علم ما كان وما يكون - موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 10

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


وعمّا كان على عهد كلّ نبيّ بعثه اللَّه

[ بصائر الدرجات: 5:202، المناقب لابن شهر آشوب: 39:2 كلاهما عن سلمان.]


4997- الإمام الصادق عليه السلام: كان أميرالمؤمنين عليه السلام كثيراً ما يقول:... ولقد اُعطيت خصالاً ما سبقني إليها أحد قبلي، علمت المنايا والبلايا، والأنساب وفصل الخطاب، فلم يفتني ما سبقني، ولم يعزب عنّي ما غاب عنّي، اُبشّر بإذن اللَّه واُؤدّي عنه، كلّ ذلك من اللَّه مكّنني فيه بعلمه

[ الكافي: 1:196:1 عن المفضّل بن عمر و ص 2:197 عن سعيد الأعرج، بصائر الدرجات: 3:201 عن المفضّل بن عمر الجعفي وفيه 'اُنشر' بدل 'اُبشّر'.]


علم ما كان وما يكون


4998- الإمام الباقر عليه السلام: سئل عليّ عليه السلام عن علم النبيّ صلى الله عليه و آله، فقال:

علم النبيّ علم جميع النبيّين، وعلم ما كان وعلم ما هو كائن إلى قيام الساعة. ثمّ قال: والذي نفسي بيده إنّي لأعلم علم النبيّ صلى الله عليه و آله، وعلم ما كان وما هو كائن فيما بيني وبين قيام الساعة

[ بصائر الدرجات: 1:127 عن أبي بصير، بحارالأنوار: 6:110:26.]


4999- الإمام عليّ عليه السلام: إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله التقم

[ التقم اُذنه: سارّه "تاج العروس: 656:17".]

اُذني وعلّمني ما كان وما يكون إلى يوم القيامة، فساق اللَّه عزّ وجلّ ذلك إليّ على لسان نبيّه صلى الله عليه و آله

[ الخصال: 1:576 عن مكحول.]


راجع: القسم الثالث عشر/ إخباره بالامور الغيبية.

علم كلّ شي ء


5000- الإمام عليّ عليه السلام: يا كميل، ما من علمٍ إلّا وأنا أفتحه، وما من سرّ إلّا والقائم عليه السلام يختمه. يا كميل، ذرّيّة بعضها من بعض واللَّه سميعٌ عليم

[ تحف العقول: 171، بشارة المصطفى: 25 عن كميل بن زياد، بحارالأنوار: 1:267:77.]


5001- الإمام الحسين عليه السلام: لما اُنزلت هذه الآية على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'وَ كُلَّ شَىْ ءٍ أَحْصَيْنَهُ فِى إِمَامٍ مُّبِينٍ'

[ يس: 12.]

قام أبوبكر وعمر من مجلسهما فقالا:

يا رسول اللَّه، هو التوراة؟ قال: لا.

قالا: فهو الإنجيل؟ قال: لا.

قالا: فهو القرآن؟ قال: لا.

قال: فأقبل أميرالمؤمنين عليّ عليه السلام، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: هو هذا، إنّه الإمام الذي أحصى اللَّه تبارك وتعالى فيه علم كلّ شي ء

[ معاني الأخبار: 1:95 عن أبي الجارود عن الإمام الباقر عن أبيه عليهاالسلام، الأمالي للصدوق: 250:235 عن أبي الجارود عن الإمام الباقر عليه السلام، مشارق أنوار اليقين: 55 عن ابن عبّاس؛ ينابيع المودّة: 66:230:1 عن أبي الجارود عن الإمام الباقر عن أبيه عنه عليهم السلام نحوه.]


5002- الإمام عليّ عليه السلام: أنا واللَّه الإمام المبين، اُبيِّن الحقّ من الباطل، وورثته من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله

[ تفسير القمّي: 212:2 عن ابن عبّاس.]


5003- ينابيع المودّة عن عمّار بن ياسر: كنت مع أميرالمؤمنين عليه السلام سائراً، فمررنا

بوادٍ مملوء نملاً، فقلت: يا أميرالمؤمنين، ترى أحداً من خلق اللَّه يعلم عدد هذا النمل؟

قال: نعم يا عمّار، أنا أعرف رجلاً يعلم كم عدده، وكم فيه ذكر وكم فيه اُنثى. فقلت: مَن ذلك الرجل؟

فقال: يا عمّار، ما قرأت في سورة يس 'وَ كُلَّ شَىْ ءٍ أَحْصَيْنَهُ فِى إِمَامٍ مُّبِينٍ'.

فقلت: بلى يا مولاي.

قال: أنا ذلك الإمام المبين

[ ينابيع المودّة: 68:230:1؛ الفضائل لابن شاذان: 81.]


5004- ينابيع المودّة عن أبي ذرّ: كنت سائراً مع عليّ عليه السلام إذ مررنا بوادٍ نمله كالسيل، فقلت: اللَّه أكبر جلّ محصيه!

فقال عليه السلام: لا تقل ذلك، ولكن قل: جلّ بارئه، فوالذي صوّرني وصورّك إنّي أحصي عددهم، وأعلم الذكرمنهم والاُنثى بإذن اللَّه عزّوجلّ

[ ينابيع المودّة: 69:231:1؛ تأويل الآيات الظاهرة: 8:490:2.]


5005- الإمام الصادق عليه السلام: 'وَ كُلَّ شَىْ ءٍ أَحْصَيْنَهُ فِى إِمَامٍ مُّبِينٍ' في أميرالمؤمنين صلوات اللَّه عليه نزلت

[ ينابيع المودّة: 67:230:1؛ تأويل الآيات الظاهرة: 2:487:2 كلاهما عن صالح بن سهل.]


قبسات من علمه


معرفة اللَّه


فضل معرفة اللَّه


اهمّية معرفة اللَّه


5006- الإمام عليّ عليه السلام: ما يسرّني لو متّ طفلاً واُدخلت الجنّة ولم أكبر فأعرف ربّي عزّوجلّ

[ حلية الأولياء: 74:1 عن أبي الفرج، ربيع الأبرار: 60:2، كنز العمّال: 36472:151:13.]


5007- عنه عليه السلام: معرفة اللَّه سبحانه أعلى المعارف

[ غرر الحكم: 9864، عيون الحكم والمواعظ: 8989:486.]


5008- عنه عليه السلام: العلم باللَّه أفضل العلمين

[ غرر الحكم: 1674.]


5009- عنه عليه السلام: مَن عرف اللَّه كملت معرفته

[ غرر الحكم: 7999، عيون الحكم والمواعظ: 7384:431.]


5010- عنه عليه السلام: أوّل الدين معرفته

[ نهج البلاغة: الخطبة 1، الاحتجاج: 113:473:1، عوالي اللآلي: 215:126:4.]


بركات معرفة اللَّه


5011- الإمام عليّ عليه السلام: التوحيد حياة النفس

[ غرر الحكم: 540، عيون الحكم والمواعظ: 883:40.]


5012- عنه عليه السلام: من عرَف اللَّه سبحانه لم يَشقَ أبداً

[ غرر الحكم: 8954، عيون الحكم والمواعظ: 8427:463.]


5013- عنه عليه السلام- في خطبته في صفة الملائكة-: ووصَلَت حقائقُ الإيمان بينهم وبين معرفته، وقَطَعَهُم الإيقانُ به إلى الوله

[ الوله: ذهاب العقل، والتحيُّر من شدّة الوجد "النهاية: 227:5".]

إليه، ولم تُجاوِز رغباتُهم ما عنده إلى ما عند غيره. قد ذاقوا حلاوة معرفته، وشربوا بالكأس الرويّة من محبّته، وتمكّنت من سويداء

[ سويداء القلب: حبّته وقيل: دمه "لسان العرب: 227:3".]

قلوبهم وشيجة

[ الوشيجة: عرق الشجرة، وليف يُفتل ثمّ يشدّ به ما يُحمل. ووَشَجت العروق والأغصان: إذا اشتبكت "النهاية: 187:5".]

خيفته

[ نهج البلاغة: الخطبة 91، بحارالأنوار: 90:110:57.]


5014- عنه عليه السلام: من عرف اللَّه توحّد

[ غرر الحكم: 7829، عيون الحكم والمواعظ: 8101:452.]


5015- عنه عليه السلام: سهر العيون بذِكر اللَّه خلصان العارفين، وحلوان المقرّبين

[ غرر الحكم: 5612، عيون الحكم والمواعظ: 5163:286 وفيه 'دأب' بدل 'حلوان'.]


5016- عنه عليه السلام- في دعائه-: يا أمل العارفين، ورجاء الآملين

[ بحارالأنوار: 51:242:87، مستدرك الوسائل: 6958:341:6 كلاهما نقلاً عن مصباح ابن الباقي.]


5017- عنه عليه السلام: الشوق خلصان العارفين

[ غرر الحكم: 855، عيون الحكم والمواعظ: 923:40.]


5018- عنه عليه السلام: الخوف جلباب العارفين

[ غرر الحكم: 664، عيون الحكم والمواعظ: 242:24.]


5019- عنه عليه السلام: البكاء من خيفة اللَّه للبعد عن اللَّه عبادة العارفين

[ غرر الحكم: 1791، عيون الحكم والمواعظ: 1386:53.]


5020- عنه عليه السلام: عجبت لمن عرف اللَّه كيف لا يشتدّ خوفه ؟!

[ غرر الحكم: 6261، عيون الحكم والمواعظ: 5646:329.]


5021- عنه عليه السلام: أعلم الناس باللَّه أكثرهم له مسألة

[ غرر الحكم: 3260، عيون الحكم والمواعظ: 2795:122.]


5022- عنه عليه السلام- في دعاء دعا به في مسجد جعفي-: إلهي كيف أدعوك وقد عصيتك، وكيف لا أدعوك وقد عرفتك

[ المزار للشهيد الأوّل: 270 عن ميثم.]


5023- عنه عليه السلام: أعلم الناس باللَّه أكثرهم خشيةً له

[ غرر الحكم: 3157، عيون الحكم والمواعظ: 2418:111.]


5024- عنه عليه السلام: أعلم الناس باللَّه سبحانه أخوفهم منه

[ غرر الحكم: 3121، عيون الحكم والمواعظ: 2762:121.]


5025- عنه عليه السلام: من سكن قلبه العلم باللَّه، سكنه الغنى عن خلق اللَّه

[ غرر الحكم: 8896، عيون الحكم والمواعظ: 8415:463.]


5026- عنه عليه السلام: ثمرة المعرفة العزوف عن دار الفناء

[ غرر الحكم: 4651.]


5027- عنه عليه السلام: من صحّت معرفته انصرفت عن العالم الفاني نفسه وهمّته

[ غرر الحكم: 9142.]


5028- عنه عليه السلام: يسير المعرفة يوجب الزهد في الدنيا

[ غرر الحكم: 10984.]


5029- عنه عليه السلام: ينبغي لمن عرف اللَّه سبحانه أن يرغب فيما لديه

[ غرر الحكم: 10935، عيون الحكم والمواعظ: 10131:549.]


5030- عنه عليه السلام: ينبغي لمن عرف اللَّه سبحانه أن لا يخلو قلبه من رجائه وخوفه

[ غرر الحكم: 10926، عيون الحكم والمواعظ: 10167:551.]


5031- عنه عليه السلام- من دعائه بعد صلاة الصبح-: سبحانك اللهمّ وبحمدك! من ذا يعرف قدرك فلا يخافك؟! ومن ذا يعلم ما أنت فلا يهابك؟!

[ بحارالأنوار: 19:341:87 و ج 11:245:94 كلاهما نقلاً عن اختيار السيّد ابن الباقي.]


5032- عنه عليه السلام: العارف وجهه مستبشر متبسّم، وقلبه وجل محزون

[ غرر الحكم: 1985، عيون الحكم والمواعظ: 1515:60.]


5033- عنه عليه السلام: كلّ عارف مهموم

[ غرر الحكم: 6827، عيون الحكم والمواعظ: 6341376.]


5034- عنه عليه السلام: كلّ عارف عائف

[ وفي طبعة النجف: 'عازف'.]

[ غرر الحكم: 6829، عيون الحكم والمواعظ: 6343:376.]


5035- عنه عليه السلام: العارف من عرف نفسه فأعتقها، ونزّهها عن كلّ ما يبعّدها ويوبقها

[ غرر الحكم: 1788، عيون الحكم والمواعظ: 1384:53.]


5036- عنه عليه السلام: لا ينبغي لمن عرف عظمة اللَّه أن يتعظّم؛ فإنّ رفعة الذين يعلمون ما عظمة اللَّه أن يتواضعوا له

[ الكافي: 586:390:8 عن محمّد بن الحسين عن أبيه عن جدّه عن أبيه، نهج البلاغة: الخطبة 147.]


طرق معرفة اللَّه


الفطرة


5037- الإمام عليّ عليه السلام: الحمد للَّه الملهم عباده حمده، وفاطرهم على معرفة ربوبيّته

[ الكافي: 5:139:1 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام.]


5038- عنه عليه السلام: إنّ أفضل ما توسّل به المتوسّلون إلى اللَّه سبحانه وتعالى الإيمان به وبرسوله والجهاد في سبيله، فإنّه ذروة الإسلام، وكلمة الإخلاص فإنها الفطرة، وإقام الصلاة فإنّها الملّة

[ نهج البلاغة: الخطبة 110، علل الشرائع: 1:247، الزهد للحسين بن سعيد: 27:13، المحاسن: 1040:451:1 والثلاثة الأخيرة عن إبراهيم بن عمر رفعه، الأمالي للطوسي: 380:216 عن أبي بصير عن الإمام الباقر عنه عليهاالسلام وليس فيها 'فإنّه ذروة الإسلام'، تحف العقول: 149.]


5039- عنه عليه السلام: فبعث فيهم رسله وواتر إليهم أنبياءه ليستأدوهم ميثاق فطرته، ويذكّروهم منسيَّ نعمته، ويحتجّوا عليهم بالتبليغ، ويثيروا لهم دفائن العقول

[ نهج البلاغة: الخطبة 1.]


5040- عنه عليه السلام- في الدعاء-: اللهمّ خلقت القلوب على إرادتك، وفطرت العقول على معرفتك، فتململت الأفئدة من مخافتك، وصرخت القلوب بِالوَله، وتقاصر وسع قدر العقول عن الثناء عليك، وانقطعت الألفاظ عن مقدار محاسنك، وكلّت الألسن عن إحصاء نعمك، فإذا ولجت بطرق البحث عن نعتك بهرتها حيرة العجز عن إدراك وصفك، فهي تردّد في التقصير عن مجاوزة ما حدّدت لها؛ إذ ليس لها أن تتجاوز ما أمرتها

[ مهج الدعوات: 154، بحارالأنوار: 34:403:95.]


العقل


علامات التدبير


5041- الإمام عليّ عليه السلام- في تعظيم اللَّه جلّ جلاله-: الذي بطن من خفيّات الاُمور، وظهر في العقول بما يرى في خلقه من علامات التدبير، الذي سئلت الأنبياء عنه، فلم تصفه بحدّ ولا ببعض، بل وصفته بفعاله ودلّت عليه بآياته، لا تستطيع عقول المتفكّرين جحده؛ لأنّ من كانت السماوات والأرض فطرته وما فيهنّ وما بينهنّ، وهو الصانع لهنّ؛ فلا مدفع لقدرته

[ الكافي: 7:141:1، التوحيد: 1:31 وفيه 'بنقص' بدل 'ببعض' وكلاهما عن الحارث الأعور.]


/ 33