لم ينسَ ما سمعه - موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 10

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


4907- عنه صلى الله عليه و آله- في وصف علي عليه السلام-: أقدم امتي سلما، وأكثرهم علما

[ مسند ابن حنبل: 20329:288:7 عن معقل بن يسار، المصنّف لابن أبي شيبة: 68:505:7، المعجم الكبير: 156:94:1، أنساب الأشراف: 354:2 والثلاثة الأخيرة عن أبي إسحاق، المناقب لابن المغازلي: 144:102 وفيه 'أعلمهم' بدل 'أكثرهم'، المناقب للخوارزمي: 122:112؛ الخصال: 16:412، المناقب للكوفي: 168:254:1 والأربعة الأخيرة عن أبي أيّوب الأنصاري و ص 193:279 عن بكر بن عبداللَّه المزني، كمال الدين: 10:263 عن سلمان الفارسي، الإرشاد: 36:1 عن أبي سعيد الخدري، الأمالي للطوسي: 256:155 عن أبي أيّوب و ص 436:248 و ص 1035:633 كلاهما عن الحارث عن الإمام عليّ عليه السلام، الأمالي للصدوق: 77:101 عن مقاتل بن سليمان عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام والثلاثة الأخيرة عنه صلى الله عليه و آله، مائة منقبة: 25:74 عن جابر بن عبداللَّه وراجع الاستيعاب: 1875:203:3.]


4908- عنه صلى الله عليه و آله: علي أشجع الناس قلبا، وأعلم الناس علما

[ المناقب لابن المغازلي: 188:151، المناقب للخوارزمي: 279:290؛ الأمالي للصدوق: 709:524، بشارة المصطفى: 174، الفضائل لابن شاذان: 102، المناقب للكوفي: 1100:595:2 كلّها عن ابن عبّاس.]


4909- عنه صلى الله عليه و آله: أعلمكم عليّ بن أبي طالب

[ الكافي: 6:424:7، تهذيب الأحكام: 849:306:6، خصائص الأئمّة عليهم السلام: 84 كلّها عن عمر.]


4910- عنه صلى الله عليه وآله: عليّ المحيي لسنّتي من بعدي ومعلّم اُمّتي والقائم بحجّتي

[ الاحتجاج: 52:298:1، المناقب للكوفي: 142:225:1 و ص 330:416 كلّها عن عبداللَّه بن الحسن عن أبيه، اليقين: 170:449 عن يحيى بن عبداللَّه بن الحسن عن جدّه وكلّها عن الإمام عليّ عليه السلام عن اُبيّ بن كعب.]


4911- عنه صلى الله عليه و آله- لعليّ عليه السلام-: أنت أقرأهم لكتاب اللَّه عزّوجلّ، وأعلمهم

بسنّتي

[ الاحتجاج: 60:363:1 عن سليم بن قيس، كتاب سليم بن قيس: 6:601:2 وفيه 'بسنن اللَّه' بدل 'بسنّتي'، الفضائل لابن شاذان: 123 وكلّها عن سلمان والمقداد وأبي ذرّ، بحارالأنوار: 1:1:40.]


4912- تاريخ بغداد عن أنس: قيل: يا رسول اللَّه، عمّن نكتب العلم؟ قال: عن عليّ وسلمان

[ تاريخ بغداد: 1830:158:4.]


4913- مسند ابن حنبل عن هبيرة: خطبنا الحسن بن عليّ رضى الله عنه |بعد مقتل الإمام عليّ عليه السلام| فقال: لقد فارقكم رجل بالأمس، لم يسبقه الأوّلون بعلم، ولا يدركه الآخرون

[ مسند ابن حنبل: 1719:425:1 و ص 1720:426 عن عمرو بن حبشي، فضائل الصحابة لابن حنبل: 1026:601:2 عن أبي رزين و ص 1013:595 و ج 922:548:1، المصنّف لابن أبي شيبة: 47:502:7 كلّها عن عمرو بن حبشي و ص 31:499 عن عاصم بن ضمرة، حلية الأولياء: 65:1، البداية والنهاية: 333:7؛ مسائل عليّ بن جعفر: 818:328 عن عمر بن عليّ، بشارة المصطفى: 240 عن عامر بن واثلة.]


4914- أنساب الأشراف عن أبي إسحاق: مرَّ رجلٌ على سلمان، فقال: أرى عليّاً يمرُّ بين ظهرانيكم فلاتقومون فتأخذون بحجزته،

[ الحُجزة: موضع شدّ الإزار، فاستعاره للاعتصام والالتجاء والتمسّك بالشي ء "النهاية: 344:1".]

فوالذي نفسي بيده لا يخبركم أحد بسرِّ نبيّكم بعده

[ أنساب الأشراف: 406:2 وراجع الأمالي للمفيد: 6:354 والأمالي للطوسي: 194:124 وبشارة المصطفى: 124 و ص 265 والمناقب للكوفي: 1032:532:2 و ص 923:439.]


4915- الأمالي للصدوق عن زرّ بن حبيش: مرَّ عليّ عليه السلام على بغلة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وسلمان في ملأ فقال سلمان: أ لا تقومون تأخذون بحُجْزَته تسألونه؟ فوالذي

فلق الحبّة وبرأ النسمة، إنّه لا يُخبِركم بسرِّ نبيّكم أحدٌ غيره، وإنّه لعالِم الأرض وربّانيها وإليه تسكن، لو فقدتموه لفقدتم العلم وأنكرتم الناس

[ الأمالي للصدوق: 869:641، الأمالي للمفيد: 2:138 وفيه 'زرّها' بدل 'ربّانيها'، شرح الأخبار: 591:281:2.]


4916- اُسد الغابة عن ابن عبّاس: إذا ثبت لنا الشي ء عن عليّ لم نعدل عنه إلى غيره

[ اُسد الغابة: 3789:96:4، تاريخ دمشق: 407:42، الاستيعاب: 1875:207:3 نحوه.]


4917- الأمالي للمفيد عن سعيد بن المسيّب: سمعت رجلاً يسأل ابن عبّاس عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فقال له ابن عبّاس: إنّ عليّ بن أبي طالب صلّى القبلتين، وبايع البيعتين، ولم يعبد صنماً ولا وثناً، ولم يضرب على رأسه بزلم

[ واحد الأزلام: وهي القِداح التي كانت في الجاهليّة عليها مكتوب الأمر والنهي: افعل ولا تفعل، كان الرجل منهم يضعها في وعاءٍ له، فإذا أراد سفراً أو زواجاً أو أمراً مهمّاً أدخل يده فأخرج منها زلماً، فإن خرج الأمر مضى لشأنه، وإن خرج النهي كفّ عنه ولم يفعله "النهاية: 311:2".]

ولا قدح، ولد على الفطرة، ولم يشرك باللَّه طرفة عين.

فقال الرجل: إنّي لم أسألك عن هذا، إنّما سألتك عن حمله سيفه على عاتقه يختال به حتى أتى البصرة، فقتل بها أربعين ألفاً، ثمّ سار إلى الشام فلقي حواجب

[ حواجب الشمس: نواحيها "لسان العرب: 299:1".]

العرب، فضرب بعضهم ببعض حتى قتلهم، ثمّ أتى النهروان وهم مسلمون فقتلهم عن آخرهم.

فقال له ابن عبّاس: أ عليّ أعلم عندك أم أنا؟

فقال: لو كان عليّ أعلم عندي منك لما سألتك.

قال: فغضب ابن عبّاس حتى اشتدَّ غضبه، ثمّ قال: ثكلتك اُمّك عليّ علّمني،

كان علمه من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، ورسول اللَّه صلى الله عليه و آله علّمه اللَّه من فوق عرشه، فعلم النبيّ صلى الله عليه و آله من اللَّه، وعلم عليّ من النبيّ، وعلمي من علم عليّ، وعلم أصحاب محمّد كلّهم في علم عليّ عليه السلام كالقطرة الواحدة في سبعة أبحر

[ الأمالي للمفيد: 6:235، الأمالي للطوسي: 14:11، المناقب لابن شهر آشوب: 30:2 عن ابن عبّاس نحوه من 'علمه من رسول اللَّه...'.]


4918- المصنّف عن ابن الملك بن أبي سليمان: قلت لعطاء: كان في أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أحد أعلم من عليّ؟ قال: لا، واللَّه أعلمه!

[ المصنّف لابن أبي شيبة: 46:502:7، اُسد الغابة: 3789:95:4، الاستيعاب: 1875:206:3، تاريخ دمشق: 410:42، الرياض النضرة: 160:3؛ شرح الأخبار: 7:91:1 وج 635:310:2، المناقب لابن شهر آشوب: 30:2، كشف الغمّة: 4919.]

117:1- مقتل أميرالمؤمنين عن ابن الملك بن أبي سليمان: قلت لعطاء: أكان أحد من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أفقه من عليّ عليه السلام؟ قال: لا، واللَّه ما علمته

[ مقتل أميرالمؤمنين: 97:107.]


4920- الكافي عن أبي سعيد الخدري: كنت حاضراً لمّا هلك أبوبكر واستخلف عمر، أقبل يهودي من عظماء يهود يثرب، وتزعم يهود المدينة أنّه أعلم أهل زمانه، حتى رفع إلى عمر، فقال له: يا عمر، إنّي جئتك اُريد الإسلام، فإن أخبرتني عمّا أسألك عنه فأنت أعلم أصحاب محمّد بالكتاب والسنّة وجميع ما اُريد أن أسأل عنه.

قال: فقال له عمر: إنّي لست هناك، لكنّي اُرشدك إلى من هو أعلم اُمّتنا بالكتاب والسنّة وجميع ما قد تسأل عنه وهو ذاك- فأومأ إلى عليّ عليه السلام-

[ الكافي: 8:531:1، الغيبة للطوسي: 113:152، كشف الغمّة: 296:3، إعلام الورى: 167:2.]


4921- الغارات عن عليّ بن محمّد بن أبي سيف عن أصحابه- في بيان اهتمام

محمّد بن أبي بكر بكتاب الإمام عليّ عليه السلام حين ولّاه مصر والذي كان فيه علم كثير-: كان ينظر فيه ويتعلّمه ويقضي به، فلمّا ظهر عليه وقتل، أخذ عمرو بن العاص كتبه أجمع، فبعث بها إلى معاوية بن أبي سفيان، وكان معاوية ينظر في هذا الكتاب ويعجبه.

فقال الوليد بن عقبة وهو عند معاوية لمّا رأى إعجاب معاوية به: مُر بهذه الأحاديث أن تُحرق! فقال له معاوية: مَهْ يابن أبي معيط، إنّه لا رأي لك.

فقال له الوليد: إنّه لا رأي لك أفمن الرأي أن يعلم الناس أنّ أحاديث أبي تراب عندك؟! تتعلّم منها وتقضي بقضائه؟! فَعلام تقاتله؟!

فقال معاوية: ويحك! أ تأمرني أن أحرق علماً مثل هذا؟! واللَّه ما سمعت بعلم أجمع منه ولا أحكم ولا أوضح.

فقال الوليد: إن كنت تعجب من علمه وقضائه فَعَلام تقاتله؟ فقال معاوية: لولا أنّ أباتراب قتل عثمان ثمّ أفتانا لأخذنا عنه، ثمّ سكت هنيئة ثمّ نظر إلى جلسائه، فقال: إنّا لا نقول: إنّ هذه من كتب عليّ بن أبي طالب ولكّنا نقول: إنّ هذه من كتب أبي بكرٍ الصدِّيق كانت عند ابنه محمّد، فنحن نقضي بها ونفتي.

فلم تزل تلك الكتب في خزائن بني اُميّة حتى ولي عمر بن ابن العزيز، فهو الذي أظهر أنّها من أحاديث عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

فلمّا بلغ عليّ بن أبي طالب عليه السلام أنّ ذلك الكتاب صار إلى معاوية اشتدّ ذلك عليه

[ الغارات: 251:1، بحارالأنوار: 720:550:33؛ شرح نهج البلاغة: 72:6 وليس فيه 'فلمّا بلغ عليّ بن أبي طالب...'.]


4922- تفسير فرات عن كعب الأخبار: إنّي لأعلم أنّ أعلم هذه الاُمّة عليّ بن أبي طالب عليه السلام بعد نبيها؛ لأ نّي لم أسأله عن شي ءٍ إلّا وجدت عنده علماً تصدّقه به التوراة وجميع كتب الأنبياء

[ تفسير فرات: 235:184.]


4923- رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: قسمت الحكمة عشرة أجزاء، فاُعطي عليّ تسعة أجزاء، والناس جزءاً واحداً

[ تاريخ دمشق: 8988:384:42 و 8989، حلية الأولياء: 65:1، المناقب لابن المغازلي: 328:287، البداية والنهاية: 360:7 كلّها عن عبداللَّه، الفردوس: 4666:227:3المناقب للخوارزمي: 68:82 كلاهما عن ابن مسعود، كنز العمّال: 32982:615:11 وزاد فيه 'وعليّ أعلم بالواحد منهم'.]


4924- عنه صلى الله عليه و آله: إنّ اللَّه عزّ وجلّ فرض العلم على ستّة أجزاء، فأعطى عليّاً عليه السلام خمسة أجزاء، وأسهم له في الجزء الآخر

[ مختصر بصائر الدرجات: 67 عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام، بصائر الدرجات: 52:518 عن أبي بصير عنه صلى الله عليه و آله.]


4925- عنه صلى الله عليه و آله: العلم خمسة أجزاء، اُعطي عليّ بن أبي طالب من ذلك أربعة أجزاء، واُعطي سائر الناس جزءاً واحداً، والذي بعثني بالحقّ بشيراً ونذيراً، لعليّ بجزء الناس أعلم

[ مائة منقبة: 78:133 عن أبي سعيد الخدري مائة منقبة: 78:133 عن أبي سعيد الخدري.]


4926- الاستيعاب عن عبداللَّه بن عبّاس: واللَّه لقد اُعطي عليّ بن أبي طالب تسعة أعشار العلم، وايم اللَّه، لقد شارككم في العشر العاشر

[ الاستيعاب: 1875:207:3، اُسد الغابة: 3789:96:4، ذخائر العقبى: 143، مطالب السؤول: 30؛ المناقب لابن شهر آشوب: 30:2 وفيهما 'وإنّه لأعلمهم بالعشر الباقي' بدل 'وايم اللَّه لقد...'، كشف الغمّة: 117:1.]


4927- المناقب للخوارزمي عن ابن عبّاس: العلم ستّة أسداس، لعليّ بن أبي طالب عليه السلام خمسة أسداس، وللناس سدس، ولقد شاركنا في السدس حتى لهو أعلم به منّا

[ المناقب للخوارزمي: 88:92 و ح 89، مقتل الحسين للخوارزمي: 44:1، فرائد السمطين: 298:369:1؛ شرح الأخبار: 641:312:2، المناقب لابن شهر آشوب: 31:2 عن عمر، كشف الغمّة: 117:1.]


4928- الكامل في التاريخ عن ابن عبّاس: قُسم علم الناس خمسة أجزاء، فكان لعليّ منها أربعة أجزاء، ولسائر الناس جزء شاركهم عليّ فيه فكان أعلمهم به

[ الكامل في التاريخ: 441:2، تاريخ دمشق: 407:42.]


لم ينسَ ما سمعه


4929- أنساب الأشراف عن مكحول: قرأ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'وَ تَعِيَهَآ أُذُنٌ وَ عِيَةٌ'

[ الحاقّة: 12.]

فقال: يا عليّ، سألت اللَّه أن يجعلها اُذنك.

قال عليّ: فما نسيتُ حديثاً أو شيئاً سمعته من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله

[ أنساب الأشراف: 363:2، تفسير الطبري: 14:الجزء 55:29، الدرّ المنثور: 267:8.]


4930- الإمام الباقر عليه السلام: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لأمير المؤمنين عليه السلام: اكتب ما اُملي عليك.

قال: يا نبيّ اللَّه أ تخاف عليَّ النسيان؟ فقال: لست أخاف عليك النسيان، وقد

دعوت اللَّه لك أن يحفظك ولا ينسيك، ولكن اكتب لشركائك.

قال: قلت: ومن شركائي يا نبيّ اللَّه؟

قال: الأئمّة من ولدك، بهم تسقى اُمّتي الغيث، وبهم يستجاب دعاؤهم، وبهم يصرف اللَّه عنهم البلاء، وبهم تنزل الرحمة من السماء، وهذا أوّلهم- وأومأ بيده إلى الحسن عليه السلام، ثمّ أومأ بيده إلى الحسين عليه السلام- ثمّ قال عليه السلام: الأئمّة من ولده

[ كمال الدين: 21:206، الأمالي للطوسي: 989:441، الأمالي للصدوق: 659:485، الإمامة والتبصرة: 38:183 والثلاثة الأخيرة عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله، بصائر الدرجات: 22:167 كلّها عن أبي الطفيل.]


4931- الإمام عليّ عليه السلام: ما نزلت على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله آية من القرآن إلّا أقرأنيها وأملاها عليَّ، فكتبتها بخطّي، وعلّمني تأويلها وتفسيرها، وناسخها ومنسوخها، ومحكمها ومتشابهها، وخاصّها وعامّها، ودعا اللَّه أن يعطيني فهمها وحفظها، فما نسيت آية من كتاب اللَّه، ولا علماً أملاه عليَّ وكتبته، منذ دعا اللَّه لي بما دعا، وما ترك شيئاً علّمه اللَّه من حلال ولا حرام، ولا أمرٍ ولا نهي كان أو يكون، ولا كتابٍ منزل على أحد قبله من طاعة أو معصية إلّا علّمنيه وحفظته، فلم أنسَ حرفاً واحداً.

ثمّ وضع يده على صدري ودعا اللَّه لي أن يملأ قلبي علماً وفهماً، وحكماً ونوراً، فقلت: يا نبيّ اللَّه بأبي أنت واُمّي، منذ دعوتَ اللَّه لي بما دعوت لم أنسَ شيئاً، ولم يفُتني شي ءٌ لم أكتبه، أفتتخوَّف عليَّ النسيان فيما بعد؟

فقال: لا، لست أتخوَّف عليك النسيان والجهل

[ الكافي: 1:64:1، الخصال: 131:257، كمال الدين: 37:284، تفسير العيّاشي: 2:14:1 و ص 177:253، كتاب سليم بن قيس: 10:624:2 نحوه وكلّها عن سليم بن قيس.]


4932- عنه عليه السلام: دعا |رسول اللَّه صلى الله عليه و آله| اللَّهَ أن يحفظني ويفهمني، فما نسيت شيئاً قطّ مُذ دعا لي

[ الغيبة للنعماني: 10:80 عن سليم بن قيس.]


4933- عنه عليه السلام: ما سمعت من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله شيئاً إلّا حفظته ووعيته، ولم أنسه

[ المناقب للخوارزمي: 278:283؛ سعد السعود: 108، تأويل الآيات الظاهرة: 4:715:2 كلاهما عن مكحول وفيهما 'كان عليّ يقول...'، بحارالأنوار: 8:329:35.]


4934- عنه عليه السلام: واللَّه ما ضللت ولا ضُلّ بي، ولا نسيت الذي قيل لي

[ تاريخ دمشق: 534:42 عن أبي وائل.]


4935- عنه عليه السلام: واللَّه ما كذبت ولا كُذبت، ولا ضللت ولا ضُلَّ بي، ولا نسيت ما عهد إليّ

[ تاريخ دمشق: 396:42 عن عبداللَّه بن يحيى، ينابيع المودّة: 13:240:1 عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر عن أبيه عن جدّه عنه عليهم السلام؛ الأمالي للطوسي: 473:261 عن عبداللَّه بن نجي، الأمالي للصدوق: 668:491، وقعة صفّين: 315 كلاهما عن جابر عن الإمام الباقر عنه عليهاالسلام، المزار للشهيد الأوّل: 74.]


راجع: القسم التاسع/عليّ عن لسان القرآن/اُذنٌ واعية.

لم يجد حملةً لعلمه


4936- الإمام عليّ عليه السلام: اندمجت

[ اندمجت: أي اجتمعت عليه، وانطويت واندرجت "النهاية: 132:2".]

على مكنون علم لو بُحت به لاضطربتم اضطراب الأرشية

[ الأرشية: جمع رشاء وهو الحبل "لسان العرب: 322:14".]

في الطويّ

[ الطويُّ: البئر المطويّة بالحجارة "لسان العرب: 19:15".]

البعيدة

[ نهج البلاغة: الخطبة 5، الاحتجاج: 48:246:1 وفيه 'لو بحت بما أنزل اللَّه سبحانه في كتابه فيكم' بدل 'اندمجت على مكنون علم لو بحت به' تذكرة الخواصّ: 128 وليس فيه 'مكنون'، النهاية في غريب الحديث: 132:2، لسان العرب: 275:2، تاج العروس: 374:3.]


4937- عنه عليه السلام: ليس كلّ العلم يستطيع صاحب العلم أن يفسّره لكلّ الناس؛ لأنّ منهم القويّ والضعيف، ولأنّ منه ما يطاق حمله ومنه ما لا يطاق حمله إلّا من يسهّل اللَّه له حمله وأعانه عليه من خاصّة أوليائه

[ التوحيد: 268، تفسير الصافي: 489:1، بحارالأنوار: 2:141:93.]


4938- عنه عليه السلام- لكميل بن زياد النخعي-: ها إنّ هاهنا لعلماً جمّاً- وأشار بيده إلى صدره- لو أصبت له حملة! بلى أصبت لَقِناً

[ لَقِناً: أي فهِماً غير ثِقة "النهاية: 266:4".]

غير مأمون عليه، مستعملاً آلة الدين للدنيا، ومستظهراً بنعم اللَّه على عباده، وبحججه على أوليائه، أو منقاداً لحملة الحقّ، لا بصيرة له في أحنائه،

[ أحْناء الاُمور: أطرافُها ونَواحيها "لسان العرب: 204:14".]

ينقدح الشكّ في قلبه لأوّل عارض من شبهة. ألا لا ذا ولا ذاك! أو منهوماً باللذّة، سلس القياد للشهوة، أو مغرماً بالجمع والادّخار، ليسا من رعاة الدين في شي ءٍ، أقرب شي ءٍ شبهاً بهما الأنعام السائمة! كذلك يموت العلم بموت حامليه

[ وفي فيض القدير "410:6": وقال عليّ كرّم اللَّه وجهه- وأشار إلى صدره-: إنّ هاهنا علماً جمّاً لو وجدت له حملة... قال الغزالي: وصدق؛ فقلوب الأبرار قبور الأسرار، فلا ينبغي أن يفشي العالم كلّ مايعلمه إلى كلّ أحد، هذا إذا كان من يفهمه كيساً أهلاً للانتفاع به فكيف بمن لا يفهمه؟! وقيل في قوله تعالى: 'وَلَا تُؤْتُواْ السُّفَهَآءَ أَمْوَ لَكُمُ' الآية "النساء: 5" إنّه نبّه به على هذا المعنى وذلك لأ نّه لما منعنا من تمكين السفيه من المال الذي هو عرض حاضر يأكل منه البرّ والفاجر تفادياً أنّه ربّما يؤدّيه إلى هلاك دنيوي، فلأن يمنع عن تمكينه من حقائق العلوم التي إذا تناولها السفيه أدّاه إلى ضلال وإضلال وهلاك وإهلاك.]

[ نهج البلاغة: الحكمة 147، الإرشاد: 228:1، الأمالي للمفيد: 3:249، كمال الدين: 2:291، الخصال: 257:186، خصائص الأئمّة عليهم السلام: 105، الأمالي للطوسي: 23:20، الغارات: 150:1، تاريخ اليعقوبي: 206:2، شرح الأخبار: 732:370:2 كلّها عن كميل بن زياد، تحف العقول: 170؛ حلية الأولياء: 80:1 كلّها نحوه، تاريخ بغداد: 3413:379:6 وفيه إلى 'للدنيا' وكلاهما عن كميل بن زياد.]


/ 33