الامام وفنّ الشعر - موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 10

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید






ألا له الأوّل لا مُعادل له، ولا رادّ لحكمه، لا إله إلّا هو الملك السلام المصوّر العلّام الحاكم الودود، المطهّر الطاهر، المحمود أمره، المعمور حرمه، المأمول كرمه.



علّمكم كلامه وأراكم أعلامه وحصّل لكم أحكامه، وحلّل حلاله وحرّم حرّامه وحمّل محمّداً الرسالة، رسوله المكرّم المسوّد المسدّد الطهر المطهّر، أسعد اللَّه الاُمّة؛ لِعلُوّ محلّه وسُمُوّ سُؤْدده وسَداد أمره وكمال مراده.



أطهر ولد آدم مولوداً وأسطعهم سُعوداً وأطولهم عموداً وأرواهم عوداً وأصحّهم عهوداً وأكرمهم مُرداً وكهولاً!



صلاة اللَّه له ولآله الأطهار مُسلّمة مكرّرة معدودة، ولآل ودّهم الكرام محصّلةٌ مُردّدة ما دام للسماء أمر مرسوم وحدّ معلوم .



أرسلهُ رحمةً لكم وطهارةً لأعمالكم وهدوء داركم ودحور عاركم وصلاح أحوالكم، وطاعةً للَّه ورسله، وعصمةً لكم ورحمةً.



اسمعوا له وراعو أمره وحلّلوا ما حلّل، وحرّموا ما حرّم، واعمدوا رحمكم اللَّه لدوام العمل، وداحروا الحرص واعدموا الكسل وادروا السلامة وحراسة الملك وروعها، وهلع الصدور وحلول كلّها وهمّها.



هلك واللَّه أهل الإصرار، وما ولد والد للأسرار، كم مؤمّل أمّل ما أهلكه، وكم مالٍ وسلاحٍ اُعدّ صار للأعداء عَدّهُ وعَمدُه.



اللهم لك الحمد ودوامه والملك وكماله لا إله إلّا هو، وسع كلّ حلمٍ حلمُه، وسدّد كلّ حكمٍ حكمُه، وحدر كلّ علم علمُه.



عصمكم ولوّاكم ودوام السلامة أولاكم وللطاعة سدّدكم وللإسلام هداكم



ورحمكم، وسمع دعاءكم وطهّر أعمالكم وأصلح أحوالكم.



وأسأله لكم دوام السلامة، وكمال السعادة، والآلاء الدارّه، والأحوال السارّة، والحمد للَّه وحده



[ نهج السعادة "طبعة مؤسّسة المحمودي": 100:1 وراجع تصنيف نهج البلاغة: 99 وقد ذكر خطبة اُخرى خالية من النقط.


قال الشيخ المحمودي في نهج السعادة: 'ومن خطبة له عليه السلام خطبها ارتجالاً خالية من النقط' وقال في آخرها: أقول: لفظ الخطبة الشريفة من قوله 'الواحد الأحد' إلى آخر الخطبة أعني قوله 'والحمد للَّه وحده' أخذناه من مجموعة أدبيّة للعلّامة محيي الدين محمّد بن عبدالقاهر ابن الشهرزوري الموصلي من أعلام القرن الثامن- إلى أن قال:- والمجموعة من كتب أياصوفيا توجد نسخة منها في المكتبة السليمانيّة في اسلامبول تحت الرقم 4250، راجع تمام الكلام.]








الامام وفنّ الشعر






5652- أنساب الأشراف عن الشعبي: كان أبوبكر يقول الشعر، وكان عمر يقول الشعر، وكان عليّ أشعر الثلاثة



[ أنساب الأشراف: 382:2، تاريخ دمشق: 520:42، البداية والنهاية: 8:8؛ المناقب لابن شهر آشوب: 492.]






5653- شرح نهج البلاغة عن ابن عرادة: كان عليّ بن أبي طالب صلى الله عليه و آله يُعشّي الناس في شهر رمضان باللحم ولا يتعشّى معهم، فإذا فرغوا خَطَبَهم ووعظهم، فأفاضوا ليلة في الشعراء وهم على عشائهم، فلمّا فرغوا خَطَبهم عليه السلام وقال في خطبته:



اعلموا أنّ ملاك أمركم الدين، وعصمتكم التقوى، وزينتكم الأدب، وحصون أعراضكم الحِلم. ثمّ قال: قل يا أباالأسود، فِيمَ كنتم تُفيضون فيه، أيّ الشعراء



أشعر؟ فقال: يا أميرَ المؤمنين، الذي يقول:






  • ولقد أغتدي يدافعُ ركني
    مِخْلَطٌ مِزْيَلٌ مِعَنٌّ مِفَنٌّ
    مِنْفَحٌ مِطْرَحٌ سَبُوحٌ خَروجُ



  • أعوجيٌّ ذو مَيعةٍ إضريجُ
    مِنْفَحٌ مِطْرَحٌ سَبُوحٌ خَروجُ
    مِنْفَحٌ مِطْرَحٌ سَبُوحٌ خَروجُ




[ قال ابن دُرَيد: إضريجُ: ينبثق في عَدْوه، وقيل: واسع الصدر. ومِنفح: يُخرِج الصيد من مَواضِعه، ومِطرَح: يطرح ببَصَره. وخَروج: سابق. والغاية: الراية. والمَيعة: أوّل جرَي الفَرَس؛ وقيل: الجَري بعدَ الجَري "شرح نهج البلاغة: 154:20".]






يعني أبادُواد الإيادي، فقال عليه السلام: ليس به، قالوا: فمن يا أميرالمؤمنين؟



فقال: لو رُفعت للقوم غايةٌ فجرَوا إليها معاً علمنا مَن السابق منهم، ولكن إن يكن فالذي لم يقُل عن رغبة ولا رهبة.



قيل: من هو يا أميرالمؤمنين؟ قال: هو المَلِك الضِّلّيل ذو القروح.



قيل: امرؤ القيس يا أميرالمؤمنين؟ قال: هو



[ شرح نهج البلاغة: 464:153:20.]








بحث حول اشعاره والديوان المنسوب إليه






يحظى الشعر بمكانة مرموقة في المعارف البشريّة وذلك لدوره المتميّز في نقل المفاهيم وتخليد الأحداث وإغناء الثقافة، أمّا من حيث المضمون فمن الواضح أنّه لا يختلف عن كثير من الأدوات والوسائل التي يمكن استخدامها كسلاح ذي حدّين؛ فمن الممكن أن يرتدي حُلّة رائعة، أو يتّخذ قالباً مَقيتاً. ومن هنا يُعدّ نظم الشعر وإجادته منقبة، ويُعتبر استخدامه أمراً ضروريّاً.



لقد كان القادة الربّانيّون يملكون هذه المقدرة، ولكن هناك خلاف تاريخي حول ما إذا كانوا أنفسهم ينظمون الأشعار، وإلى أيّ حدّ؟



من هنا، يرى البعض أنّ الإمام عليّاً عليه السلام كان معروفاً بقول الشعر، وكان متفوّقاً في معرفة الشعر، هذا فضلاً عمّا لديه من مقدرة فائقة على نقد الشعر. فعن ابن عبدربّه:



'قال سعيد بن المسيّب: كان أبوبكر شاعراً، وعمر شاعراً، وعليّ أشعر الثلاثة'



[ العقد الفريد: 230:4 عن سعيد بن المسيّب.]






ويبدو أنّ الشعر وإنشاء الكلام الموزون والمقفّى والمسجّع كان صفة غالبة لدى الإمام عليّ عليه السلام إلى درجة أنّه أصبح يُعرف بها، بحيث إنّ بطلة كربلاء 'زينب الكبرى' بعدما ألقت كلمتها المشهورة في الكوفة بعد واقعة كربلاء جعلت عبيداللَّه بن زياد يقول:



هذه سجّاعة! ولعمري لقد كان أبوها سجّاعاً شاعراً



[ الإرشاد: 116:2، مثير الأحزان: 90، كشف الغمّة: 276:2، بحارالأنوار: 1:116:45.]






ذكر الشريف الرضي أنّ الإمام عليّاً عليه السلام لمّا سُئل: من أشعر الشعراء؟ قال:



'إنّ القوم لم يجروا في حلبة تُعرف الغاية عند قصبتها، فإن كان ولابدّ فالملك الضلّيل'



[ نهج البلاغة: الحكمة 455؛ النهاية في غريب الحديث: 98:3.]






وبيّن الشريف الرضي المراد من هذا الكلام بقوله: يريد امرأ القيس



[ نهج البلاغة: الحكمة 455. نقل ابن أبي الحديد عن ابن دُرَيد مضمون الجملة المذكورة، ونقل تصريح الإمام عليه السلام بأنّ المراد من 'الملك الضلّيل' امرؤ القيس "انظر شرح نهج البلاغة: 153:20 و 154.]






وفي هذا السياق استند الأديب والكاتب المصري المعروف الاُستاذ عبّاس محمود العقّاد إلى هذا الخبر وإلى غيره من الأخبار قائلاً في هذا المعنى:



'وعندنا أنّه عليه السلام كان ينظم الشعر ويُحسِن النظر فيه، وكان نقده للشعراء نقد عليم بصير، يعرف اختلاف مذاهب القول، واختلاف وجوه المقابلة والتفضيل على حسب المذاهب. ومِن بصره بوجوه المقابلة بينهم أنّه سُئل: من أشعر الناس؟



[ في نهج البلاغة: 'الشعراء' بدل 'الناس'.]



قال: إنّ القوم لم يجروا في حلقة تُعرف الغاية عند قصبتها، فإن كان



ولابدّ فالملك الضلّيل.



وهذا- فيما نعتقد- أوّل تقسيم لمقاييس الشعر على حسب 'المدارس' و'الأغراض الشعريّة' بين العرب، فلا تكون المقابلة إلّا بين أشباه وأمثال، ولا يكون التعميم بالتفضيل إلّا على التغليب'



[ المجموعة الكاملة "عبقريّة الإمام علي عليه السلام": 136:2.]






وأمثال هذه المنقولات- التي تعكس آراء الإمام عليّ عليه السلام في الشعر والشعراء- ليست قليلة في النصوص القديمة



[ انظر على سبيل المثال: العُمدة في محاسن الشعر وآدابه: 111:1، مصادر نهج البلاغة وأسانيده: 312:4.]



وهي تدلّ- كما أشار العقّاد- على مدى تضلّعه في هذا الميدان، فهو- بحقٍّ- 'أمير البيان' و 'سيّد البلاغة'.



يُستدلّ من الوثائق التاريخيّة أنّ الإمام عليّاً عليه السلام كان ينظم الشعر، وكان يُوصي بتعلّمه واستخدامه ضمن المعايير التي كان يؤكّد هو عليها



[ وعلى سبيل المثال أنّه كان يؤكّد على تعلّم شعر أبي طالب وتدوينه ونشره عند تعليله لسبب تعلّم شعر هذا الرجل الذي كان يدافع عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، قائلاً: 'تعلّموا شعر أبي طالب وعلّموه أولادكم؛ فإنّه كان على دين اللَّه، وفيه علم كثير' "راجع تصنيف نهج البلاغة: 773 ووسائل الشيعة: 248:12".]



وكان يتمثّل في خطبه ورسائله شيئاً من أشعار الآخرين، ومع كلّ ذلك فإنّ العلماء والمؤرّخين كانوا منذ القدم يتأمّلون في نسبة كلّ ما ورد باسم الإمام عليّ عليه السلام إليه، وطرحوا آراءً كثيرة في كيفيّة الأشعار المنسوبة إليه



[ راجع مقدّمة كتاب 'أنوار العقول من أشعار وصيّ الرسول' بقلم كامل سليمان الحبّوري.]






نُقل عن الجاحظ أنّه كان يقول: لم يقُل عليٌّ شعراً سوى الرجز



[ فهرست نسخ الكتب الخطّية في المكتبة المركزيّة بجامعة طهران: 116:2.]






وأورد ياقوت الحموي عن أبي عثمان المازني: لا يصحّ عندنا أنّه تكلّم بشي ء من الشعر غير هذين البيتين:






  • تلكُم قريش تمنّاني لتقتلني
    فلا وجدّك ما برّوا ولا ظفِروا



  • فلا وجدّك ما برّوا ولا ظفِروا
    فلا وجدّك ما برّوا ولا ظفِروا








[ الرَّوْقان: تثنية الرَّوْق؛ وهو القَرْن، وأراد بها هاهنا الحربَ الشديدة وقيل: الداهية. ويُروى: بذات ودقَيْن؛ وهي الحرب الشديدة أيضاً "النهاية: 279:2".]



لا يعفو لها أثرُ



[ معجم الاُدباء: 784: 1810: 4، النهاية في غريب الحديث: 279:2؛ العدد القويّة: 16:238 كلاهما نحوه، بحارالأنوار: 31:223:42.]






وهذان الرأيان كلاهما غير صائب، ويبالغان في نفي أشعار الإمام.



وبيّن البعض عند نقدهم لرأي المازني بأنّ هناك أبيات مرويّة عن الإمام عليّ عليه السلام لا يمكن تجاهلها بهذه البساطة. ومع أنّ العلاّمة المجلسي يذهب إلى القول بأنّ الحكم على نسبة جميع ما نُسب إلى الإمام عليّ عليه السلام في الديوان المشهور، موضع تأمّل إلّا أنّه يُقِرّ بأنّ نسبة الديوان إليه أمر مشهور



[ لمزيد من التفاصيل راجع كتاب 'تحقيقات أدبي' لكيوان سميعي: 333 تا 359.]






وعلى كلّ حال هناك علائم عريقة في القدم تحمل دلالات على جمع وتدوين شعر الإمام عليّ عليه السلام؛ فقد كتب النجاشي ضمن إحصائه لآثار أبي أحمد عبدالعزيز ابن يحيى الجلودي الأزدي البصري "م 332 ه "، ما يلي: وله كتب منها... شعره عليه السلام



[ رجال النجاشي: 638:55:2.]






'إنّ أشهر وأقدم الكتب الموجودة من أشعار أميرالمؤمنين عليه السلام هو كتاب "أنوار العقول من أشعار وصيّ الرسول" الذي أعدّه قطب الدين محمّد البيهقي الكيدري



على أساس مصدرين تولّيا قبل ذلك مهمّة جمع وتدوين هذا الكتاب، وكذلك على أساس المنقولات التي عُثر عليها بين طيّات الكتب الموجودة. ووصف الكيدري نفسه في مقدّمة الكتاب كيفيّة كتابة هذا الديوان وطبيعة محتواه على النحو التالي:



وقد كنت على قديم الدهر ظفرت بمجموع من أشعاره الجامعة لجلائل الكلم، وعقابل الحكم، نحواً من مائتي بيت جمعها الإمام أبوالحسن الفنجكردي رحمه اللَّه، فأنستُ بذلك، واجتهدتُ فى اقتناص شوارد، على ما فيه زوائد؛ إذ لم يكن إلاّ طرفاً من طرفه، ودرّة من صدفه، إلى أن عثرت بمجموع آخر أبسط منه باعاً، وأرحب ذراعاً، وإن لم يكن شمل الكلّ واستجمع الكلّ الكثر والقلّ، قد استخرج بعضها من كتاب محمّد بن إسحاق وغيره من العلماء والتقط بعضها من ستون الكتب ممّا وُجد منسوباً إليه.



فاقترح عليّ بعض الإخوان أن اُجرّد من المجموعَين ما اختُصّ بالآداب والمواعظ والحكم والعِبَر دون ما ذُكر في سائر الأغراض، فأسعفتُ سؤله، وحقّقتُ مأموله، وسمّيت المجموع بالحديقة الأنيقة.



ثمّ وقع إليّ بأخرة مجموع من أشعاره عليه السلام جمعه السيّد الجليل أبوالبركات هبة اللَّه بن محمّد الحسني، فلم أجد فيه كثيراً ممّا وصل إليّ، وإن كان قد أورد أبياتاً شردت منّي، وشذّت من يدي، وكنت في خلال ذلك أجدُّ في الطلب، وأدأبُ كلّ الدأب، أتفحّص كتب التواريخ والسير، والتقط ما أقف عليه من الغرر والدرر، مسنداً ومرسلاً، مقيّداً ومهملاً؛ إذ كان غرضي أن أنظم أفرادها، وأجمع آحادها. فلذلك لست أدّعي أنّ كلّ فلقٍ فيه سمع من فَلْق فيه، وأنّه عليه السلام قطعاً ويقيناً ناظمه ومُنشِئُه، بل في كثير منه أخذ بالظنّ والتخمين؛ إذ من المتعذّر في مثله الحكم



باليقين؛ فإن ورد على امرئٍ ما يُريبه، فحسبه من الكلام طِيبه. هذا ولا أزعم أنّي أحطتُ بجميع أشعاره، واطّلعتُ على نتائج أفكاره، بل اُجوّز أن يكون الحاصل عندي دون ما ظفرت منه يدي، وما عليّ إلّا بذل جهدي، وأرجو أن تكون المنفعة به كاملة تامّة، والفائدة شاملة عامّة. وها أنا قد أمّلت زمام الهمّة إلى القيام بهذه المهمّة، ورأيت بعدُ أن اُسمّي هذا المجموع ب: أنوار العقول من أشعار وصيّ الرسول'



[ أنوار العقول من أشعار وصيّ الرسول: 92.]






ومن الواضح أنّ كلام الكيدري كلام رصين؛ فمن جهة لا يمكن التصديق بأنّ جميع الأشعار الواردة فى هذا الديوان من نظم الإمام عليّ عليه السلام وإنشائه، ومن جهة اُخرى لا يمكن القطع بأنّ كلّ الأشعار المنسوبة إليه وردت في هذا الكتاب.



ويمكن تبويب الأشعار الواردة في هذه المجموعة، والأشعار الاُخرى المنسوبة إليه، على النحو التالي:



1- ما جاء على صيغة الرَّجز، والأشعار التي وردت في المصادر المعتبرة الاُخرى.



2- أشعار الآخرين التي تمثّل بها الإمام عليه السلام في طيّات خطبه وكتبه.



3- قول أو فعل الإمام عليه السلام الذي نُظِم شعراً على لسان شاعر آخر، ثمّ نُسب على مرّ الزمن إليه.



4- أشعار مَن تطابقت أسماؤهم مع اسمه، أو غيرهم، ثمّ نُسبت إليه على امتداد التاريخ، وتسلّلت إلى الديوان



[ راجع: الذريعة: 431:2 و ج101:9.]








علم الذرّة






5654- الإمام عليّ عليه السلام: مؤلّف بين متعادياتها، ومفرّق بين متدانياتها، دالّة بتفريقها على مفرّقها، وبتأليفها على مؤلّفها، وذلك قوله تعالى: 'وَ مِن كُلِّ شَىْ ءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ'



[ الذاريات: 49.]





[ الكافي: 4:139:1 عن محمّد بن أبي عبداللَّه رفعه، التوحيد: 2:308 عن عبداللَّه بن يونس وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام، الأمالي للمفيد: 4:256 عن محمّد بن زيد الطبري وفيه 'متباعداتها' بدل 'متعادياتها'، الأمالي للطوسي: 28:23 عن محمّد بن يزيد الطبري وفيه 'متعاقباتها' بدل 'متعادياتها' وكلاهما عن الإمام الرضا عليه السلام، تحف العقول: 65 وفيه 'متقارباً بين متبايناتها' بدل 'مفرّق بين متدانياتها' وليس فيه الآية، بحارالأنوار: 3:229:4.]






5655- عنه عليه السلام: وأمّا الجمادات فهو يمسكها بقدرته، ويمسك المتّصل منها أن يتهافت، ويمسك المتهافت منها أن يتلاصق



[ عيون أخبار الرضا: 30:282:1، علل الشرائع: 3:416، بشارة المصطفى: 213 كلّها عن محمّد بن زياد ومحمّد بن سيّار عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام، بحارالأنوار: 2:224:92.]






5656- عنه عليه السلام: أحال الأشياء لأوقاتها، ولَأَمَ بين مختلفاتها، وغرّز غرائزها،



/ 33