الصفات الثبوتيّة - موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 10

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


5115- عنه عليه السلام: فليست له صفة تُنال، ولا حدّ تُضرب له فيه الأمثال، كَلَّ دون صفاته تحبير اللغات، وضلّ هناك تصاريف الصفات

[ الكافي: 1:134:1 عن محمّد بن أبي عبداللَّه ومحمّد بن يحيى جميعاً رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام، التوحيد: 3:41 عن الحصين بن عبدالرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام وفيه 'تعبير اللغات' بدل 'تحبير اللغات'، بحارالأنوار: 15:269:4.]


5116- عنه عليه السلام: الحمد للَّه الذي... لا يتعاوره زيادة ولا نقصان، ولا يوصف بأينٍ ولا بِمَ ولا مكان، الذي بطن من خفيّات الاُمور، وظهر في العقول بما يُرى في خلقه من علامات التدبير، الذي سُئلت الأنبياء عنه فلم تصفه بحدّ ولا ببعض، بل وصفته بفعاله، ودلّت عليه بآياته

[ الكافي: 7:141:1، التوحيد: 1:31 نحوه وكلاهما عن الحارث الأعور، بحارالأنوار: 14:265:4.]


5117- عنه عليه السلام: لا يوصف بالأزواج، ولا يُخلق بعلاج، ولا يُدرك بالحواسّ... بل إن كنت صادقاً أيّها المتكلّف لوصف ربّك، فصفْ جبريل وميكائيل وجنود الملائكة المُقرّبين في حجرات القدس، مُرْجَحِنّين

[ ارجَحنَّ الشي ء: إذا مَال من ثِقَلة وتحرَّك "النهاية: 198:2".]

متولّهة عقولهم أن يحدّوا أحسن الخالقين؛ فإنّما يدرك بالصفات ذوو الهيئات والأدوات، ومن ينقضي إذا بلغ أمد حدّه بالفناء

[ نهج البلاغة: الخطبة 182 عن نوف البكالي، بحارالأنوار: 40:314:4 و ج 13:310:77.]


5118- عنه عليه السلام: من زعم أنّ إلهنا محدود فقد جهل الخالق المعبود، ومن ذكر أنّ الأماكن به تحيط لزمَتْه الحيرةُ والتخليط، بل هو المحيط بكلّ مكانٍ؛ فإن كنت صادقاً أيّها المتكلّف لوصف الرحمن، بخلاف التنزيل والبرهان، فصِفْ لي جبريل وميكائيل وإسرافيل، هيهات! أ تعجز عن صفة مخلوق مثلك وتصف

الخالق المعبود، وإنّما لا تُدرِك

[ في المصدر: 'أنت تدرك' وما أثبتناه من كنز العمّال.]

صفة ربّ الهيئة والأدوات، فكيف من لم تأخذه سِنةٌ ولا نوم؟ له ما في الأرضين والسماوات وما بينهما وهو ربّ العرش العظيم

[ حلية الأولياء: 73:1، كنز العمّال: 1737:409:1 كلاهما عن النعمان بن سعد.]


الصفات الثبوتيّة


الواحد


5119- الإمام عليّ عليه السلام: الواحد بلا تأويل عدد

[ الكافي: 5:140:1 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام، نهج البلاغة: الخطبة 152، مجمع البيان: 862:10 عن عبدخير، روضة الواعظين: 24 وفيها 'الأحد' بدل 'الواحد'، تحف العقول: 63 وفيه 'أحد لا بتأويل عدد'.]


5120- عنه عليه السلام: واحد لا من عدد، ودائم لا بأمد، وقائم لا بعَمَد

[ التوحيد: 26:70، عيون أخبار الرضا: 15:121:1 كلاهما عن الهيثم بن عبداللَّه الرماني عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام، نهج البلاغة: الخطبة 185، تيسير المطالب: 198 عن الإمام زين العابدين عنه عليهاالسلام وفيهما 'لا بعدد' بدل 'لا من عدد'، بحارالأنوار: 2:222:4 و ج 7:139:90.]


5121- الخصال عن شريح بن هاني: إنّ أعرابيّاً قام يوم الجمل إلى أميرالمؤمنين عليه السلام، فقال: يا أميرالمؤمنين أ تقول: إنّ اللَّه واحد؟ قال: فحمل

الناس عليه، وقالوا: يا أعرابي ! أ ما ترى ما فيه أميرالمؤمنين من تقسّم القلب؟ فقال أميرالمؤمنين عليه السلام: دعوه؛ فإنّ الذي يريده الأعرابي هو الذي نريده من القوم، ثمّ قال: يا أعرابي! إنّ القول في أنّ اللَّه واحد على أربعة أقسام:

فوجهان منها لا يجوزان على اللَّه عزّوجلّ، ووجهان يثبتان فيه. فأمّا اللذان لا يجوزان عليه فقول القائل: واحدٌ، يقصد به باب الأعداد، فهذا ما لا يجوز؛ لأنّ ما لا ثاني له لا يدخل في باب الأعداد، أما ترى أنّه كفر من قال: إنّه ثالث ثلاثة؟ وقول القائل: هو واحد من الناس، يريد به النوع من الجنس، فهذا ما لا يجوز عليه؛ لأ نّه تشبيه، وجلّ ربّنا وتعالى عن ذلك.

وأمّا الوجهان اللذان يثبتان فيه فقول القائل: هو واحد ليس له في الأشياء شبه كذلك ربّنا، وقول القائل: إنّه عزّ وجلّ أحديّ المعنى، يعني به أنّه لا ينقسم في وجود ولا عقل ولا وهْم كذلك ربّنا عزّوجلّ

[ الخصال: 1:2، معاني الأخبار: 2:5، التوحيد: 3:83، روضة الواعظين: 45، إرشاد القلوب: 166 نحوه من 'إنّ القول...'، بحارالأنوار: 1:206:3.]


5122- الإمام عليّ عليه السلام: ما وحّده من كيّفه، ولا حقيقته أصاب من مثّله، ولا إيّاه عنى من شبّهه

[ نهج البلاغة: الخطبة 186، بحارالأنوار: 14:310:77.]


5123- عنه عليه السلام: التوحيد ألّا تتوهّمه

[ نهج البلاغة: الحكمة 470، خصائص الأئمّة عليهم السلام: 124، روضة الواعظين: 48، بحارالأنوار: 86:52:5.]


5124- عنه عليه السلام: دليله آياته، ووجوده إثباته، ومعرفته توحيده، وتوحيده تمييزه من خلقه، وحكم التمييز بينونة صفة لا بينونة عزلة، إنّه ربّ خالق غير مربوب

مخلوق كلّما يتصوّر فهو بخلافه

[ الاحتجاج: 115:475:1، بحارالأنوار: 7:253:4.]


5125- عنه عليه السلام- في قول المؤذّن: أشهد أن لا إله إلّا اللَّه-: إعلام بأنّ الشهادة لا تجوز إلّا بمعرفته من القلب، كأنّه يقول: أعلم أنّه لا معبود إلّا اللَّه عزّوجلّ، وأنّ كلّ معبود باطل سوى اللَّه عزّوجلّ، واُقرّ بلساني بما في قلبي من العلم بأنّه لا إله إلّا اللَّه، وأشهد أنّه لا ملجأ من اللَّه إلّا إليه، ولا منجا من شرّ كلّ ذي شرّ وفتنة كلّ ذي فتنة إلّا باللَّه.

وفي المرّة الثانية: أشهد أن لا إله إلّا اللَّه. معناه: أشهد أن لا هادي إلّا اللَّه، ولا دليل لي إلى الدين إلّا اللَّه، واُشهد اللَّه بأنّي أشهد أن لا إله إلّا اللَّه، واُشهد سكّان السماوات وسكّان الأرضين وما فيهنّ من الملائكة والناس أجمعين، وما فيهنّ من الجبال والأشجار والدوابّ والوحوش، وكلّ رطب ويابس بأنّي أشهد أن لا خالق إلّا اللَّه، ولا رازق ولا معبود، ولا ضارّ ولا نافع، ولا قابض ولا باسط، ولا معطي ولا مانع، ولا ناصح ولا كافي ولا شافي، ولا مقدّم ولا مؤخّر إلّا اللَّه، له الخلق والأمر، وبيده الخير كلّه، تبارك اللَّه ربّ العالمين

[ معاني الأخبار: 1:39، التوحيد: 1:239 كلاهما عن يزيد بن الحسن عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام، بحارالأنوار: 24:132:84.]


5126- عنه عليه السلام- في خطبة له-: ولو ضربتَ في مذاهب فكرك لتبلغ غاياته، ما دلّتك الدلالة إلّا على أنّ فاطر النملة هو فاطر النخلة، لدقيق تفصيل كلّ شي ء، وغامض اختلاف كلّ حيّ، وما الجليل واللطيف، والثقيل والخفيف، والقويّ والضعيف في خلقه إلّا سواء

[ نهج البلاغة: الخطبة 185، الاحتجاج: 117:482:1، بحارالأنوار: 1:26:3.]


5127- عنه عليه السلام: لمّا لم يكن إلى إثبات صانع العالم طريق إلّا بالعقل؛ لأ نّه لا يحسّ فيدركه العيان أو شي ء من الحواسّ، فلو كان غير واحد بل اثنين أو أكثر لأوجب العقل عدّة صنّاع كما أوجب إثبات الصانع الواحد، ولو كان صانع العالم اثنين لم يجر تدبيرهما على نظام، ولم يُنسّق أحوالهما على إحكام ولا تمام؛ لأ نّه معقول من الاثنين الاختلاف في دواعيهما وأفعالهما.

ولا يجوز أن يقال: إنّهما متّفقان ولا يختلفان؛ لأنّ كلّ من جاز عليه الاتّفاق جاز عليه الاختلاف، أ لا ترى أنّ المتّفقين لا يخلو أن يقدر كلّ منهما على ذلك أو لا يقدر كلّ منهما على ذلك؛ فإن قدرا كانا جميعاً عاجزين، وإن لم يقدرا كانا جاهلين، والعاجز والجاهل لا يكون إلهاً ولا قديماً

[ بحارالأنوار: 91:93 نقلاً عن النعماني في كتابه في تفسير القرآن عن إسماعيل بن جابر عن الإمام الصادق عليه السلام.]


5128- عنه عليه السلام- في وصيّته لابنه الحسن عليه السلام-: اعلم يا بنيّ أنّه لو كان لربّك شريك لأتتك رسله، ولرأيت آثار ملكه وسلطانه، ولعرفت أفعاله وصفاته، ولكنّه إلهٌ واحدٌ كما وصف نفسه، لا يضادّه في ملكه أحدٌ

[ نهج البلاغة: الكتاب 31، تحف العقول: 72، بحارالأنوار: 234:3.]


الصمد


5129- الإمام عليّ عليه السلام: صمدٌ لا بتبعيض بَدَدٍ

[ الصَّمَد: الذي يقصد في الحوائج، والبَدَد: الحاجة "تاج العروس: 66:5 و ج 347:4" أي: السيّد المقصود إليه في الحوائج من دون تبعيض الحاجة.]

[ تحف العقول: 63، مجمع البيان: 862:10 عن عبدخير.]


5130- عنه عليه السلام: تأويل الصمد: لا اسم ولا جسم، ولا مِثل ولا شِبه، ولا صورة ولا تمثال، ولا حدّ ولا محدود، ولا موضع ولا مكان، ولا كيف ولا أين، ولا هنا ولا ثَمَّة ولا على، ولا خلاء ولا ملاء، ولا قيام ولا قعود، ولا سكون ولا حركات، ولا ظلماني ولا نوراني، ولا روحاني ولا نفساني، ولا يخلو منه موضع ولا يسعه موضع، ولا على لون، ولا خطر على قلب، ولا على شمّ رائحة، منفيّ من هذه الأشياء

[ جامع الأخبار: 25:38 عن محمّد ابن الحنفيّة، بحارالأنوار: 21:230:3.]


العالم


5131- الإمام عليّ عليه السلام: كلّ عالم غيره متعلّم

[ نهج البلاغة: الخطبة 65، غرر الحكم: 6887، عيون الحكم والمواعظ: 6317:375 وفيهما 'غير اللَّه'، بحارالأنوار: 37:309:4.]


5132- عنه عليه السلام: كلّ عالم فمن بعد جهل تعلّم، واللَّه لم يجهل ولم يتعلّم

[ الكافي: 1:135:1 عن محمّد بن أبي عبداللَّه ومحمّد بن يحيى جميعاً رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام، التوحيد: 3:43 عن عبدالرحمن عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام، الغارات: 174:1 عن إبراهيم بن إسماعيل اليشكري، بحارالأنوار: 15:270:4.]


5133- عنه عليه السلام: العالم بلا اكتساب ولا ازدياد ولا علم مستفاد... ليس إدراكه بالإبصار، ولا علمه بالإخبار

[ نهج البلاغة: الخطبة 213، بحارالأنوار: 45:319:4.]


5134- عنه عليه السلام: علمه بالأموات الماضين كعلمه بالأحياء الباقين، وعلمه بما في السماوات العُلى كعلمه بما في الأرضين السفلى

[ نهج البلاغة: الخطبة 163، بحارالأنوار: 35:307:4.]


5135- عنه عليه السلام: علمها لا بأداة، لا يكون العلم إلّا بها، وليس بينه وبين معلومه علم غيره

[ قال المجلسي: 'علمها': أي علم الأشياء. 'علم غيره': يحتمل الإضافة والتوصيف فعلى الأول: فالمراد أنّه لا يتوسّط بينه وبين معلومه علم عالم آخر به. وعلى الثاني: فالمراد أنّ ذاته المقدّسة كافية للعالم، ولا يحتاج إلى علم أيّ صورة علميّة غيره "مرآة العقول: 37:25".]

به كان عالماً بمعلومه

[ الكافي: 4:18:8 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام، التوحيد: 27:73، الأمالي للصدوق: 515:399 كلاهما عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عن آبائه عنه عليهم السلام وليس فيهما 'به كان عالماً بمعلومه'، تحف العقول: 92 وراجع كنز الفوائد: 75:1.]


5136- عنه عليه السلام: كان ربّاً إذ لا مربوب، وإلهاً إذ لا مألوه، وعالماً إذ لا معلوم

[ الكافي: 4:139:1 عن محمّد بن أبي عبداللَّه رفعه، التوحيد: 2:309 عن عبداللَّه بن يونس وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام، بحارالأنوار: 104:166:57.]


5137- عنه عليه السلام: أحال الأشياء لأوقاتها... عالماً بها قبل ابتدائها

[ نهج البلاغة: الخطبة 1، الاحتجاج: 113:474:1، بحارالأنوار: 136:177:57.]


5138- عنه عليه السلام: أحاط بالأشياء علماً قبل كونها، فلم يزدد بكونها علماً، علمه بها قبل أن يكوّنها كعلمه بعد تكوينها

[ الكافي: 1:135:1 عن محمّد بن أبي عبداللَّه ومحمّد بن يحيى جميعاً رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام، التوحيد: 3:43 عن عبدالرحمن عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام، الغارات: 174:1 عن إبراهيم بن إسماعيل اليشكري نحوه، بحارالأنوار: 15:270:4.]


5139- عنه عليه السلام: علمه بما في السماوات العلى كعلمه بما في الأرض السفلى، وعلمه بكلّ شي ء، لا تحيّره الأصوات، ولا تشغله اللغات

[ حلية الأولياء: 73:1، جواهر المطالب: 340:1 وفيه 'الأرضين' بدل 'الأرض' وكلاهما عن النعمان بن سعد، كنز العمّال: 1737:409:1.]


5140- عنه عليه السلام: فسبحان من لا يخفى عليه سواد غسق داجٍ، ولا ليل ساجٍ،

[ ليلٌ ساجٍ: أي يغطِّي بظلامه وسكونه "النهاية: 344:2".]

في بقاع الأرضين المتطأطئات، ولا في يفاع السفع

[ اليَفَاع: المرتَفِع من كلّ شي ء. والسُّفْع: جمع سُفعة: نوع من السواد ليس بالكثير. وقيل: هو سواد مع لون آخر "النهاية: 299:5 و ج 374:2". والمراد منها الجبال عبّر عنها بلونها فيما يظهر للنظر على بُعد.]

المتجاورات، وما يتجلجل به الرعد في اُفق السماء، وما تلاشت عنه بروق الغمام، وما تسقط من ورقة تُزيلها عن مسقطها عواصف الأنواء وانهطال السماء! ويعلم مسقط القطرة ومقرّها ومسحب الذرّة ومجرّها، وما يكفي البعوضة من قوتها، وما تحمل الاُنثى في بطنها

[ نهج البلاغة: الخطبة 182، بحارالأنوار: 13:309:77.]


5141- عنه عليه السلام: لا يعزب

[ عزبَ يعزُب: غابَ وبَعُد "لسان العرب: 596:1".]

عنه عدد قطر الماء، ولا نجوم السماء، ولا سوافي الريح في الهواء، ولا دبيب النمل على الصفا، ولا مَقيل الذرّ في الليلة الظلماء، يعلم مساقط الأوراق وخفيّ طرف الأحداق

[ نهج البلاغة: الخطبة 178، بحارالأنوار: 39:312:4 و ج 12:307:77.]


5142- عنه عليه السلام: لا يخفى عليه من عباده شخوص لحظة، ولا كرور لفظة، ولا ازدلاف

[ أي قرب دخولهم فيها ونظرهُم إليها "لسان العرب: 138:9".]

ربوة، ولا انبساط خطوة، في ليلٍ داج، ولا غسقٍ ساج

[ نهج البلاغة: الخطبة 163، بحارالأنوار: 35:306:4.]


5143- عنه عليه السلام: لم يعزب عنه خفيّات غيوب الهواء، ولا غوامض مكنون ظلم الدجى، ولا ما في السماوات العُلى إلى الأرضين السفلى

[ الكافي: 1:135:1 عن محمّد بن أبي عبداللَّه ومحمّد بن يحيى جميعاً رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام، التوحيد: 3:42 عن عبدالرحمن عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام، بحارالأنوار: 15:270:4.]


5144- عنه عليه السلام- مخاطباً اللَّه عزّ وجلّ-: كلّ سرّ عندك علانية

[ نهج البلاغة: الخطبة 109، غرر الحكم: 6891 وفيه 'عند اللَّه' بدل 'عندك'، بحارالأنوار: 43:318:4.]


5145- عنه عليه السلام- أيضاً-: كلّ غيب عندك شهادة

[ نهج البلاغة: الخطبة 109، بحارالأنوار: 43:318:4.]


5146- عنه عليه السلام: خرق علمه باطن غيب السُّتُرات، وأحاط بغموض عقائد السريرات

[ نهج البلاغة: الخطبة 108، غرر الحكم: 5053، عيون الحكم والمواعظ: 4609:242 وفيهما 'علم اللَّه سبحانه' بدل 'علمه'.]


5147- عنه عليه السلام: عالم السرّ من ضمائر المضمرين، ونجوى المتخافتين، وخواطر رجم الظنون، وعُقَد عزيمات اليقين، ومسارق إيماض

[ يقال: أومَض البَرق إيماضاً: إذا لَمع لَمْعاً خَفِيّاً ولم يَعترِض "النهاية: 230:5".]

الجفون، وما ضمنته أكنان القلوب، وغيابات الغيوب

[ نهج البلاغة: الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام، بحارالأنوار: 17:328:77.]


5148- عنه عليه السلام: يعلم اللَّه سبحانه ما في الأرحام من ذكر أو اُنثى، وقبيح أو جميل، وسخيّ أو بخيل، وشقيّ أو سعيد، ومن يكون في النار حطباً أو في الجنان للنبيّين مرافقاً

[ نهج البلاغة: الخطبة 128، بحارالأنوار: 6:103:26.]


5149- عنه عليه السلام: قد علم السرائر، وخبر الضمائر، له الإحاطة بكلّ شي ء

[ نهج البلاغة: الخطبة 86، بحارالأنوار: 45:319:4.]


5150- عنه عليه السلام: كلّ باطن عند اللَّه جلّت آلاؤه ظاهر

[ غرر الحكم: 6890، عيون الحكم والمواعظ: 6362:376.]


/ 33