علم الدين - موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 10

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


قلت: إنّ من عرف أنّ له ربّاً فينبغي له أن يعرف أنّ لذلك الربّ رضاً وسخطاً، وأنّه لا يعرف رضاه وسخطه إلّا بوحي أو رسول، فمن لم يأته الوحي فقد ينبغي له أن يطلب الرسل، فإذا لقيهم عرف أنّهم الحجّة وأنّ لهم الطاعة المفترضة.

وقلت للناس: تعلمون أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله كان هو الحجّة من اللَّه على خلقه؟

قالوا: بلى.

قلت: فحين مضى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، مَن كان الحجّة على خلقه؟ فقالوا: القرآن.

فنظرت في القرآن فإذا هو يخاصم به المرجي والقدري والزنديق الذي لا يؤمن به حتى يغلب الرجال بخصومته، فعرفت أنّ القرآن لا يكون حجّة إلّا بقيّم، فما قال فيه من شي ء كان حقّاً.

فقلت لهم: من قيّم القرآن؟ فقالوا: ابن مسعود، قد كان يعلم، وعمر يعلم، وحذيفة يعلم.

قلت: كلّه؟ قالوا: لا.

فلم أجد أحداً يقال: إنّه يعرف ذلك كلّه إلّا عليّاً عليه السلام، وإذا كان الشي ء بين القوم فقال هذا: لا أدري، وقال هذا: لا أدري، وقال هذا: لا أدري، وقال هذا: أنا أدري، فأشهد أنّ عليّاً عليه السلام كان قيّم القرآن، وكانت طاعته مفترضة، وكان الحجّة على الناس بعد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، وأنّ ما قال في القرآن فهو حقّ. فقال: رحمك اللَّه

[ الكافي: 2:168:1.]


4973- تاريخ دمشق عن أبي عبدالرحمن السلمي: ما رأيت أحداً أقرأ لكتاب اللَّه من عليّ بن أبي طالب

[ تاريخ دمشق: 401:42، الاستيعاب: 1875:210:3، شواهد التنزيل: 17:33:1 و ص 19:34 وليس فيها ذيله و ص 15:32؛ المناقب لابن شهر آشوب: 42:2 عن ابن مسعود.]


4974- المعجم الكبير عن عبداللَّه |ابن مسعود|: قرأت على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله سبعين سورة، وختمت القرآن على خير الناس عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه

[ المعجم الكبير: 8446:76:9، المعجم الأوسط: 4792:101:5، تاريخ دمشق: 401:42 وفيه 'تسعين' بدل 'سبعين'، المناقب للخوارزمي: 90:93؛ شرح الأخبار: 83:144:1، الأمالي للطوسي: 1253:606 نحوه.]


4975- شواهد التنزيل عن عبداللَّه بن مسعود: أفرض أهل المدينة وأقرؤها

وَ مُوسَى'

[ الأعلى: 18 و 19.]

؟ واللَّه عندي، ورثتهما من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، وقد أنهى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله من إبراهيم وموسى عليهاالسلام.

ويلٌ لهم! واللَّه أنا الذي أنزل اللَّه فيَّ: 'وَ تَعِيَهَآ أُذُنٌ وَ عِيَةٌ'

[ الحاقّة: 12.]

فإنّما كنّا عند رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فيخبرنا بالوحي فأعيه أنا ومن يعيه، فإذا خرجنا قالوا: ماذا قال آنفاً؟

[ تفسير العيّاشي: 1:14: 1، بصائر الدرجات: 3:135.]


4969- تاريخ دمشق عن ابن شبرمة: ما كان أحد على المنبر يقول: سلوني عمّا بين اللوحين إلّا عليّ بن أبي طالب

[ تاريخ دمشق: 399:42، شواهد التنزيل: 46:50:1 و 47.]


4970- المناقب لابن شهر آشوب عن الشعبي: ما أحد أعلم بكتاب اللَّه بعد نبيّ اللَّه من عليّ بن أبي طالب

[ المناقب لابن شهر آشوب: 43:2؛ شواهد التنزيل: 42:48:1 و ص 43:49 كلاهما نحوه.]


4971- النهاية عن ابن عبّاس: فإذا علمي بالقرآن في علم عليّ كالقرارة

[ القَرارة: الغدير الصغير "النهاية: 212:1".]

في المثْعَنْجَر

[ ثعْجر: هو أكثر موضع في البحر ماءً. والميم والنون زائدتان "النهاية: 212:1".]

[ النهاية في غريب الحديث: 212:1، لسان العرب: 103:4؛ بحارالأنوار: 106:92 نقلاً عن النقّاش.]


4972- الكافي عن منصور بن حازم: قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام: إنّ اللَّه أجلّ وأكرم من أن يعرف بخلقه، بل الخلق يعرفون باللَّه. قال: صدقت.

قلت: إنّ من عرف أنّ له ربّاً فينبغي له أن يعرف أنّ لذلك الربّ رضاً وسخطاً، وأنّه لا يعرف رضاه وسخطه إلّا بوحي أو رسول، فمن لم يأته الوحي فقد ينبغي له أن يطلب الرسل، فإذا لقيهم عرف أنّهم الحجّة وأنّ لهم الطاعة المفترضة.

وقلت للناس: تعلمون أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله كان هو الحجّة من اللَّه على خلقه؟

قالوا: بلى.

قلت: فحين مضى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، مَن كان الحجّة على خلقه؟ فقالوا: القرآن.

فنظرت في القرآن فإذا هو يخاصم به المرجي والقدري والزنديق الذي لا يؤمن به حتى يغلب الرجال بخصومته، فعرفت أنّ القرآن لا يكون حجّة إلّا بقيّم، فما قال فيه من شي ء كان حقّاً.

فقلت لهم: من قيّم القرآن؟ فقالوا: ابن مسعود، قد كان يعلم، وعمر يعلم، وحذيفة يعلم.

قلت: كلّه؟ قالوا: لا.

فلم أجد أحداً يقال: إنّه يعرف ذلك كلّه إلّا عليّاً عليه السلام، وإذا كان الشي ء بين القوم فقال هذا: لا أدري، وقال هذا: لا أدري، وقال هذا: لا أدري، وقال هذا: أنا أدري، فأشهد أنّ عليّاً عليه السلام كان قيّم القرآن، وكانت طاعته مفترضة، وكان الحجّة على الناس بعد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، وأنّ ما قال في القرآن فهو حقّ. فقال: رحمك اللَّه

[ الكافي: 2:168:1.]


4973- تاريخ دمشق عن أبي عبدالرحمن السلمي: ما رأيت أحداً أقرأ لكتاب اللَّه من عليّ بن أبي طالب

[ تاريخ دمشق: 401:42، الاستيعاب: 1875:210:3، شواهد التنزيل: 17:33:1 و ص 19:34 وليس فيها ذيله و ص 15:32؛ المناقب لابن شهر آشوب: 42:2 عن ابن مسعود.]


4974- المعجم الكبير عن عبداللَّه |ابن مسعود|: قرأت على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله سبعين سورة، وختمت القرآن على خير الناس عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه

[ المعجم الكبير: 8446:76:9، المعجم الأوسط: 4792:101:5، تاريخ دمشق: 401:42 وفيه 'تسعين' بدل 'سبعين'، المناقب للخوارزمي: 90:93؛ شرح الأخبار: 83:144:1، الأمالي للطوسي: 1253:606 نحوه.]


4975- شواهد التنزيل عن عبداللَّه بن مسعود: أفرض أهل المدينة وأقرؤها عليّ بن أبي طالب عليه السلام

[ شواهد التنزيل: 20:34:1.]


4976- تاريخ دمشق عن أبي عبدالرحمن السلمي: ما رأيت قرشيّاً قطّ أقرأ من عليّ بن أبي طالب

[ تاريخ دمشق: 402:42.]


4977- شرح نهج البلاغة- في عليّ عليه السلام-: أمّا قراءته القرآن واشتغاله به فهو المنظور إليه في هذا الباب... إذا رجعت إلى كتب القراءات وجدت أئمّة القرّاء كلّهم يرجعون إليه؛ كأبي عمرو بن العلاء وعاصم بن أبي النَّجود وغيرهما؛ لأ نّهم يرجعون إلى أبي عبدالرحمن السلمي القارئ، وأبوعبدالرحمن كان تلميذه، وعنه أخذ القرآن، فقد صار هذا الفنّ من الفنون التي تنتهي إليه أيضاً، مثل كثير ممّا سبق

[ شرح نهج البلاغة: 27:1.]


4978- شرح نهج البلاغة- في عليّ عليه السلام-: ما أقول في رجل تعزى إليه كلّ فضيلة... ومن العلوم علم تفسير القرآن، وعنه اُخذ، ومنه فرّع. وإذا رجعت إلى كتب التفسير علمت صحة ذلك، لأنّ أكثره عنه وعن عبداللَّه بن عبّاس، وقد علم الناس حال ابن عبّاس في ملازمته له، وانقطاعه إليه، وأنّه تلميذه وخرّيجه.

وقيل له: أين علمك من علم ابن عمّك؟ فقال: كنسبة قطرة من المطر إلى البحر المحيط!

[ شرح نهج البلاغة: 17:1 و ص 19.]


4979- مطالب السؤول: قد استفاض بين الاُمة أنّ رئيس أئمّة التفسير وقدوتهم والمقدّم عليهم والمشار إليه فيه عبداللَّه بن عبّاس، وهو كان تلميذاً لعليّ عليه السلام، ومقتدياً به، وآخذاً عنه، ومستفيداً منه.

وإمام الكوفيّين المشهور بالقراءة بينهم عاصم بن أبي النجود، وقد انتشر قراءته في الدنيا، واُخذت عنه من رواية أبي بكر وحفص وهي القراءة المشهورة المذكورة، وهو فيها تلميذ لأبي عبدالرحمن السلمي، وأبوعبدالرحمن تلميذ لعليّ عليه السلام، نقلها عنه وأخذها منه، وهو عليه السلام أخذها واستفادها من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فعاصم فيها تلميذ لتلميذ عليّ عليه السلام

[ مطالب السؤول: 29.]


راجع: القسم التاسع/علي عن لسان القرآن/الذي عنده علم الكتاب.

على عن لسان علي/الفضائل الباهرة/القرآن الناطق.

علم الدين


4980- رسول الله صلى الله عليه و آله: يا ام سلمة، اسمعي واشهدي: هذا علي بن أبي طالب أميرالمؤمنين، وسيد المسلمين، وعنده علم الدين

[ اليقين: 154:415، بحارالأنوار: 70:123:38.]


4981- الإمام الصادق عليه السلام: كان علي عليه السلام يعلم

الخبر الحلال والحرام، ويعلم القرآن، ولكل شي ء منهما حدا

[ المحاسن: 978:425:1 عن حفص بن قرط.]


4982- عنه عليه السلام: كان علي عليه السلام صاحب حلال وحرام وعلم بالقرآن، ونحن على منهاجه

[ تفسير العيّاشي: 5:15:1 عن حفص بن قرط الجهني، بحارالأنوار: 53:95:92.]


4983- الطبقات الكبرى عن ابن عباس: إذا حدثنا ثقة عن علي بفتيا لا نعدوها

[ الطبقات الكبرى: 338:2، أنساب الأشراف: 352:2، تاريخ دمشق: 407:42 وفيه 'بقينا' بدل 'بفتيا'.]


4984- تاريخ دمشق عن ابن عباس: إذا بلغنا شي ء تكلم به علي من فتيا أو قضاء وثبت، لم نجاوزه إلى غيره

[ تاريخ دمشق: 407:42.]


4985- فضائل الصحابة عن عبدالله: أعلم أهل المدينة بالفرائض علي بن أبي طالب

[ فضائل الصحابة لابن حنبل: 888:534:1، أنساب الأشراف: 354:2، تاريخ دمشق: 405:42، الاستيعاب: 1875:207:3، الرياض النضرة: 160:3.]


4986- تاريخ دمشق عن الشعبي: ليس منهم أحد أقوى قولا في الفرائض من علي ابن أبي طالب

[ تاريخ دمشق: 405:42، الاستيعاب: 1875:207:3 عن مغيرة.]


4987- التاريخ الكبير عن عائشة: علي أعلم الناس بالسنة

[ التاريخ الكبير: 2377:255:2 و ج 767:228:3، أنساب الأشراف: 365:2 وفيه 'من بقى' بدل 'الناس'، تاريخ دمشق: 408:42، الاستيعاب: 1875:206:3، المناقب للخوارزمي: 84:91؛ شرح الأخبار: 633:310:2.]


4988- شرح نهج البلاغة عن عمر: لا يفتين أحد في المسجد وعلي حاضر

[ شرح نهج البلاغة: 18:1.]


4989- الاستيعاب عن اذينة بن سلمة العبدي: أتيت عمر بن الخطاب فسألته: من أين أعتمر؟ فقال: ائت عليا فاسأله... وذكر الحديث. وفيه: وقال عمر: ما أجد لك إلا ما قال علي

[ الاستيعاب: 208:3 و ص 1875:206 عن اُذينة بن مسلمة، ذخائر العقبى: 145 وفيه إلى 'فاسأله'.]


4990- السنن الكبرى عن أبي جعفر: أبصر عمر بن الخطاب على عبدالله بن جعفر ثوبين مضرجين وهو محرم، فقال: ما هذه الثياب؟

فقال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: ما أخال

[ خِلت إخال- بالكسر والفتح، والكسر أفصح وأكثر استعمالاً-: إذا ظننتُ "النهاية: 93:2".]

أحدا يعلمنا السنة.فسكت عمر

[ السنن الكبرى: 9115:94:5، الاُمّ: 147:2 عن عمرو بن إيثار عن أبي جعفر محمّد بن عليّ، كنز العمّال: 12839:267:5 وراجع تفسير العيّاشي: 105:38:2.]


راجع: القسم التاسع/عليّ عن لسان أصحاب النبيّ/عمر بن الخطّاب.

علم الشرائع


4991- الإمام عليّ عليه السلام: أنا واللَّه أعلم بالتوراة من أهل التوراة، وأعلم بالإنجيل من أهل الإنجيل، وأعلم بالقرآن من أهل القرآن

[ كتاب سليم بن قيس: 65:913:2 و ص 78:942، الفضائل لابن شاذان: 119، تفسير فرات: 38:68 كلّها عن سليم بن قيس.]


4992- عنه عليه السلام: واللَّه لو ثنيت لي الوسادة لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم، وبين

أهل الإنجيل بإنجيلهم، وبين أهل الزبور بزبورهم، وبين أهل القرآن بقرآنهم

[ الأمالي للطوسي: 1159:523، بشارة المصطفى: 216 كلاهما عن عن محمّد بن جعفر بن محمّد عليهاالسلام عن الإمام الصادق عليه السلام وعن المجاشعي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام وليس فيه 'بين أهل الزبور بزبورهم'، خصائص الأئمّة عليهم السلام: 55، الاحتجاج: 145:625:1، الاُصول الستّة عشر: 40، العمدة: 321:208، تفسير فرات: 239:188 والثلاثة الأخيرة عن زاذان، شرح الأخبار: 639:311:2؛ ينابيع المودّة: 28:216:1 و ح 29 وليس في الثلاثة الأخيرة 'بين أهل الزبور بزبورهم' وراجع تفسير العيّاشي: 3:15:1 وبصائر الدرجات: 132 تا 134.]


4993- الإرشاد عن الأصبغ بن نباتة: لمّا بويع أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام بالخلافة خرج إلى المسجد معتمّاً بعمامة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، لابساً بُرديه، فصعد المنبر فحمد اللَّه وأثنى عليه، ووعظ وأنذر، ثمّ جلس متمكّناً وشبّك بين أصابعه ووضعها أسفل سرّته.

ثمّ قال: يا معشر الناس، سلوني قبل أن تفقدوني، فإنّ عندي علم الأوّلين والآخرين.

أما واللَّه لو ثني لي الوساد لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم، وأهل الزبور بزبورهم، وأهل القرآن بقرآنهم، حتى يزهر كلّ كتاب من هذه الكتب ويقول: يا ربّ، إنّ عليّاً قضى بقضائك.

واللَّه إنّي أعلم بالقرآن وتأويله من كلّ مدّع علمه، ولولا آية في كتاب اللَّه لأخبرتكم بما يكون إلى يوم القيامة.

ثمّ قال: سلوني قبل أن تفقدوني، والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة، لو سألتموني عن آية آية لأخبرتكم بوقت نزولها، وفيمن نزلت، وأنبأتكم بناسخها من منسوخها، وخاصّها من عامّها، ومحكمها من متشابهها، ومكّيها من مدنيّها،

واللَّه ما من فئة تُضلّ أو تُهدى إلّا وأنا أعرف قائدها وسائقها وناعقها

[ نعق الراعي بالغنم: صاح "لسان العرب: 356:10".]

إلى يوم القيامة

[ الإرشاد: 34:1، التوحيد:1:305، الأمالي للصدوق: 560:422، الاحتجاج: 138:609:1، الاختصاص: 235، روضة الواعظين: 132، المناقب لابن شهر آشوب: 38:2 كلّها نحوه وراجع الفصول المختارة: 222 وشرح نهج البلاغة: 242:283:20.]


علم البلايا والمنايا


4994- الإمام عليّ عليه السلام: أنا الذي علمت علم المنايا والبلايا

[ علمت المنايا: أي آجال الناس، والبلايا: أي ما يمتحن اللَّه به العباد من الشرور والآفات أو الأعمّ منها ومن الخيرات "مرآة العقول: 371:2".]

والقضايا، وفصل الخطاب والأنساب

[ مختصر بصائر الدرجات: 34 عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عليه السلام، بصائر الدرجات: 16:269 عن سلمان، الخصال: 4:414 عن يزداد بن إبراهيم عمّن حدّثه من أصحابنا، الأمالي للطوسي: 351:205 عن المفضّل بن عمر، تفسير فرات: 230:178 والثلاثة الأخيرة عن الإمام الصادق عنه عليهاالسلام نحوه.]


4995- عنه عليه السلام: سلوني قبل أن تفقدوني، أ لا تسألون من عنده علم المنايا والبلايا والأنساب؟

[ بصائر الدرجات: 1:266 عن عباية بن ربعي و ص 7:267 عن هشام بن سالم رفعه وفيه 'القضايا وفصل الخطاب' بدل 'الأنساب' و ص 14:268 عن عمران بن عباية.]


4996- عنه عليه السلام: عندي علم المنايا والبلايا، والوصايا والأسباب، وفصل الخطاب، ومولد الإسلام، وموارد الكفر، وأنا صاحب الميسم، وأنا الفاروق الأكبر، وأنا صاحب الكرّات ودولة الدول، فاسألوني عمّا يكون إلى يوم القيامة،

/ 33