حدوث الخلق - موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 10

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


5042- عنه عليه السلام- أيضاً-: وأرانا من ملكوت قدرته، وعجائب ما نطقت به آثار حكمته، واعتراف الحاجة من الخلق إلى أن يقيمها بمِساك قوّته، ما دلّنا باضطرار قيام الحجّة له على معرفته، فظهرت البدائع التي أحدثتها آثار صنعته وأعلام حكمته، فصار كلّ ما خلق حجّة له ودليلاً عليه؛ وإن كان خلقاً صامتاً، فحجّته بالتدبير ناطقة، ودلالته على المبدع قائمة

[ نهج البلاغة: الخطبة 91، التوحيد: 13:52 نحوه من 'فظهرت...' وكلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام، بحارالأنوار: 90:107:57.]


5043- عنه عليه السلام: الحمد للَّه الذي بطن خفيّات الاُمور، ودلّت عليه أعلام الظهور، وامتنع على عين البصير، فلا عين من لم يره تنكره، ولا قلب من أثبته يبصره...فهو الذي تشهد له أعلام الوجود على إقرار قلب ذي الجحود

[ نهج البلاغة: الخطبة 49، بحارالأنوار: 36:308:4.]


5044- عنه عليه السلام: بصنع اللَّه يستدلّ عليه، وبالعقول تعتقد معرفته، وبالتفكّر تثبت حجّته، معروف بالدلالات، مشهود بالبيّنات

[ جامع الأخبار: 14:35، روضة الواعظين: 25، الإرشاد: 223:1 عن صالح بن كيسان، الاحتجاج: 114:475:1 وليس فيهما من 'معروف...'، بحارالأنوار: 28:55:3.]


5045- عنه عليه السلام- في المخلوقات-: بها تجلّى صانعها للعقول

[ نهج البلاغة: الخطبة 186، تحف العقول: 66، الاحتجاج: 116:476:1.]


5046- عنه عليه السلام: الحمد للَّه المتجلّي لخلقه بخلقه، والظاهر لقلوبهم بحجّته

[ نهج البلاغة: الخطبة 108.]


5047- عنه عليه السلام: ظهر للعقول بما أرانا من علامات التدبير المتقن، والقضاء المبرم

[ نهج البلاغة: الخطبة 182 عن نوف البكالي، بحارالأنوار: 13:308:77.]


5048- عنه عليه السلام: الحمد للَّه الذي... تتلقّاه الأذهان لا بمُشاعرة، وتشهد له المرائي لا بمحاضرة. لم تُحط به الأوهام، بل تجلّى لها بها

[ نهج البلاغة: الخطبة 185، الاحتجاج: 117:480:1.]


5049- عنه عليه السلام: وأقام من شواهد البيّنات على لطيف صنعته، وعظيم قدرته، ما انقادت له العقول معترفة به، ومسلّمة له، ونعقت في أسماعنا دلائله على وحدانيّته

[ نهج البلاغة: الخطبة 165، بحارالأنوار: 1:30:65.]


5050- عنه عليه السلام- لمّا قال له الجاثليق في مناظرته: خبّرني عنه تعالى، أمدرك بالحواسّ عندك فيسلك المسترشد في طلبه استعمال الحواسّ، أم كيف طريق المعرفة به إن لم يكن الأمر كذلك؟-: تعالى الملك الجبّار أن يوصف بمقدار، أو تدركه الحواسّ أو يقاس بالناس، والطريق إلى معرفته صنائعه الباهرة للعقول، الدالّة ذوي الاعتبار بما هو عنده مشهود ومعقول

[ الأمالي للطوسي: 382:220، الخرائج والجرائح: 14 555:2، المناقب لابن شهر آشوب: 258:2 كلّها عن سلمان الفارسي.]


5051- عنه عليه السلام- لمّا سئل عن إثبات الصانع-: البعرة تدلّ على البعير، والروثة تدلّ على الحمير، وآثار القدم تدلّ على المسير، فهيكل علويّ بهذه اللطافة، ومركز سفليّ بهذه الكثافة، كيف لا يدلّان على اللطيف الخبير؟!

[ جامع الأخبار: 13:35، بحارالأنوار: 27:55:3.]


5052- عنه عليه السلام: عجبت لمن شكّ في اللَّه وهو يرى خلق اللَّه

[ نهج البلاغة: الحكمة 126، خصائص الأئمّة عليهم السلام: 101.]


5053- التوحيد عن سلمان الفارسي: سأل الجاثليق من عليّ عليه السلام: أخبرني!

عرفت اللَّه بمحمّد، أم عرفت محمّداً باللَّه عزّوجلّ؟

فقال عليّ بن أبي طالب عليه السلام: ما عرفت اللَّه بمحمّد صلى الله عليه و آله، ولكن عرفت محمّداً باللَّه عزّ وجلّ حين خلقه وأحدث فيه الحدود من طول وعرض، فعرفت أنّه مدبَّر مصنوع باستدلال وإلهام منه وإرادة، كما ألهم الملائكة طاعته وعرّفهم نفسه بلا شبه ولا كيف

[ التوحيد: 4:286، بحارالأنوار: 9:272:3.]


5054- الإمام عليّ عليه السلام- أنّه كان كثيراً ما يقول إذا فرغ من صلاة الليل-: أشهد أنّ السماوات والأرض وما بينهما آيات تدلّ عليك، وشواهد تشهد بما إليه دعوتَ. كلّ ما يؤدّي عنك الحجّة، ويشهد لك بالربوبيّة، موسوم بآثار نعمتك ومعالم تدبيرك. علوتَ بها عن خلقك، فأوصلت إلى القلوب من معرفتك ما آنسها من وحشة الفكر، وكفاها رجْم الاحتجاج؛ فهي مع معرفتها بك، وولهها إليك؛ شاهدة بأنّك لا تأخذك الأوهام، ولا تدركك العقول ولا الأبصار

[ شرح نهج البلاغة: 1:255:20.]


5055- عنه عليه السلام- من قوله عند رؤية الهلال-: أيّها الخلق المطيع، الدائب السريع، المتردّد في فلك التدبير، المتصرّف في منازل التقدير، آمنت بمن نوّر بك الظلم، وأضاء بك البهم، وجعلك آية من آيات سلطانه، وامتهنك بالزيادة والنقصان، والطلوع والاُفول، والإنارة والكسوف، في كلّ ذلك أنت له مطيع وإلى إرادته سريع، سبحانه ما أحسن ما دبّر! وأتقن ما صنع في ملكه! وجعلك اللَّه هلال شهر حادث لأمر حادث، جعلك اللَّه هلال أمن وإيمان، وسلامة وإسلام، هلال أمنة من العاهات وسلامة من السيّئات، اللهمّ اجعلنا أهدى من طلع عليه! وأزكى من نظر إليه! وصلّى اللَّه على محمّد النبيّ وآله، اللهمّ افعل بي

كذا وكذا يا أرحم الراحمين

[ من لا يحضره الفقيه: 1847:101:2.]


حدوث الخلق


5056- الإمام عليّ عليه السلام: الحمد للَّه... الدالّ على قدمه بحدوث خلقه، وبحدوث خلقه على وجوده... مستشهد بحدوث الأشياء على أزليّته، وبما وسمها به من العجز على قدرته، وبما اضطرّها إليه من الفناء على دوامه

[ نهج البلاغة: الخطبة 185، الاحتجاج: 117:480:1، التوحيد: 26:69 عن الهيثم بن عبداللَّه الرماني عن الإمام الرضا عن آبائه عنه عليهم السلام، البلد الأمين: 92 وفيهما من 'مستشهد بحدوث...'.]


5057- عنه عليه السلام: الحمد للَّه الملهم عباده حمده، وفاطرهم على معرفة ربوبيّته، الدالّ على وجوده بخلقه، وبحدوث خلقه على أزله

[ الكافي: 5:139:1 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام، نهج البلاغة: الخطبة 152 وفيه من 'الدالّ على...'.]


5058- عنه عليه السلام- في المخلوقات-: كفى بإتقان الصنع لها آية، وبمركّب الطبع عليها دلالة، وبحدوث الفِطَر عليها قدمة، وبإحكام الصنعة لها عبرة

[ التوحيد: 26:71 عن الهيثم بن عبداللَّه الرماني عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام، البلد الأمين: 92.]


معرفة النفس


5059- الإمام عليّ عليه السلام: من عرف نفسه عرف ربّه

[ غرر الحكم: 7946، عيون الحكم والمواعظ: 7348:430؛ شرح نهج البلاغة: 339:292:20، المناقب للخوارزمي: 395:375، مائة كلمة: 6:22، ينابيع المودّة: 94:413:2.]


5060- عنه عليه السلام: أكثر الناس معرفة لنفسه أخوفهم لربّه

[ غرر الحكم: 3126، عيون الحكم والمواعظ: 2438:112 وفيه 'أكبر' بدل 'أكثر'.]


5061- عنه عليه السلام: عجبت لمن يجهل نفسه، كيف يعرف ربّه؟!

[ غرر الحكم: 6270، عيون الحكم والمواعظ: 5639:329.]


5062- عنه عليه السلام- في الحكم المنسوبة إليه-: من عجز عن معرفة نفسه فهو عن معرفة خالقه أعجز

[ شرح نهج البلاغة: 340:292:20.]


فسخ العزائم


5063- الإمام عليّ عليه السلام: عرفت اللَّه بفسخ العزائم، وحلّ العقود، ونقض الهمم

[ نهج البلاغة: الحكمة 250، روضة الواعظين: 38 وليس فيه 'نقض الهمم'.]


5064- عنه عليه السلام: عُرف اللَّه سبحانه بفسخ العزائم، وحلّ العقود، وكشف الضرّ والبليّة عمّن أخلص له النيّة

[ غرر الحكم: 6315، عيون الحكم والمواعظ: 5778:339.]


5065- الإمام الحسين عليه السلام: إنّ رجلاً قام إلى أميرالمؤمنين فقال: يا أميرالمؤمنين، بماذا عرفت ربّك؟

قال: بفسخ العزم، ونقض الهمّ، لمّا هممت فحيل بيني وبين همّي، وعزمت فخالف القضاء عزمي، علمت أنّ المدبّر غيري

[ التوحيد: 6:288 عن زياد بن المنذر عن الإمام الباقر عن أبيه عليهاالسلام، الخصال: 1:33، مختصر بصائر الدرجات: 131 كلاهما عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عنه عليهم السلام، روضة الواعظين: 38 عن الإمام الباقر عليه السلام من دون اسنادٍ إليه عليه السلام، إرشاد القلوب: 168 وفيه 'الهمم' بدل 'الهمّ'.]


5066- جامع الأخبار: سئل أميرالمؤمنين: ما الدليل على إثبات الصانع؟ قال: ثلاثة أشياء: تحويل الحال، وضعف الأركان، ونقض الهمّة

[ جامع الأخبار: 28:39، بحارالأنوار: 29:55:3.]


القلب


خرق حجب النور


5067- الإمام عليّ عليه السلام- من مناجاته في شهر شعبان-: إلهي هب لي كمال الانقطاع إليك، وأنِر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك، حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور، فتصل إلى معدن العظمة، وتصير أرواحنا معلّقة بعزّ قدسك... إلهي وألحقني بنور عزّك الأبهج؛ فأكون لك عارفاً، وعن سواك منحرفاً، ومنك خائفاً مراقباً، يا ذا الجلال والإكرام

[ الإقبال: 299:3، بحارالأنوار: 13:99:94 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي وفيه 'أتحفني' بدل 'ألحقني' وكلاهما عن ابن خالويه.]


5068- الإمام عليّ عليه السلام- في وصف السالك الطريق إلى اللَّه سبحانه-: قد أحيا عقله وأمات نفسه، حتى دقّ جليله ولطف غليظه، وبرق له لامع كثير البرق، فأبان له الطريق وسلك به السبيل، وتدافعته الأبواب إلى باب السلامة ودار الإقامة، وثبتت رجلاه بطمأنينة بدنه في قرار الأمن والراحة، بما استعمل قلبه

وأرضى ربّه

[ نهج البلاغة: الخطبة 220، بحارالأنوار: 34:316:69.]


5069- الإمام عليّ عليه السلام- من دعاءٍ علّمه نوفَ البكالي-: فأسألك باسمك الذي ظهرت به لخاصّة أوليائك فوحّدوك وعرفوك فعبدوك بحقيقتك، أن تعرّفني نفسك لاُقرّ لك بربوبيّتك على حقيقة الإيمان بك، ولا تجعلني يا إلهي ممّن يعبد الاسم دون المعنى، والحظني بلحظة من لحظاتك تنوّر بها قلبي بمعرفتك خاصّة ومعرفة أوليائك، إنّك على كلّ شي ء قدير

[ بحارالأنوار: 12:96:94 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي عن نوف البكالي.]


5070- عنه عليه السلام: ومعنى 'قد قامت الصلاة' في الإقامة، أي حان وقت الزيارة والمناجاة، وقضاء الحوائج، ودرك المنى، والوصول إلى اللَّه عزّوجلّ، وإلى كرامته وغفرانه وعفوه ورضوانه

[ التوحيد: 1:241، معاني الأخبار: 1:41 كلاهما عن يزيد بن الحسن عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام.]


5071- نور البراهين عن كميل- لعليّ عليه السلام-: يا أميرالمؤمنين ما الحقيقة؟ فقال: ما لَكَ والحقيقة؟ فقال: أ وَلستُ صاحب سرّك يا أميرالمؤمنين؟ فقال: بلى، ولكن أخاف أن يطفح عليك ما يرشح منّي. فقال: أوَمثلك من يخيب سائلا؟

فقال: الحقيقة كشف سبحات الجلال من غير إشارة. فقال: زدني فيه بياناً يا أميرالمؤمنين!

فقال: نفي الموهوم مع صحّة المعلوم. فقال: زدني فيه بياناً!

فقال: هتك الستر لغلبة السرّ. فقال: زدني فيه بياناً!

فقال: جذب الأحدية لصفة التوحيد. فقال: زدني فيه بياناً!

فقال: نور يلمع من صبح الأزل فيظهر على هياكل التوحيد آثاره. فقال: زدني فيه بياناً!

فقال: أطف المصباح فقد أضاء المصباح

[ نورالبراهين: 221:1، شرح الأسماء الحسنى: 131:1 تا 133، روضات الجنّات: 562:62:6 كلاهما نحوه وفي ذيلهما 'أطف السراج فقد طلع الصبح'.]


معنى رؤية اللَّه بالقلب


5072- الإمام الصادق عليه السلام: بينا أميرالمؤمنين عليه السلام يخطب على منبر الكوفة إذ قام إليه رجل يقال له 'ذعلب' ذو لسان بليغ في الخطب، شجاع القلب، فقال: يا أميرالمؤمنين، هل رأيت ربّك؟

قال: ويلك يا ذعلب! ما كنتُ أعبدربّاً لم أره.

فقال: يا أميرالمؤمنين، كيف رأيته؟

قال: ويلك يا ذعلب! لم تره العيون بمشاهدة الأبصار، ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان

[ الكافي: 4:138:1 عن محمّد بن أبي عبداللَّه رفعه و ص 6:98، التوحيد: 6:109 كلاهما عن أبي الحسن الموصلي، نهج البلاغة: الخطبة 179، الأمالي للصدوق: 561:423 عن الأصبغ بن نباتة وكلّها نحوه.]


موانع معرفة اللَّه


الذنوب


5073- الكافي عن محمّد بن يزيد الرفاعي رفعه: إنّ أميرالمؤمنين سُئل عن الوقوف بالجبل؛ لِمَ لم يكن في الحرم؟ فقال: لأنّ الكعبة بيته والحرم بابه، فلمّا قصدوه وافدين وقفهم بالباب يتضرّعون.

قيل له: فالمشعر الحرام لِمَ صار في الحرم؟ قال: لأ نّه لمّا اُذن لهم بالدخول وقفهم بالحجاب الثاني، فلمّا طال تضرّعهم بها اُذن لهم لتقريب قربانهم، فلمّا قضَوا تَفَثهم

[ التفث: إذهاب الشعث والدرن والوسخ مطلقاً "النهاية: 191:1".]

|و|

[ هذه الزيادة من تهذيب الأحكام.]

تطهّروا بها من الذنوب التي كانت حجاباً بينهم وبينه، اُذن لهم

بالزيارة على الطهارة

[ الكافي: 1:224:4، تهذيب الأحكام: 1565:448:5 كلاهما عن محمّد بن يزيد الرفاعي رفعه؛ شعب الإيمان: 4084:468:3 عن عبدالرحمن بن أحمد بن عطيّة نحوه.]


الغفلة


5074- الإمام عليّ عليه السلام- من دعاء علّمه نوفَ البكالي-: إلهي تناهت أبصار الناظرين إليك بسرائر القلوب، وطالعت أصغى السامعين لك نجيّاتُ الصدور، فلم يلقَ أبصارهم ردّ دون ما يريدون، هتكت بينك وبينهم حجب الغفلة، فسكنوا في نورك، وتنفّسوا بروحك

[ بحارالأنوار: 12:95:94 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي عن نوف البكالي.]


امراض القلوب


5075- الإمام عليّ عليه السلام: لو فكّروا في عظيم القدرة وجسيم النعمة لرجعوا إلى الطريق، وخافوا عذاب الحريق، ولكنِ القلوبُ عليلة، والبصائر مدخولة! أ لا ينظرون إلى صغير ما خلق؛ كيف أحكم خلقه، وأتقن تركيبه، وفلق له السمع والبصر، وسوّى له العظم والبشر!... فالويل لمن أنكر المقدِّر، وجحد المدبِّر! زعموا أنّهم كالنبات ما لهم زارع، ولا لاختلاف صورهم صانع؛ ولم يلجؤوا إلى حجّة فيما ادّعَوا، ولا تحقيق لما أوعَوا. وهل يكون بناءٌ من غير بانٍ، أو جنايةٌ من غير جانٍ؟

[ نهج البلاغة: الخطبة 185، الاحتجاج: 117:481:1 وفيه 'الأبصار' بدل 'البصائر'.]


/ 33