حجاب الخلق - موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 10

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


حجاب الخلق


5076- الإمام عليّ عليه السلام: لا تشمله المشاعر، ولا تحجبه الحجب، والحجاب بينه وبين خلقِه خَلْقُه إيّاهم؛ لامتناعه ممّا يمكن في ذواتهم، ولإمكانٍ

[ قال الفيض الكاشاني: 'لإمكان' بالتنوين بحذف المضاف إليه؛ أي: ولإمكان ذواتهم، وفي توحيد الصدوق هكذا: ولإمكان ذواتهم ممّا يمتنع منه ذاته "الوافي: 437:1".]

ممّا يمتنع منه، ولافتراق الصانع من المصنوع، والحادّ من المحدود، والربّ من المربوب

[ الكافي: 5:139:1 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام.]


ما يمتنع في معرفة اللَّه


معرفة اللَّه بالحواسّ


5077- الإمام عليّ عليه السلام- في صفة اللَّه سبحانه-: لا تلمسه لامسة، ولا تحسّه حاسّة

[ الكافي: 7:142:1، التوحيد: 1:33 كلاهما عن الحارث الأعور، بحارالأنوار: 14:266:4.]


5078- الكافي عن عليّ بن عُقبة: سُئل أميرالمؤمنين عليه السلام: بِمَ عرفت ربّك؟ قال: بما عرّفني نفسه. قيل: وكيف عرّفك نفسه؟ قال: لا يُشبهه صورة، ولا يُحسّ بالحواسّ، ولا يقاس بالناس

[ الكافي: 2:85:1، التوحيد: 2:285 كلاهما عن عليّ بن عقبة بن قيس بن سمعان بن أبي ربيحة مولى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، المحاسن: 818:373:1 عن أبي ربيحة رفعه وفيه 'بالقياس' بدل 'بالناس'، بحارالأنوار: 8:270:3 و ج 105:61.]


5079- الإمام عليّ عليه السلام: ظاهر لا بتأويل المباشرة، متجلّ لا باستهلال رؤية

[ الكافي: 4:138:1 عن محمّد بن أبي عبداللَّه رفعه، التوحيد: 2:308 عن عبداللَّه بن يونس وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام، بحارالأنوار: 34:304:4.]


5080- عنه عليه السلام: الرادع أناسيّ

[ أناسِيّ: جمع إنسان؛ وهو المثال الذي يُرى في السواد "لسان العرب: 13:6".]

الأبصار عن أن تناله أو تُدركه

[ نهج البلاغة: الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام، بحارالأنوار: 90:106:57 و ج 17:315:77.]


5081- عنه عليه السلام- مخاطباً اللَّه عزّ وجلّ-: لم ينتهِ إليك نظر، ولم يدركك بصر. أدركتَ الأبصار، وأحصيتَ الأعمال

[ نهج البلاغة: الخطبة 160؛ جواهر المطالب: 351:1 وراجع بحارالأنوار: 424:95.]


5082- عنه عليه السلام- في صفة اللَّه سبحانه-: لم تقع عليه الأوهام فتقدّره شبحاً ماثلاً، ولم تدركه الأبصار فيكون بعد انتقالها حائلاً... كلّت عن إدراكه طروف العيون، وقصرت دون بلوغ صفته أوهام الخلائق

[ الكافي: 141:1 و ص 7:142، التوحيد: 1:31 كلاهما عن الحارث الأعور، بحارالأنوار: 14:265:4.]


5083- عنه عليه السلام- أيضاً-: لا تناله الأبصار من مجد جبروته؛ إذ حجبها بحجب لا تنفذ في ثخن كثافته، ولا تخرق إلى ذي العرش متانة خصائص سُتراته، الذي صدرت الاُمور عن مشيّته

[ التوحيد: 13:52 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام، بحارالأنوار: 16:276:4.]


5084- عنه عليه السلام: من حاز

[ في بعض النسخ- كما في هامش المصدر-: 'جاز'.]

عليه البصر والرؤية فهو مخلوق، ولابدّ للمخلوق من

الخالق

[ كفاية الأثر: 257 عن هشام عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، بحارالأنوار: 34:54:4.]


معرفة كُنه ذاته


5085- الإمام عليّ عليه السلام- مخاطباً اللَّه عزّ وجلّ-: كلّت الأوهام عن تفسير صفتك، وانحسرت العقول عن كُنْه عظمتك... وكَلّ دون ذلك تحبير

[ حبّرت الشعر والكلام: حسّنته "لسان العرب: 157:4".]

اللغات، وضلّ هنالك التدبير في تصاريف الصفات، فمن تفكّر في ذلك رجع طرفه إليه حسيراً، وعقله مبهوراً، وتفكّره متحيّراً

[ مهج الدعوات: 140 عن عبداللَّه بن عبّاس وعبداللَّه بن جعفر، بحارالأنوار: 31:243:95.]


5086- عنه عليه السلام: ممتنع عن الأوهام أن تكتنهه، وعن الأفهام أن تستغرقه، وعن الأذهان أن تُمثّله

[ التوحيد: 26:70، عيون أخبار الرضا: 15:121:1 كلاهما عن الهيثم بن عبداللَّه الرماني عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام، البلد الأمين: 92، بحارالأنوار: 7:138:90.]


5087- عنه عليه السلام- مخاطباً اللَّه عزّ وجلّ-: فلسنا نعلم كُنْه عظمتك، إلّا أنّا نعلم أنّك حيّ قيّوم، لا تأخذك سِنة ولا نوم، لم ينتهِ إليك نظر، ولم يُدركك بصر

[ نهج البلاغة: الخطبة 160؛ جواهر المطالب: 351:1 نحوه.]


5088- عنه عليه السلام: الحمد للَّه الذي أظهر من آثار سلطانه وجلال كبريائه ما حيّر مُقَل

[ جمع مُقْلة؛ وهي شَحمة العين التي تَجمعُ سوادَها وبياضَها، تُستَعار لقوّة العَقل باعتبار إدراكها "مجمع البحرين: 1709:3".]

العقول من عجائب قدرته، وردع خطرات هماهم النفوس عن عرفان كُنه

صفته

[ نهج البلاغة: الخطبة 195، بحارالأنوار: 15:314:77.]


5089- عنه عليه السلام: حار في ملكوته عميقات مذاهب التفكير، وانقطع دون الرسوخ في علمه جوامع التفسير، وحال دون غيبه المكنون حجبٌ من الغيوب، تاهت في أدنى أدانيها طامحات

[ طمح بصري إليه: امتدّ وعلا "لسان العرب: 534:2".]

العقول في لطيفات الاُمور

[ الكافي: 1:134:1 عن محمّد بن أبي عبداللَّه ومحمّد بن يحيى جميعاً رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام، التوحيد: 3:41 عن عبدالرحمن عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عنه عليهم السلام، بحارالأنوار: 15:269:4.]


5090- عنه عليه السلام- مخاطباً اللَّه عزّ وجلّ-: إنّك أنت اللَّه الذي لم تتناهَ في العقول فتكون في مهبّ فكرها مُكيَّفاً، ولا في رَوِيّات خواطرها فتكون محدوداً مصرّفاً

[ نهج البلاغة: الخطبة 91، التوحيد: 13:54 كلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام، غرر الحكم: 7559 وفيه 'محدّداً' بدل 'فتكون محدوداً'، بحارالأنوار: 17:318:77.]


5091- عنه عليه السلام- في تنزيه اللَّه سبحانه-: تتلقّاه الأذهان لا بمُشاعرة، وتشهد له المَرائي لا بمحاضرة، لم تُحِط به الأوهام، بل تجلّى لها بها

[ نهج البلاغة: الخطبة 185، الاحتجاج: 117:480:1، بحارالأنوار: 9:261:4.]


5092- عنه عليه السلام: فتبارك اللَّه الذي لا يبلغه بُعْد الهمم، ولا يناله غوص الفطن

[ الكافي: 1:135:1 عن محمّد بن أبي عبداللَّه ومحمّد بن يحيى جميعاً رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام، التوحيد: 3:42 عن عبدالرحمن عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عنه عليهم السلام، نهج البلاغة: الخطبة 94 وفيه 'حدس' بدل 'غوص'، الاحتجاج: 113:473:1 نحوه، بحارالأنوار: 15:269:4.]


5093- عنه عليه السلام- في تنزيه اللَّه سبحانه-: لم تبلغه العقول بتحديد فيكون مُشبَّهاً، ولم تقع عليه الأوهام بتقدير فيكون ممثّلاً

[ نهج البلاغة: الخطبة 155، بحارالأنوار: 42:317:4 و ج 2:323:64.]


5094- عنه عليه السلام: الحمد للَّه الذي منع الأوهام أن تنال إلّا وجوده، وحجب العقول أن تتخيّل ذاته؛ لامتناعها من الشَّبَه والتشاكل

[ الكافي: 4:18:8 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام، التوحيد: 27:73، الأمالي للصدوق: 515:399 وفيهما 'أعجز' بدل 'منع' و'في امتناعها من الشبه والشكل'بدل 'لامتناعها... ' وكلاهما عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عن آبائه عنه عليهم السلام، تحف العقول: 92 وفيه 'أعدم' بدل 'منع'، بحارالأنوار: 1:280:70.]


5095- عنه عليه السلام: أزَلُهُ نهية لمجاول الأفكار، ودوامه ردع لطامحات العقول

[ الكافي: 5:140:1 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام، بحارالأنوار: 287:57.]


5096- عنه عليه السلام: فانظر أيّها السائل؛ فما دلّك القرآن عليه من صفته فائتمّ به، واستضئ بنور هدايته، وما كلّفك الشيطان علمه ممّا ليس في الكتاب عليك فرضه ولا في سنّة النبيّ صلى الله عليه و آله وأئمّة الهدى أثره، فكِل علمه إلى اللَّه سبحانه؛ فإنّ ذلك منتهى حقّ اللَّه عليك.

واعلم أنّ الراسخين في العلم هم الذين أغناهم عن اقتحام السُّدَد المضروبة دون الغيوب، الإقرارُ بجملة ما جهلوا تفسيره من الغيب المحجوب، فمدح اللَّه تعالى اعترافهم بالعجز عن تناول ما لم يُحيطوا به علماً، وسمّى تركهم التعمّقَ فيما لم يكلّفهم البحث عن كنهه رسوخاً. فاقتصِرْ على ذلك، ولا تُقدِّر عظمة اللَّه سبحانه على قدر عقلك فتكون من الهالكين.

هو القادر الذي إذا ارتمت الأوهام لتُدرك منقطع قدرته، وحاول الفكر المبرّأ من خطرات الوساوس أن يقع عليه في عميقات غيوب ملكوته، وتولّهت القلوب إليه؛ لتجري في كيفيّة صفاته، وغمضت مداخل العقول في حيث لا تبلغه الصفات لتناول علم ذاته، رَدَعها وهي تجوب مهاوي سُدَف

[ السُّدَف: جمع سُدْفة؛ وهي من الأضداد؛ تقع على الضِياء والظلمة "النهاية: 354:2 تا 355" والمراد هنا الظُّلَم.]

الغيوب، متخلّصة إليه سبحانه، فرجعت إذ جُبِهَت معترفة بأنّه لا يُنال بجور الاعتساف كنه معرفته، ولا تخطر ببال اُولي الروِيّات

[ هو جمع رَوِيّة؛ وهي التفكّر في الأمر "تاج العروس: 481:19".]

خاطرة من تقدير جلال عزّته

[ نهج البلاغة: الخطبة 91، التوحيد: 55 و ص 13:51، تفسير العيّاشي: 5:163:1 وفيه إلى 'رسوخاً' وكلّها عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام، تيسير المطالب: 203 عن زيد بن أسلم وكلّها نحوه، بحارالأنوار: 90:107:57.]


5097- عنه عليه السلام- في الحكم المنسوبة إليه-: غاية كلّ متعمّق في معرفة الخالق سبحانه الاعتراف بالقصور عن إدراكها

[ شرح نهج البلاغة: 344:292:20.]


5098- عنه عليه السلام- في الديوان المنسوب إليه-: كيفيّة المرء ليس المرء يدركهافكيف كيفيّة الجبّار في القِدَم هو الذي أنشأ الأشياء مبتدعاًفكيف يدركه مستحدث النسمِ

[ الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام: 390:518.]


5099- عنه عليه السلام: مَن تفكّر في ذات اللَّه ألْحَدَ

[ غرر الحكم: 8487، عيون الحكم والمواعظ: 7976:449.]


5100- عنه عليه السلام: مَن أفكر في ذات اللَّه تزندق

[ أفكر في الشي ء وفكّر فيه وتفكّر بمعنىً، وتزندق: أي صار زنديقاً، ويطلق الزنديق على الثنوي، وعلى المنكر للصانع، وعلى كلّ ملحد كافر "مرآة العقول: 48:25".]

[ الكافي: 4:22:8 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام، تحف العقول: 96 وفيه 'فكّر' بدل 'أفكر'، غرر الحكم: 8503 وفيه 'تفكّر' بدل 'أفكر'، بحارالأنوار: 1:285:77؛ دستور معالم الحكم: 29 وفيه 'تفكّر' بدل 'أفكر'.]


راجع: الصفات الثبوتيّة/الظاهر الباطن.

احاطة القلب به


5101- الإمام عليّ عليه السلام: لا تناله التجزئة والتبعيض، ولا تُحيط به الأبصار والقلوب

[ نهج البلاغة: الخطبة 85، بحارالأنوار: 45:319:4.]


5102- عنه عليه السلام: عظم عن أن تثبت ربوبيّته بإحاطة قلب أو بصر

[ نهج البلاغة: الكتاب 31، بحارالأنوار: 41:317:4.]


توصيفه بغير ما وصف به نفسه


5103- الإمام عليّ عليه السلام: سبحانه هو كما وصف نفسه، والواصفون لا يبلغون نعته

[ الكافي: 1:135:1 عن محمّد بن أبي عبداللَّه ومحمّد بن يحيى جميعاً رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام، التوحيد: 3:42 عن عبدالرحمن عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام، الغارات: 172:1 عن إبراهيم بن إسماعيل اليشكري، بحارالأنوار: 15:269:4؛ جواهر المطالب: 346:1.]


5104- عنه عليه السلام: من اعتمد على الرأي والقياس في معرفة اللَّه ضلّ وتشعّبت عليه

الاُمور

[ غرر الحكم: 9191، عيون الحكم والمواعظ: 7463:433.]


5105- عنه عليه السلام: إنّ من يعجز عن صفات ذي الهيئة والأدوات فهو عن صفات خالقه أعجز، ومن تناوله بحدود المخلوقين أبعد

[ نهج البلاغة: الخطبة 163، بحارالأنوار: 34:348:60.]


5106- عنه عليه السلام: كيف يصف إلهَه من يعجز عن صفة مخلوق مثله

[ نهج البلاغة: الخطبة 112، بحارالأنوار: 9:143:6.]


5107- عنه عليه السلام: لم يُطلع العقول على تحديد صفته، ولم يحجبها عن واجب معرفته

[ نهج البلاغة: الخطبة 49، شرح الأخبار: 640:312:2 عن جعفر بن سليمان بإسناده عنه عليه السلام وفيه 'السواتر عن يقين' بدل 'عن واجب'، بحارالأنوار: 36:308:4.]


5108- عنه عليه السلام: من وصف اللَّه فقد حدّه، ومن حدّه فقد عدّه، ومن عدّه فقد أبطل أزله، ومن قال: أين؟ فقد غيّاه، ومن قال: علامَ؟ فقد أخلا منه، ومن قال: فيمَ؟ فقد ضمّنه

[ الكافي: 5:140:1 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام، نهج البلاغة: الخطبة 152 وفيه إلى 'أزله'، بحارالأنوار: 5:267:4؛ دستور معالم الحكم: 122 وفيه 'نعته' بدل 'غيّاه'.]


5109- عنه عليه السلام: كمال توحيده الإخلاص له، وكمال الإخلاص له نفي الصفات عنه؛ لشهادة كلّ صفة أنّها غير الموصوف، وشهادة كلّ موصوف أنّه غير الصفة؛ فمن وصف اللَّه فقد قَرَنَه ومن قرنه فقد ثنّاه، ومن ثنّاه فقد جَزَّأه ومن جزَّأه فقد جهله، ومن جهله فقد أشار إليه، ومن أشار إليه فقد حدّه، ومن حدّه فقد عدٌّه، ومن قال: فيمَ؟ فقد ضمّنه، ومن قال: علامَ؟ فقد أخلى منه

[ نهج البلاغة: الخطبة 1، الاحتجاج: 113:473:1، بحارالأنوار: 5:247:4؛ دستور معالم الحكم: 122 نحوه.]


5110- عنه عليه السلام: قد جهل اللَّه من استوصفه، وتعدّاه من مثّله، وأخطأه من اكتنهه، فمن قال: أين؟ فقد بوّأه،

[ يقال: بَوّأه اللَّه منزِلاً: أي أسكنَه إيّاه، وتبوّأت منزِلاً: أي اتّخذته، والمَباءة: المنزل "النهاية: 159:1".]

ومن قال: فيمَ؟ فقد ضمّنه، ومن قال: إلامَ؟ فَقد نَهّاه، ومن قال: لِمَ فقد علّله، ومن قال: كيف؟ فقد شبّهه، ومن قال: إذ فقد وقّته، ومن قال: حتى فقد غيّاه، ومن غيّاه فقد جزّأه، ومن جزّأه فقد وصفه، ومن وصفه فقد ألحد فيه، ومن بعّضه فقد عدل عنه

[ تحف العقول: 63.]


5111- عنه عليه السلام: لم ترَه سبحانه العقول فتُخبر عنه، بل كان تعالى قبل الواصفين به له

[ غرر الحكم: 7556، عيون الحكم والمواعظ: 7045:414.]


5112- عنه عليه السلام: لا تحويه الأماكن، ولا تضمّنه الأوقات، ولا تحدّه الصفات، ولا تأخذه السِّنات

[ الكافي: 4:139:1 عن محمّد بن أبي عبداللَّه رفعه عن الإمام الصادق عليه السلام، التوحيد: 2:308 عن عبداللَّه بن يونس وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام وفيه 'لا تصحبه' بدل 'لا تضمّنه'، بحارالأنوار: 34:305:4.]


5113- عنه عليه السلام: لا تقع الأوهام له على صفةٍ، ولا تعقد القلوب منه على كيفيّة

[ نهج البلاغة: الخطبة 85؛ المعيار والموازنة: 254.]


5114- عنه عليه السلام: تبارك اللَّه الذي لا يبلغه بُعد الهمم، ولا يناله غوص الفطن

[ الكافي: 1:135:1 عن محمّد بن أبي عبداللَّه ومحمّد بن يحيى جميعاً رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام، التوحيد: 3:42 عن عبدالرحمن عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام، نهج البلاغة: الخطبة 94 وفيه 'حدس' بدل 'غوص'.]


/ 33