خلق الانسان - موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 10

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


وجعله خالجاً

[ الخالجُ: المُسرِع في الأخذِ "النهاية: 475:2".]

لأشطانها

[ الشَّطن: الحبل وقيل: هو الطَّويلُ منه، وإنما شدَّه بشطنين لقُوّته وشدَّته. فاستعار الأشطان للحياة لامتِدادِها وطولِها "النهاية: 475:2".]

وقاطعاً لمرائر أقرانها. عالم السرِّ من ضمائر المضمرين، ونجوى المتخافتين، وخواطر رجم الظنون، وعُقد عزيمات اليقين، ومسارق إيماض الجفون، وما ضمنته أكنان القلوب وغيابات الغيوب، وما أصغت لاستراقه مصائخ الأسماع، ومصائف الذرِّ ومشاتي الهوامِّ، ورجع الحنين من المولهات وهَمس الأقدام، ومُنفسح الثمرة من ولائج غُلف الأكمام، ومُنقمع الوحوش من غيران الجبال وأوديتها. ومُختبإ البعوض بين سوق الأشجار وألحيتها، ومغرز الأوراق من الأفنان، ومحطّ الأمشاج من مسارب الأصلاب، وناشئة الغيوم ومتلاحمها. ودُرور قطر السحاب في متراكمها، وما تسفي الأعاصير بذُيولها، وتعفو الأمطار بسيولها، وعوم بنات الأرض في كُثبان الرمال، ومستقرّ ذوات الأجنحة بذرا شناخيب الجبال، وتغريد ذوات المنطق في دياجير الأوكار، وما أوعبته الأصداف، وحضنت عليه أمواج البحار، وما غشيته سُدفة

[ السُّدْفة: من الأضداد تقع على الضياء والظلمة، ومنهم من يجعلها اختِلاطالضوء والظلمة معاً، لوقت ما بين طلوع الفجر والإسفارِ "النهاية: 354:2".]

ليل أو ذرّ عليه شارق نهار، وما اعتقبت عليه أطباق الدياجير وسبحات النور، وأثر كلّ خطوة، وحسّ كلّ حركة، ورجع كلّ كلمة، وتحريك كلّ شَفة، ومستقرّ كلّ نَسمة، ومثقال كلّ ذرّة، وهماهم كلّ نفس هامّة، وما عليها من ثمر شجرة، أو ساقط ورقة، أو قرارة نُطفة، أو نُقاعة دم ومضغة، أو ناشئة خلق وسُلالة، لم يلحقه في ذلك كُلفة، ولا اعترضته في حفظ ما ابتدع من خلقه عارضة، ولا اعتورته في تنفيذ الاُمور وتدابير المخلوقين ملالة ولا فترة، بل

نفذهم علمه، وأحصاهم عدده، ووسعهم عدله، وغمرهم فضله مع تقصيرهم عن كُنه ما هو أهله.

اللهمّ أنت أهل الوصف الجميل والتعداد الكثير، إن تؤمّل فخير مأمول وإن تُرجَ فخير مرجوٍّ. اللهمّ وقد بسطتَ لي فيما لا أمدح به غيرك، ولا اُثني به على أحدٍ سواك، ولا اُوجِّهه إلى معادن الخيبة ومواضع الريبة، وعدلت بلساني عن مدائح الآدميين، والثناء على المربوبين المخلوقين.

اللهمّ ولكلّ مُثن على من أثنى عليه مثوبة من جزاء أو عارفة من عطاء، وقد رجوتك دليلاً على ذخائر الرحمة وكنوز المغفرة. اللهمّ وهذا مقام من أفردك بالتوحيد الذي هو لك، ولم يرَ مستحقّاً لهذه المحامد والممادح غيرك، وبي فاقة إليك لا يجبر مَسكنتها إلّا فضلك، ولا ينعش من خلّتها إلاّ مَنُّك وجودك، فهب لنا في هذا المقام رضاك، وأغننا عن مدّ الأيدي إلى سواك، إنّك على كلّ شي ء قدير

[ نهج البلاغة: الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام، بحارالأنوار: 90:111:57.]


5361- عنه عليه السلام: ألا وإنّ الأرض التي تُقلّكم والسماء التي تُظلكم مطيعتان لربّكم، وما أصبحتا تجودان لكم ببركتهما توجّعاً لكم ولا زُلفة إليكم، ولا لخير ترجوانه منكم، ولكن اُمرتا بمنافعكم فأطاعتا، واُقيمتا على حدود مصالحكم فقامتا

[ نهج البلاغة: الخطبة 143، بحارالأنوار: 3:312:91.]


5362- عنه عليه السلام: وكان من اقتدار جبروته، وبديع لطائف صنعته أن جعل من ماء البحر الزاخر المتراكم المتقاصف يَبساً جامداً، ثمّ فطر منه أطباقاً ففتقها سبع سماوات بعد ارتتاقها، فاستمسكت بأمره، وقامت على حدّه. وأرسى أرضاً يحملها الأخضر المُثعنجر

[ ثعجرَ: هو أكثر موضع في البحر ماءً. والميم والنون زائدتان "النهاية: 212:1".]

والقَمقام المسخّر، قد ذلّ لأمره، وأذعن لهيبته،

ووقف الجاري منه لخشيته. وجبل جلاميدها ونُشوز متونها وأطوادها، فأرساها في مراسيها، وألزمها قراراتها فمضت رؤوسها في الهواء، ورست اُصولها في الماء، فأنهد جبالها عن سهولها، وأساخ قواعدها في مُتون أقطارها ومواضع أنصابها، فأشهق قلالها، وأطال أنشازها، وجعلها للأرض عماداً، وأرَّزها فيها أوتاداً، فسكنت على حركتها من أن تميد بأهلها أو تسيخ بحملها أو تزول عن مواضعها. فسبحان من أمسكها بعد موجان مياهها، وأجمدها بعد رطوبة أكنافها! فجعلها لخلقه مهاداً، وبسطها لهم فراشاً فوق بحر لُجّيٍّ راكد لا يجري، وقائم لا يسري، تُكركره الرياح العواصف، وتمخضه الغمام الذوارف 'إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى'

[ النازعات: 26.]

[ نهج البلاغة: الخطبة 211، بحارالأنوار: 15:38:57.]


5363- عنه عليه السلام: الحمد للَّه الذي سدّ الهواء بالسماء، ودحا الأرض على الماء

[ الدروع الواقية: 187، بحارالأنوار: 194:97.]


5364- عنه عليه السلام: فطر الخلائق بقدرته، ونشر الرياح برحمته، ووتّد بالصخور ميدان أرضه

[ نهج البلاغة: الخطبة 1، الاحتجاج: 113:473:1، بحارالأنوار: 5:247:4.]


5365- عنه عليه السلام- مخاطباً اللَّه عزّ وجلّ-: أنت الذي في السماء عظمتك، وفي الأرض قدرتك وعجائبك

[ الدروع الواقية: 202، بحارالأنوار: 202:97.]


5366- عنه عليه السلام- في الدعاء-: سبحانك ما أعظم شأنك، وأعلى مكانك، وأنطق بالصدق برهانك، وأنفذ أمرك، وأحسن تقديرك! سمكت السماء فرفعتها،

ومهّدت الأرض ففرشتها، وأخرجت منها ماءً ثجّاجاً، ونباتاً رجراجاً،

[ الرجرَجَة: الاضطراب، ورجَّه: حرَّكه لسان العرب: 281:2".]

فسبّحك نباتها، وجرت بأمرك مياهها، وقاما على مستقرّ المشيّة كما أمرتهما

[ البلد الأمين: 94، بحارالأنوار: 7:141:90.]


5367- عنه عليه السلام: الحمد للَّه الذي لا مقنوط من رحمته، ولا مخلوّ من نعمته، ولا مؤيس من روحه، ولا مستنكف عن عبادته الذي بكلمته قامت السماوات السبع، واستقرّت الأرض المهاد، وثبتت الجبال الرواسي، وجرت الرياح اللواقح، وسار في جوّ السماء السحاب، وقامت على حدودها البحار

[ من لا يحضره الفقيه: 1482:514:1، مصباح المتهجّد: 728:659 عن عبداللَّه الأزدي وفيه 'وقرّت الأرضون السبع' بدل 'واستقرّت الأرض المهاد'.]


5368- عنه عليه السلام: السحاب غربال المطر، لولا ذلك لأفسد كلّ شي ء وقع عليه

[ من لا يحضره الفقيه: 1495:525:1، قرب الإسناد: 479:136 عن أبي البختري عن الإمام الصادق عن أبيه عنه عليهم السلام، بحارالأنوار: 5:373:59.]


5369- تفسير القمّي: نظر أميرالمؤمنين عليه السلام في رجوعه من صفّين إلى المقابر فقال: هذه كفات الأموات؛ أي مساكنهم، ثمّ نظر إلى بيوت الكوفة فقال: هذه كفات الأحياء، ثمّ تلا قوله: 'أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا أَحْيَآءً وَ أَمْوَ تًا'

[ المرسلات: 25 و26.]

[ تفسير القمّي: 400:2، بحارالأنوار: 22:34:82.]


5370- الإمام عليّ عليه السلام- في دعائه-: اللهمّ ربّ السقف المرفوع... وربّ هذه الأرض التي جعلتها قراراً للأنام، ومدرجاً للهوامّ والأنعام، وما لا يحصى ممّا يرى وما لا يرى

[ نهج البلاغة: الخطبة 171، وقعة صفّين: 232 عن زيد بن وهب وليس فيه 'ومدرجاً'، بحارالأنوار: 402:462:32.]


خلق الانسان


آدم أبوالبشر


5371- الإمام عليّ عليه السلام- في صفة خلق آدم عليه السلام-: ثمّ جمع سبحانه من حَزن الأرض وسهلها، وعذبها وسبخها، تربةً سنّها بالماء حتى خَلصت، ولاطها بالبلّة حتى لزبت،

[ أي لَصِقت ولَزِمَت "النهاية: 248:4".]

فجبل منها صورة ذات أحناء ووصول وأعضاء وفصول، أجمدها حتى استمسكت، وأصلدها حتى صلصلت، لوقت معدود وأمد معلوم؛ ثمّ نفخ فيها من روحه فمثُلت إنساناً ذا أذهان يُجيلها، وفكر يتصرّف بها، وجوارح يختدمها، وأدوات يُقلّبها، ومعرفة يَفرق بها بين الحقّ والباطل والأذواق والمشامّ والألوان والأجناس، معجوناً بطينة الألوان المختلفة، والأشباه المؤتلفة،

والأضداد المتعادية، والأخلاط المتباينة من الحرّ والبرد والبلّة والجمود.

واستأدى اللَّهُ سبحانه الملائكةَ وديعته لديهم، وعهد وصيّته إليهم في الاذعان بالسجود له والخنوع لتكرمته، فقال سبحانه: 'اسْجُدُواْ لِأَدَمَ فَسَجَدُواْ إِلَّآ إِبْلِيسَ'

[ البقرة: 34.]

اعترته الحميّة وغلبت عليه الشِّقوة وتعزّز بخلقة النار واستهون خلق الصلصال، فأعطاه اللَّه النظرة استحقاقاً للسخطة واستتماماً للبليّة وإنجازاً للعدّة، فقال: 'إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ- إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ'

[ الحِجر: 37 و38.]

ثمّ أسكن سبحانه آدم داراً أرغد فيها عيشه، وآمن فيها محلّته، وحذّره إبليس وعداوته. فاغترّه عدوُّه نفاسةً عليه بدار المُقام ومرافقة الأبرار، فباع اليقين بشكّه والعزيمة بوهنه، واستبدل بالجذل وجَلاً وبالاغترار ندماً. ثمّ بسط اللَّه سبحانه له في توبته ولقّاه كلمة رحمته، ووعده المردّ إلى جنّته. وأهبطه إلى دار البليّة، وتناسل الذريّة

[ نهج البلاغة: الخطبة 1، بحارالأنوار: 56:122:11؛ جواهر المطالب: 137:161:2 وفيه إلى 'الجمود'.]


5372- عنه عليه السلام: فلمّا مهّد أرضه وأنفذ أمره، اختار آدم عليه السلام خِيَرة من خلقه، وجعله أوّل جبلّته وأسكنه جنّته وأرغد فيها أكله، وأوعز إليه فيما نهاه عنه. وأعلمه أنّ في الإقدام عليه التعرّض لمعصيته والمخاطرة بمنزلته، فأقدم على ما نهاه عنه- موافاةً لسابق علمه- فأهبطه بعد التوبة؛ ليعمُر أرضه بنسله وليقيم الحجّة به على عباده

[ نهج البلاغة: الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام، بحارالأنوار: 90:112:57.]


5373- عنه عليه السلام- في صفة خلق آدم من طين-: ولو أراد اللَّه أن يخلق آدم من

نور يخطف الأبصار ضياؤه، ويبهر العقول رُواؤه، وطيب يأخذ الأنفاس عَرفُه لفعل.ولو فعل لظلّت له الأعناق خاضعة، ولخفّت البلوى فيه على الملائكة.

ولكنّ اللَّه سبحانه يبتلي خلقه ببعض ما يجهلون أصله تمييزاً بالاختبار لهم ونفياً للاستكبار عنهم، وإبعاداً للخيلاء منهم

[ نهج البلاغة: الخطبة 192، بحارالأنوار: 37:465:14.]


ذرّية آدم


5374- الإمام عليّ عليه السلام- من خطبة يصف فيها خلقة الإنسان-: أم هذا الذي أنشأه في ظلمات الأرحام، وشغف الأستار نطفةً دهاقاً... ثمّ منحه قلباً حافظاً، ولساناً لافظاً، وبصراً لاحظاً؛ ليفهم معتبراً، ويُقصّر مزدجراً، حتى إذا قام اعتداله، واستوى مثاله، نفر مستكبراً

[ نهج البلاغة: الخطبة 83، بحارالأنوار: 35:349:60.]


5375- عنه عليه السلام: أيّها المخلوق السويّ، والمُنشأ المرعيّ في ظلمات الأرحام، ومضاعفات الأستار، بُدئت من سُلالة من طين، ووضعت في قرار مكين إلى قدر معلوم، وأجل مقسوم، تَمور في بطن اُمّك جنيناً لا تُحير دعاءً، ولا تسمع نداءً.

ثمّ اُخرجت من مقرّك إلى دار لم تشهدها، ولم تعرف سبل منافعها، فمَن هداك لاجترار الغذاء من ثدي اُمّك، وعرّفك عند الحاجة مواضع طلبك وإرادتك؟

[ نهج البلاغة: الخطبة 163، بحارالأنوار: 34:347:60.]


5376- عنه عليه السلام: عالم السرّ من ضمائر المضمرين... ومحطّ الأمشاج من

مسارب

[ وفي نسخة: 'مشارب'.]

الأصلاب

[ نهج البلاغة: الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام، بحارالأنوار: 90:113:57؛ النهاية في غريب الحديث: 333:4 وفيه ذيله.]


5377- عنه عليه السلام- في قوله تعالى: 'وَ فِى أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ'

[ الذاريات: 21.]

قال-: سبيل الغائط والبول

[ فضيلة الشكر للخرائطي: 22:40 عن الأصبغ بن نباتة، الدرّ المنثور: 619:7 نقلاً عن مساوئ الأخلاق للخرائطي.]


خلق الحيوانات


الطيور


5378- الإمام عليّ عليه السلام: ابتدعهم خلقاً عجيباً من حيوان وموات، وساكن وذي حركات. وأقام من شواهد البينات على لطيف صنعته وعظيم قدرته ما انقادت له العقول معترفةً به ومسلّمةً له، ونعقت في أسماعنا دلائله على وحدانيّته، وما ذرأ من مختلف صور الأطيار التي أسكنها أخاديد الأرض وخُروق فجاجها، ورواسي أعلامها، من ذات أجنحة مختلفة، وهيئات متباينة، مصرّفة في زمام التسخير، ومرفرفة بأجنحتها في مخارق الجوِّ المنفسح، والفضاء المُنفرج.

كوّنها بعد إذ لم تكن في عجائب صور ظاهرة، وركّبها في حِقاق مفاصل محتجبة، ومنع بعضها بعَبالة

[ العَبْلُ: الضخم من كلّ شي ء "لسان العرب: 420:11".]

خلقه أن يسمو في الهواء خُفوفاً، وجعله يدفّ

دفيفاً. ونسَقها على اختلافها في الأصابيغ بلطيف قدرته ودقيق صنعته. فمنها مغموس في قالب لون لا يشوبه غير لون ما غُمس فيه، ومنها مغموس في لون صبغ قد طوّق بخلاف ما صُبغ به

[ نهج البلاغة: الخطبة 165، بحارالأنوار: 1:30:65.]


5379- عنه عليه السلام: فتبارك اللَّه الذي يسجد له من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً، ويُعفّر له خدّاً ووجهاً، ويُلقي إليه بالطاعة سِلماً وضعفاً، ويُعطي له القياد رهبةً وخوفاً! فالطير مسخّرة لأمره. أحصى عدد الريش منها والنفس، وأرسى قوائمها على الندى واليبس. وقدّر أقواتها، وأحصى أجناسها. فهذا غُراب وهذا عُقاب. وهذا حمام وهذا نَعام. دعا كلّ طائر باسمه، وكفل له برزقه

[ نهج البلاغة: الخطبة 185، الاحتجاج: 117:483:1، بحارالأنوار: 1:27:3.]


الطاووس


5380- الإمام عليّ عليه السلام- في بيان عجائب خلقة الطاووس-: ومن أعجبها خلقاً الطاووس الذي أقامه في أحكم تعديل، ونضّد ألوانه في أحسن تنضيد، بجناح أشرج قصَبه،

[ القصَب: كلّ عظم مستدير أجوف "لسان العرب: 675:1".]

وذنبٍ أطال مسحبه. إذا درج إلى الاُنثى نَشرَه من طيّه، وسما به مطلّاً على رأسه كأنّه قِلعُ داريٍّ

[ القِلع: شراع السفينة. والداريّ: البَحَّار والمَلاَّح "النهاية: 102:4".]

عَنَجَه نُوتيّه

[ عَنَجَه: أي عَطفه. ونُوتيُّه: مَلاّحُه "النهاية: 307:3".]

يختال بألوانه، ويميس

[ يميس: إذا تَبَختَر في مَشيِه وتَثنّى "النهاية: 380:4".]

بِزَيفانه، يُفضي كإفضاء الديكة، ويؤرُّ بملاقحه أرَّ

[ الأرّ: الجماع "النهاية: 37:1".]

الفحول

/ 33