علم النفس التربوي - موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 10

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


5590- عنه عليه السلام- في الحكم المنسوبة إليه-: السفر ميزان الأخلاق

[ شرح نهج البلاغة: 366:294:20.]


5591- عنه عليه السلام: خوافي الأخلاق تكشفها المعاشرة

[ غرر الحكم: 5099، عيون الحكم والمواعظ: 4647:244.]


5592- عنه عليه السلام: في تقلّب الأحوال علم جواهر الرجال

[ الكافي: 4:23:8 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام، من لا يحضره الفقيه: 5834:388:4، نهج البلاغة: الحكمة 217، تحف العقول: 97.]


5593- عنه عليه السلام: المرء يتغيّر في ثلاث: القرب من الملوك والولايات، والغناء من الفقر، فمن لم يتغيّر في هذه فهو ذو عقل قويم وخُلق مستقيم

[ غرر الحكم: 2133، عيون الحكم والمواعظ: 1670:65.]


5594- عنه عليه السلام- في الحكم المنسوبة إليه-: إذا وُلّيَ صديقك ولايةً فأصبتَه على العُشر من صداقته فليس بصاحب سوء

[ شرح نهج البلاغة: 372:295:20.]


5595- عنه عليه السلام- في الحكم المنسوبة إليه-: المرآة التي ينظر الإنسان فيها إلى أخلاقه هي الناس؛ لأ نّه يرى محاسنه من أوليائه منهم،ومساويه من أعدائه فيهم

[ شرح نهج البلاغة: 128:271:20.]


علم النفس التربوي


المبادرة بتأديب الأولاد


5596- الإمام عليّ عليه السلام- فيما أوصى إلى ابنه الحسن عليه السلام-: إنّما قلبُ الحدث

كالأرض الخالية ما اُلقي فيها من شي ء قَبِلته. فبادرتُك بالأدب قبل أن يقسو قلبك ويشتغل لُبّك

[ نهج البلاغة: الكتاب 31، تحف العقول: 70، خصائص الأئمّة عليهم السلام: 116، نزهة الناظر: 341:58؛ ينابيع المودّة: 10:439:3.]


المواساة بين الأولاد


5597- ربيع الأبرار: لما تزوّج عليّ رضى الله عنه النهشليّة بالبصرة، قعد على سريره وأقعد الحسن عن يمينه، والحسين عن شماله، وأجلس محمّد ابن الحنفيّة بالحضيض، فخاف أن يجد من ذلك فقال: يا بني أنت ابني وهذان ابنا رسول اللَّه

[ ربيع الأبرار: 330:2.]


5598- الإمام عليّ عليه السلام: أبصر رسول اللَّه رجلاً له ولدان فقبّل أحدهما وترك الآخر، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: فهلّا واسيت بينهما !

[ النوادر للراوندي: 43:96، الجعفريّات: 55 و ص 189، بحارالأنوار: 94:84:74 نقلاً عن الإمامة والتبصرة.]


العدل مع الصبيان


5599- الإمام الصادق عليه السلام: إنّ أميرالمؤمنين عليه السلام ألقى صبيان الكتّاب ألواحهم بين يديه ليخيّر بينهم، فقال: أما إنّها حكومة! والجور فيها كالجور في الحكم،أبلغوا معلّمكم إن ضربكم فوق ثلاث ضرباتٍ في الأدب اقتصّ منه

[ الكافي: 38:268:7، تهذيب الأحكام: 599:149:10 كلاهما عن السكوني وراجع من لا يحضره الفقيه: 5137:72:4.]


ادب التعليم


5600- الإمام عليّ عليه السلام- في الحكم المنسوبة إليه-: لا تقسِروا أولادكم على آدابكم فإنّهم مخلوقون لزمان غير زمانكم

[ شرح نهج البلاغة: 102:267:20.]


5601- عنه عليه السلام: من تواضع للمتعلّمين وذلّ للعلماء ساد بعلمه

[ مطالب السؤول: 48؛ بحارالأنوار: 57:6:78.]


5602- عنه عليه السلام: ينبغي للعاقل إذا علم أن لا يعنف، وإن علم أن لا يأنف

[ غرر الحكم: 10954، عيون الحكم والمواعظ: 10182:553.]


آداب التأديب


5603- الإمام عليّ عليه السلام: لا أدب مع غضبٍ

[ غرر الحكم: 10529، عيون الحكم والمواعظ: 9654:531.]


5604- عنه عليه السلام: لا تكثر العتاب؛ فإنّه يورث الضغينة ويجرّ إلى البغضة، واستعتب من رجوت إعتابه

[ تحف العقول: 84، كنز الفوائد: 93:1 وليس فيه 'واستعتب من رجوت إعتابه'، غرر الحكم: 10412، عيون الحكم والمواعظ: 9424:519؛ كنز العمّال: 44215:181:16 نقلاً عن الوكيع والعسكري في المواعظ.]


5605- عنه عليه السلام- في الحكم المنسوبة إليه-: إذا عاتبت الحدَث فاترك له موضعاً من ذنبه، لئلّا يحمله الإخراج

[ كذا ورد في شرح نهج البلاغة بجميع طبعاته المتيسّرة لنا، ولعلّ الصحيح 'الإحراج'.]

على المكابرة

[ شرح نهج البلاغة: 819:333:20.]


5606- عنه عليه السلام: استصلاح الأخيار بإكرامهم، والأشرار بتأديبهم

[ كشف الغمّة: 140:3، بحارالأنوار: 81:82:78.]


5607- عنه عليه السلام: و لا تكوننّ ممّن لا تنفعه العِظة إلّا إذا بالغت في إيلامه، فإنّ العاقل يتّعظ بالآداب، والبهائم لا تتّعظ إلّا بالضرب

[ نهج البلاغة: الكتاب 31، خصائص الأئمّة عليهم السلام: 117، تحف العقول: 83، كشف المحجّة: 233 عن عمر بن أبي المقدام عن الإمام الباقر عنه عليهاالسلام، نزهة الناظر: 41:59 وفيه 'بالقليل' بدل 'بالآداب'؛ دستور معالم الحكم: 64، كنز العمّال: 44215:180:16 نقلاً عن الوكيع والعسكري في المواعظ.]


5608- عنه عليه السلام: إذا لوّحت للعاقل فقد أوجعته عتاباً

[ غرر الحكم: 4103، عيون الحكم والمواعظ: 3104:136.]


5609- عنه عليه السلام: عقوبة العقلاء التلويح، عقوبة الجهلاء التصريح

[ غرر الحكم: 6328 و6329، عيون الحكم والمواعظ: 5776:339 و5777.]


5610- عنه عليه السلام: التعريض للعاقل أشدّ عتابه

[ غرر الحكم: 1161.]


5611- عنه عليه السلام- في عهده إلى مالك الأشتر لمّا ولّاه على مصر-: لا يكوننّ المحسن والمسي ء عندك بمنزلة سواءٍ، فإنّ ذلك تزهيد لأهل الإحسان في الإحسان، وتدريبٌ لأهل الإساءة على الإساءة، فألزم كلّاً منهم ما ألزم نفسه، أدباً منك ينفعك اللَّه به وتنفع به أعوانك

[ تحف العقول: 130 وراجع نهج البلاغة: الكتاب 53.]


5612- عنه عليه السلام: أزجر المسي ء بثواب المحسن

[ نهج البلاغة: الحكمة 177، خصائص الأئمّة عليهم السلام: 110، عيون الحكم والمواعظ: 1827:75 وفيه 'بفعل' بدل 'بثواب'.]


علم التاريخ


اهتمام الإمام بعلم التاريخ


5613- الإمام عليّ عليه السلام- من وصيّة له لابنه الحسن عليه السلام كتبها إليه بحاضرين عند انصرافه من صفّين-: أي بُنَيّ، إنّي وإن لم أكن عُمّرت عُمْر مَن كان قبلي؛ فقد نظرت في أعمالهم، وفكّرت في أخبارهم، وسرت في آثارهم، حتى عدتُ كأحدهم، بل كأنّي- بما انتهى إليّ من اُمورهم- قد عمّرت مع أوّلهم إلى آخرهم؛ فعرفت صفوَ ذلك من كدره، ونفعه من ضرره، فاستخلصت لك من كلّ أمر نَخيلَه

[ نَخَله: صَفّاه واختَاره "تاج العروس: 723:15".]

وتوخّيت لك جميله، وصرفت عنك مجهوله، ورأيت- حيث عناني من أمرك ما يعني الوالد الشفيق، وأجمعتُ عليه من أدبك- أن يكون ذلك وأنت

مُقبِل العمر ومقتَبَل الدهر، ذو نيّة سليمة ونفس صافية

[ نهج البلاغة: الكتاب 31، تحف العقول: 70، كشف المحجّة: 223 عن عمر بن أبي المقدام عن الإمام الباقر عنه عليهاالسلام، بحارالأنوار: 201:77؛ ينابيع المودّة: 10:439:3، كنز العمّال: 44215:169:16.]


تاكيد الإمام على الاعتبار بالتاريخ


5614- الإمام عليّ عليه السلام- من خطبة له عليه السلام تُسمّى بالقاصعة-: احذروا ما نزل بالاُمم قبلكم من المَثُلات بسوء الأفعال وذميم الأعمال. فتذكّروا في الخير والشرّ أحوالهم، واحذروا أن تكونوا أمثالهم.

فإذا تفكّرتم في تفاوت حالَيْهم فالزموا كلّ أمر لزمت العزّة به شأنَهم، وزاحت الأعداءُ له عنهم، ومدّت العافية فيه عليهم، وانقادت النعمة له معهم، ووصلت الكرامة عليه حبلهم، من الاجتناب للفرقة، واللزوم للاُلفة، والتحاضّ عليها، والتواصي بها، واجتنبِوا كلّ أمر كسر فِقْرَتهم، وأوهن مُنَّتهم

[ المُنّة: القوّة "تاج العروس: 547:18".]

من تضاغن القلوب، وتشاحن الصدور، وتدابر النفوس، وتخاذل الأيدي، وتدبّروا أحوال الماضين من المؤمنين قبلكم، كيف كانوا في حال التمحيص والبلاء؛ أ لم يكونوا أثقل الخلائق أعباء، وأجهد العباد بلاء، وأضيق أهل الدنيا حالاً؟ اتّخذتهم الفراعنة عبيداً، فساموهم سوء العذاب، وجرّعوهم المُرار، فلم تبرح الحال بهم في ذلّ الهلكة وقهر الغلبة. لا يجدون حيلة في امتناع، ولا سبيلاً إلى دفاع. حتى إذا رأى اللَّه سبحانه جدّ الصبر منهم على الأذى في محبّته، والاحتمال للمكروه من خوفه؛ جعل لهم من مضايق البلاء فرجاً؛ فأبدلهم العزّ مكان الذلّ، والأمنَ

مكان الخوف، فصاروا ملوكاً حكّاماً، وأئمّة أعلاماً، وقد بلغت الكرامة من اللَّه لهم ما لم تذهب الآمال إليه بهم.

فانظروا كيف كانوا حيث كانت الأملاء مجتمعة، والأهواء مؤتلفة، والقلوب معتدلة، والأيدي مترادفة، والسيوف متناصرة، والبصائر نافذة، والعزائم واحدة. أ لم يكونوا أرباباً في أقطار الأرضين، وملوكاً على رقاب العالمين؟ فانظروا إلى ما صاروا إليه في آخر اُمورهم حين وقعت الفرقة، وتشتّتت الاُلفة، واختلفت الكلمة والأفئدة، وتشعّبوا مختلفين، وتفرّقوا متحاربين، قد خلع اللَّه عنهم لباس كرامته، وسلبهم غَضارة نعمته. وبقي قصص أخبارهم فيكم عِبَراً للمعتبرين.

فاعتبِروا بحال وُلْد إسماعيل وبني إسحاق وبني إسرائيل عليهم السلام؛ فما أشدّ اعتدال الأحوال، وأقرب اشتباه الأمثال! تأمّلوا أمرهم في حال تشتّتهم وتفّرقهم ليالي كانت الأكاسرة والقياصرة أرباباً لهم، يحتازونهم عن رِيف الآفاق، وبحر العراق، وخضرة الدنيا إلى منابت الشِّيح، ومهافي

[ مهافي: جمع مهفىً؛ وهو مَوضِع هبوبِها في البَراري "النهاية: 267:5".]

الريح، ونَكَد المعاش. فتركوهم عالة مساكين، إخوان دَبَرٍ

[ الدَّبَر: الجرح الذي يكون في ظَهرِ البعير "النهاية: 97:2".]

وَوَبرٍ، أذلّ الاُمم داراً، وأجدبهم قراراً. لا يأوون إلى جناح دعوة يعتصمون بها، ولا إلى ظلّ اُلفة يعتمدون على عزّها. فالأحوال مضطربة، والأيدي مختلفة، والكثرة متفرقة؛ في بلاءِ أزْلٍ،

[ الأزْل: الشدّة والضيق "لسان العرب: 46:1".]

وإطباق جهل! من بناتٍ موؤودة، وأصنام معبودة، وأرحام مقطوعة، وغارات مشنونة.

فانظروا إلى مواقع نِعَم اللَّه عليهم حين بعث إليهم رسولاً، فعقد بملّته طاعتهم، وجمع على دعوته اُلفتهم؛ كيف نشرت النعمة عليهم جناحَ كرامتها، وأسالت لهم

جداول نعيمها، والتفّت الملّة بهم في عوائد بركتها، فأصبحوا في نعمتها غَرِقين، وفي خُضرة عيشها فَكِهين. قد تربّعت الاُمور بهم في ظل سلطان قاهر، وآوتهم الحال إلى كنف عزّ غالب. وتعطّفت الاُمور عليهم في ذرى ملك ثابت. فهم حكّام على العالمين، وملوك في أطراف الأرضين. يملكون الاُمور على من كان يملكها عليهم. ويُمضون الأحكام فيمن كان يُمضيها فيهم. لا تُغمَز لهم قناة، ولا تُقرَع لهم صَفاة

[ الصَّفاة: الصخرة والحجر الأملس. والكلام هنا تميل؛ أي لا ينالهم أحدٌ بسوء "النهاية: 41:3".]


ألا وإنّكم قد نفضتم أيديكم من حبل الطاعة. وثلمتم حصن اللَّه المضروب عليكم بأحكام الجاهليّة. فإنّ اللَّه سبحانه قد امتنّ على جماعة هذه الاُمّة- فيما عقد بينهم من حبل هذه الاُلفة التي ينتقلون في ظلّها، ويأوون إلى كنفها- بنعمة لا يعرف أحد من المخلوقين لها قيمة؛ لأ نّها أرجح من كلّ ثمن، وأجلّ من كلّ خطر

[ نهج البلاغة: الخطبة 192، بحارالأنوار: 37:472:14.]


علم الموعظة


كلمة جامعة للعظة


5615- نهج البلاغة: من خطبة له عليه السلام وهي كلمة جامعة للعظة والحكمة: فإنّ الغاية أمامكم، وإنّ وراءكم الساعة تحدوكم. تخفّفوا تَلحقوا؛

[ أي تخفَّفوا من الذنوب تَلحَقوا مَن سبَقكم في العمل الصالح "مجمع البحرين: 530:1".]

فإنّما يُنتظَر بأوّلكم آخرُكم.

قال السيّد الشريف: أقول: إنّ هذا الكلام لو وُزن بعد كلام اللَّه سبحانه وبعد كلام رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بكلّ كلام لمال به راجحاً، وبرز عليه سابقاً. فأمّا قوله عليه السلام: 'تخفّفوا تلحقوا' فما سُمع كلام أقلّ منه مسموعاً ولا أكثر محصولاً، وما أبعد غورها من كلمة، وأنقع نطفتها

[ ماءٌ ناقِع ونَقِيع: ناجع يَقطع العطشَ ويُذهبه ويُسَكِّنه. والنُّطْفة: الماء الصافِي "تاج العروس: 488:11 و ج 505:12".]

من حكمة! وقد نبّهنا في كتاب الخصائص على

عظم قدرها، وشرف جوهرها

[ نهج البلاغة: الخطبة 21، روضة الواعظين: 537، عيون الحكم والمواعظ: 4120:203 وفيه 'تخفّفوا؛ فإنّ الغاية أمامكم، والساعة من ورائكم تحدوكم'، بحارالأنوار: 36:135:6.]


الطريق الواضح


5616- الإمام عليّ عليه السلام- من كلام له عليه السلام يعظ بسلوك الطريق الواضح-: أيّها الناس! لا تستوحشوا في طريق الهدى لقلّة أهله؛ فإنّ الناس قد اجتمعوا على مائدة شبعها قصير، وجوعها طويل.

أيّها الناس! إنّما يجمع الناس الرضا والسخط، وإنّما عقر ناقة ثمود رجلٌ واحد، فعمّهم اللَّه بالعذاب لما عمُّوه بالرضا، فقال سبحانه: 'فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُواْ نَدِمِينَ'

[ الشعراء: 157.]

فما كان إلّا أن خارت

[ خارَ: صاح، والخُوار: ما اشتدّ من الصوت "لسان العرب: 261:4".]

أرضهم بالخسفة خوار السِّكَّة

[ السِّكّة: هي التي تُحرث بها الأرض "النهاية: 384:2".]

المُحماة في الأرض الخوّارة

[ أرضٌ خوّارةٌ: لينة سهلة "لسان العرب: 262:4".]


أيّها الناس من سلك الطريق الواضح ورد الماء، ومن خالف وقع في التِّيْه!

[ نهج البلاغة: الخطبة 201، الغارات: 584:2 عن فرات بن أحنف وليس فيه من 'فقال سبحانه' إلى الخوّارة'، المسترشد: 138:407 وليس فيه من 'فقال سبحانه... ' وكلاهما نحوه، بحارالأنوار: 5:107:70.]


/ 33