى يعمل المومن لمكان التقيه مما لايودى الى الفساد فى الدين فانه جايز» (54). فان الخبر فى مقام تحديد التقيه موضعاً و قيدها «بما لايودى الى الفساد فى الدين» فمفهومها انه اذا ادت الى الفساد فى الدين فلاتجوز التقيه. و منها الدم: فقد نفى ابن ادريس الخلاف بين الاصحاب فى نفى التقيه فى قتل النفوس (55). وكذا العلامه فى كتاب المنتهى فى باب الامر بالمعروف، و فى الرياض الاجماع فى استثناء انفاذ امر الجائر فى قتل المسلم (56).


و كذا ادعاه الاردبيلى (57) و بقسيمه فى الجواهر (58) و ادعاه فى المستند (59) و هو ظاهر الشيخنا الانصارى، و هو منقول عن جماعه آخر ايضا. و المستند فيه مضافاً صحيحه محمد بن مسلم و موثقه ابو حمزه و مرسله صدوق الداله عل نفى التقيه اذا بلغت الدم، حيث جاء فيها انما جعلت التقيه ليحقن بها الدم فاذا بلغ الدم فلاتقيه. فان قلت: يظهر من بعض الروايات ان التقيه مقابل الاذاعه، فانها عباره عن كتمان المذهب خوفاً و تجنباً من المخالف. و اما الاكره عباره عن تحميل الغير عملاً وايعاده على تركه بما يلجاء الى العمل او الايعاد على فعل شئى بما يلجاء عى تركه. وايضاً دليل الاكراه رافع للحكم و مقتضى دليل التقيه جعل الحكم لانفيه، فبعد كونهما عنوانين مختلفين موضوعاً و حكماً و مورداً لاوجه لتسريه الحكم من التقيه الى الاكراه. قلت: ان التقيه اعم لغه، فانها بمعنى التجنب و التحذر و المخالفه، فصدقت على التحرز من كل مكروه و شر فاذا اكرهه على امر فاتى به تجنباً من شره، يصدق عرفاً و لغتاً انه فعليه تقيه و اتقاء فلاوجه لتقييد عمومات بخصوص ما ذكر، مع امكان حملها على التفسير بالمصداق.


بل روايه مسعده ايضاً لايبعد ان تكون ظاهره فى التفسير بالمصداق لان قوله (ع): مثل ان يكون قوم سوء ظاهر فى ان مابعده احدالمصاديق المذكوره من باب المثال. و حيث ذكر التقيه فى مقابل الاذاعه و الافشاء فى جمله من الروايات لاتدل على الحصر، فقوله (ع) الحسنه التقيه و السيئه الاذاعه، لايدل على ان مالايقابل الاذاعه ليس تقيه، بل للتقيه موارد غيرها. مضافاً ان الظاهر من جمله من الروايات ان الاكراه ايضاً تقيه، كروايه درست و مروان التى مر ذكرها.


مضافاً الى روايات فيها صحاح قال: التقيه فى كل ضروره، او التقيه فى كل شيئى يضطر اليه ابن آدم، فلاشبهه فى ان المكره يكون ملجاء و مضطراً الى اتيان ما اكره غليه عرفاً، و تكون الضروره الجئاته الى اتيانه، و الا ياتمر بامر المكره، فهو ضروره فيها التقيه. و ههنا مباحث آخر لايسعه هذه الوجيزه و هحاول الطالب بالمطولات.


/ 30