سرعة البديهة - موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 10

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




القرشي والي مكّة والمدينة والموسم لهشام بن عبدالملك، حجّ بالناس سنة "107"، وخطب بمنى، ثمّ قال: سلوني؛ فأنا ابن الوحيد، لا تسألوا أحداً أعلم منّي!


فقام إليه رجل من أهل العراق، فسأله عن الاُضحيّة أ واجبة هي؟ فما درى أيّ شي ء يقول له، فنزل عن المنبر


[ راجع: تاريخ دمشق: 535:261:7 وتاريخ الطبري: 53:7.]




2- مقاتل بن سليمان: قال إبراهيم الحربي: قعد مقاتل بن سليمان فقال: سلوني عمّا دون العرش إلى لويانا!


[ كذا في المصدر.]




فقال له رجل: آدم حين حجَّ مَن حلَق رأسه؟


قال: فقال له: ليس هذا من عملكم، ولكنّ اللَّه أراد أن يبتليني بما أعجبتني نفسي!


[ راجع: تاريخ بغداد: 7143:163:13 وتهذيب الكمال: 6161:447:28.]




3- قال سفيان بن عيينة: قال مقاتل بن سليمان يوماً: سلوني عمّا دون العرش!


فقال له إنسان: يا أباالحسن، أرأيت الذرّة أو النملة أمعاؤها في مقدّمها أو مؤخّرها؟


قال: فبقي الشيخ لا يدري ما يقول له. قال سفيان: فظننت أنّها عقوبة عوقب بها


[ راجع: تاريخ بغداد: 7143:166:13 وتهذيب الكمال: 6161:447:28.]




4- قال موسى بن هارون الحمّال: بلغني أنّ قتادة قدم الكوفة، فجلس في مجلس له وقال: سلوني عن سنن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله حتى اُجيبكم.


فقال جماعة لأبي حنيفة: قم إليه فسلْه. فقام إليه فقال: ما تقول يا أباالخطّاب في رجل غاب عن أهله فتزوّجت امرأته، ثمّ قدم زوجها الأوّل فدخل عليها وقال: يا زانية، تزوّجت وأنا حيّ؟! ثمّ دخل زوجها الثاني فقال لها: تزوّجت يا زانية ولك زوج؟! كيف اللعان؟


فقال قتادة: قد وقع هذا؟


فقال له أبوحنيفة: وإن لم يقع نستعدّ له!


فقال له قتادة: لا اُجيبكم في شي ء من هذا؛ سلوني عن القرآن.


فقال له أبوحنيفة: ما تقول في قوله عزّ وجلّ: 'قَالَ الَّذِى عِندَهُ و عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَبِ أَنَا ءَاتِيكَ بِهِ ى'


[ النمل: 40.]


؛ من هو؟


قال قتادة: هذا رجل من ولد عمّ سليمان بن داود؛ كان يعرف اسم اللَّه الأعظم.


فقال أبوحنيفة: أكان سليمان يعلم ذلك الاسم؟


قال: لا.


قال: سبحان اللَّه! ويكون بحضرة نبيّ من الأنبياء من هو أعلم منه؟!


قال قتادة: لا اُجيبكم في شي ء من التفسير؛ سلوني عمّا اختلف الناس فيه.


فقال له أبوحنيفة: أمؤمن أنت؟


قال: أرجو.


قال له أبوحنيفة: فهلّا قلت كما قال إبراهيم فيما حكى اللَّه عنه حين قال له: 'أَوَ لَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى'


[ البقرة: 260.]




قال قتادة: خذوا بيدي؛ واللَّه لا دخلت هذا البلد أبداً!


[ راجع: الانتقاء لإبن عبدالبرّ: 156.]




5- وحكي عن قتادة أ نّه دخل الكوفة فاجتمع عليه الناس ، فقال: سلوا عمّا شئتم، وكان أبوحنيفة حاضراً وهو يومئذٍ غلام حدث، فقال: سلوه عن نملة سليمان أكانت ذكراً أم اُنثى؟ فسألوه فاُفحم.


فقال أبوحنيفة: كانت اُنثى. فقيل له: كيف عرفت ذلك؟ فقال: من قوله تعالى: 'قَالَتْ'،


[ النمل: 18.]


ولو كانت ذكراً لقال: قال نملة؛ مثل الحمامة والشاة في وقوعها على الذكر والاُنثى


[ راجع: حياة الحيوان الكبرى: 368:2 والكشّاف: 137:3 وفيض القدير: 673:4 وبحارالأنوار: 95:14.]




6- قال عبيداللَّه بن محمّد بن هارون: سمعت الشافعي بمكّة يقول: سلوني عمّا شئتم اُحدّثكم من كتاب اللَّه وسنّة نبيّه.


فقيل: يا أباعبداللَّه، ما تقول في محرم قتل زنبوراً؟


قال: 'وَ مَآ ءَاتَل-كُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ'


[ الحشر: 7.]



[ راجع: تذكرة الحفّاظ: 756:755:2 والسنن الكبرى: 10055:347:5.]



[ الغدير: 195:6.]




5692- قال زين الدين العاملي في الصراط المستقيم: ممّا سمعناه مذاكرةً أنّ ابن الجوزي قال على المنبر: سلوني قبل أن تفقدوني. فسألته امرأة عمّا روي أنّ عليّاً سار في ليلة إلى سلمان فجهّزه ورجع.


فقال: روي ذلك.


قالت: وعثمان تمّ ثلاثة أيّام منبوذاً في مزابل البقيع، وعليّ حاضر؟


قال: نعم.


قالت: فقد لزم الخطأ لأحدهما!


فقال: إن كنت خرجت من بيتك بغير إذن بعلك فعليك لعنة اللَّه وإلّا فعليه!


فقالت: خرجت عائشة إلى حرب عليّ بإذن النبيّ أو لا؟! فانقطع


[ الصراط المستقيم: 218:1.]




راجع: القسم الثالث عشر/إخباره بالأمور الغيبيّة.



سرعة البديهة




5693- نهج البلاغة: قال له بعض اليهود: ما دفنتم نبيّكم حتى اختلفتم فيه!


فقال عليه السلام له: إنّما اختلفنا عنه لا فيه،


[ أي في أخبار وردت عنه، لا في صدق نبوّته.]


ولكنّكم ما جفّت أرجلكم من البحر حتى قلتم لنبيّكم: 'اجْعَل لَّنَآ إِلَهًا كَمَا لَهُمْ ءَالِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ'!


[ الأعراف: 138.]



[ نهج البلاغة: الحكمة 317، الأمالي للسيّد المرتضى: 198:1 وراجع جواهر المطالب: 259:1.]




5694- نهج البلاغة: سئل عليه السلام: كيف يحاسب اللَّه الخلق على كثرتهم؟!


فقال عليه السلام: كما يرزقهم على كثرتهم.


فقيل: كيف يحاسبهم ولا يرونه؟


فقال عليه السلام: كما يرزقهم ولا يرونه


[ نهج البلاغة: الحكمة 300، الأمالي للسيّد المرتضى: 103:1، روضة الواعظين: 41، بحارالأنوار: 37:271:7.]




5695- الأمالي للسيّد المرتضى: قال له عليه السلام ابن الكوّاء: يا أميرالمؤمنين، كم بين السماء والأرض؟


قال: دعوة مستجابة


[ الأمالي للسيّد المرتضى: 198:1، المناقب لابن شهر آشوب: 383:2، بحارالأنوار: 5:84:10.]




5696- نهج البلاغة: سئل عن مسافة ما بين المشرق والمغرب، فقال عليه السلام: مسيرة يوم للشمس


[ نهج البلاغة: الحكمة 294، الغارات: 180:1، بحارالأنوار: 25:166:58.]




5697- الغارات عن أبي عمرو الكندي- في ذكر أسئلة ابن الكوّاء منه عليه السلام-: قال |ابن الكوّاء|: فكم بين السماء والأرض؟


قال: مدّ البصر ، ودعوة بذكر اللَّه فيُسمع. لا نقول غير ذلك؛ فاسمع، لا أقول غير ذلك


[ الغارات: 180:1، بحارالأنوار: 13:93:58، نهج السعادة: 342:632:2؛ كنز العمّال: 36492:161:13 نقلاً عن ابن منيع عن زاذان وفيهما 'قدر دعوة عبدٍ دعا اللَّه، لا أقول غير ذلك'.]




5698- الإمام عليّ عليه السلام- حين قال له ابن الكوّاء: يا أميرالمؤمنين، كم بين موضع قدمك إلى عرش ربّك؟ قال-: ثكلتك اُمّك يابن الكوّاء! سل متعلّماً ولا تسأل متعنّتاً؛ مِن موضع قدمي إلى عرش ربّي أن يقول قائل مخلصاً: لا إله إلّا اللَّه


[ الاحتجاج: 139:614:1، بحارالأنوار: 2:122:10.]




5699- عنه عليه السلام- في جواب سائل-: أمّا الابن الذي أكبرُ من أبيه وله ابن أكبر منه فهو عزير؛ بعثه اللَّه وله أربعون سنة ولابنه مائة وعشر سنين


[ المناقب لابن شهر آشوب: 385:2، الصراط المستقيم: 19:2 نحوه، بحارالأنوار: 7:88:10 وراجع تفسير العيّاشي: 468:141:1.]




5700- خصائص الأئمّة عليهم السلام: قال كعب الأحبار:...أخبرني يا أباالحسن عمّن لا أب له، وعمّن لا عشيرة له، وعمّن لا قبلة له؟


قال: أمّا من لا أب له فعيسى عليه السلام، وأمّا |من|


[ إضافة يقتضيها السياق.]


لا عشيرة له فآدم عليه السلام، وأما من لا قبلة له فهو البيت الحرام؛ هو قبلة ولا قبلة لها.


هات يا كعب.


فقال: أخبرني يا أباالحسن عن ثلاثة أشياء لم ترتكض في رحم ولم تخرج من بدن؟


فقال عليه السلام: هي عصا موسى عليه السلام، وناقة ثمود، وكبش إبراهيم.


ثمّ قال: هات يا كعب.


فقال: يا أباالحسن، بقيت خصلة؛ فإن أنت أخبرتني بها فأنت أنت! قال: هلمّها يا كعب.


قال: قبرٌ سار بصاحبه؟


قال: ذلك يونس بن متّى إذ سجنه اللَّه في بطن الحوت


[ خصائص الأئمّة عليهم السلام: 89 وراجع الخصال: 1:456 وبحارالأنوار: 1:3:10.]




5701- تذكرة الخواصّ عن ابن المسيّب: كتب ملك الروم إلى عمر:... أمّا بعد؛ فإنّي مُسائلك عن مسائل، فأخبرني عنها: ما شي ء لم يخلقه اللَّه؟ وما شي ء لا يعلمه اللَّه؟ و... فقرأ عليٌ عليه السلام الكتاب، وكتب في الحال خلفه: بسم اللَّه الرحمن الرحيم،... أمّا الذي لا يعلمه اللَّه فقولكم: له ولد وصاحبة وشريك؛ 'مَا اتَّخَذَ


اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَ مَا كَانَ مَعَهُ و مِنْ إِلَهٍ'


[ المؤمنون: 91.]


؛ 'لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ'


[ الإخلاص: 3.]




وأمّا الذي ليس عند اللَّه: فالظلم؛ 'وَ مَا رَبُّكَ بِظَلَّمٍ لِّلْعَبِيدِ'


[ فصّلت: 46.]




وأمّا الذي كلّه فم: فالنار تأكل ما يُلقى فيها.


وأمّا الذي كلّه رجل: فالماء.


وأمّا الذي كلّه عين: فالشمس.


وأمّا الذي كلّه جناح: فالريح.


وأمّا الذي لا عشيرة له: فآدم عليه السلام.


وأمّا الذين لم يحمل بهم رحم: فعصا موسى، وكبش إبراهيم، وآدم، وحوّاء. وأمّا الذي يتنفّس من غير روح: فالصبح؛ لقوله تعالى: 'وَ الصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ'


[ التكوير: 18.]


...


وأمّا الظاعِن


[ اسم فاعل من ظَعَن يظْعَن: أي ذَهَب وسارَ "انظر لسان العرب: 270:13".]


: فطور سيناء


[ طُور سَيْناء: سينا- بفتح السين أو كسرها- اسم موضع بالشام يضاف إليه الطور فيقال: طُور سَيْناء، الجبل الذي كلّم اللَّه تعالى عليه موسى بن عمران عليه السلام "معجم البلدان: 300:3".]


؛ لمّا عصت بنو إسرائيل، وكان بينه وبين الأرض المقدّسة أيّام، فقلع اللَّه منه قطعة وجعل لها جناحين من نور، فنَتَقَه


[ النَّتْق: أن تَقْلَع الشي ءَ فتَرفَعه من مكانه لِتَرمي به "النهاية: 13:5".]




عليهم؛ فذلك قوله: 'وَ إِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ و ظُلَّةٌ وَظَنُّواْ أَنَّهُ و وَاقِعُ م بِهِمْ'،


[ الأعراف: 171.]


وقال لبني إسرائيل: إن لم تؤمنوا وإلّا أوقعته عليكم، فلمّا تابوا ردّه إلى مكانه.


وأمّا المكان الذي لم تطلع عليه الشمس إلّا مرّة واحدة: فأرض البحر لمّا فلقه اللَّه لموسى عليه السلام، وقام الماء أمثال الجبال، ويبست الأرض بطلوع الشمس عليها، ثمّ عاد ماء البحر إلى مكانه.


وأمّا الشجرة التي يسير الراكب في ظلّها مائة عام: فشجرة طوبى؛ وهي سدرة المنتهى في السماء السابعة، إليها ينتهي أعمال بني آدم، وهي من أشجار الجنّة، ليس في الجنّة قصر ولا بيت إلّا وفيه غصن من أغصانها. ومثلها في الدنيا الشمس أصلها واحد وضوؤها في كلّ مكان.


وأمّا الشجرة التي نبتت من غير ماء: فشجرة يونس، وكان ذلك معجزة له؛ لقوله تعالى: 'وَ أَم نبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ'


[ الصافّات: 146.]




وأمّا غذاء أهل الجنّة: فمثلهم في الدنيا الجنين في بطن اُمّه؛ فإنّه يغتذي من سرّتها ولا يبول ولا يتغوّط.


وأمّا الألوان في القصعة الواحدة: فمثله في الدنيا البيضة فيها لونان أبيض وأصفر ولا يختلطان.


وأمّا الجارية التي تخرج من التفّاحة: فمثلها في الدنيا الدودة تخرج من التفّاحة ولا تتغيّر.


وأمّا الجارية التي تكون بين اثنين: فالنخلة التي تكون في الدنيا لمؤمن مثلي


ولكافر مثلك، وهي لي في الآخرة دونك؛ لأ نّها في الجنّة وأنت لا تدخلها! وأمّا مفاتيح الجنّة: فلا إله إلّا اللَّه، محمّد رسول اللَّه.


قال ابن المسيّب: فلمّا قرأ قيصر الكتاب قال: ما خرج هذا الكلام إلّا من بيت النبوّة!


[ تذكرة الخواصّ: 145؛ الغدير: 248:6 عن ابن المسيّب.]




5702- بحارالأنوار: قضى |عليّ عليه السلام| بالبصرة لقوم حدّادين اشتروا باب حديد من قوم، فقال أصحاب الباب: كذا وكذا منّاً، فصدّقوهم وابتاعوه، فلمّا حملوا الباب على أعناقهم قالوا للمشتري: ما فيه ما ذكروه من الوزن، فسألوهم الحطيطة فأبوا، فارتجعوا عليهم، فصاروا إلى أميرالمؤمنين عليه السلام، فقال: أدلّكم؛ احملوه إلى الماء. فحُمل فطُرح في زورق صغير وعُلّم على الموضع الذي بلغه الماء. ثمّ قال: أرجِعوا مكانه تمراً موزوناً. فما زالوا يطرحون شيئاً بعد شي ء موزوناً حتى بلغ الغاية. قال: كم طرحتم؟ قالوا: كذا وكذا منّاً ورطلاً. قال عليه السلام: وزنه هذا


[ بحارالأنوار: 45:286:40 نقلاً عن كتاب صفوة الأخبار.]




5703- الفضائل: روي أنّ امرأة تركت طفلاً ابن ستّة أشهر على سطح، فمشى الصبيّ يحبو حتى خرج من السطح وجلس على رأس الميزاب، فجاءت اُمّه على السطح فما قدرت عليه، فجاؤوا بسلّم ووضعوه على الجدار فما قدروا على الطفل؛ من أجل طول الميزاب وبعده عن السطح، والاُمّ تصيح وأهل الصبيّ كلّهم يبكون، وكان في أيّام عمر بن الخطّاب، فجاؤوا إليه فحضر مع القوم فتحيّروا فيه، وقالوا: ما لهذا إلّا عليّ بن أبي طالب! فحضر عليّ عليه السلام، فصاحت اُمّ الصبيّ


/ 33