باب كراهية أن يواقع الرجل أهله وفى البيت صبى
(10161) - 1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم بن محمد الجوهري، عن إسحاق بن إبراهيم عن ابن راشد، عن أبيه قال: سمعت أبا عبدالله (ع) يقول: لا يجامع الرجل امرأته ولاجاريته وفي البيت صبي فإن ذلك مما يورث الزنا.(10162) - 2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبدالله بن الحسين بن زيد، عن أبيه، عن أبي عبدالله (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: والذي نفسي بيده لو أن رجلا غشي امرأته وفي البيت صبي مستيقظ يراهما ويسمع كلامهما ونفسهما ما أفلح أبدا إذا كان غلاما كان زانيا أو جارية كانت زانية، وكان علي بن الحسين (ع) إذا أراد أن يغشى أهله أغلق الباب و أرخى الستور وأخرج الخدم.باب القول عند دخول الرجل باهله
(10163) - 1 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، وعدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن أبي بصير قال: سمعت رجلا وهو يقول لابي جعفر (ع): جعلت فداك إني رجل قد أسننت وقد تزوجت امرأة بكرا صغيرة ولم أدخل بها وأنا أخاف أنها إذا دخلت علي تراني أن تكرهني لخضابي وكبري، فقال أبوجعفر (ع): إذا دخلت فمرها قبل أن تصل إليك أن تكون متوضئة ثم أنت لا تصل إليها حتى توضأ وصل ركعتين ثم مجدالله وصل على محمدو آل محمد ثم ادع ومرمن معها أن يؤمنوا على دعائك وقل: " اللهم ارزقني إلفها وودها ورضاها وأرضني بها واجمع بيننابأحسن اجتماع وآنس ائتلاف، فإنك تحب الحلال وتكره الحرام " ثم قال: واعلم أن الالف من الله والفرك من الشيطان ليكره ما أحل الله عزوجل(1).(10164) - 2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيو ب الخزاز، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (ع) قال: إذا دخلت بأهلك فخذ بناصيتها واستقبل القبلة وقل: " اللهم بأمانتك أخذتها وبكلماتك استحللتها فإن قضيت لي منها ولدا فاجعله مباركا تقيا(1) الفرك - بالكسر وقد يفتح -: البغضة. (القاموس)