و روى ان مهر فاطمة عليها السلام خمسمأة درهم و هو اصح من جميع ما ذكرنا و اولى .و أنشد : قالت فمن بات فوق الفراش فدى فقلت أثبت خلق الله في الوهل قالت فمن زوج الزهراء فاطمة فقلت افضل ما حاف و منتعل مجلس في ذكر مناقب فاطمة عليها السلام قال أبو عبد الله " ع " في قوله تعالى : ( مرج البحران يلقيان بينهما برزخ لا يبغيان ) قال علي و فاطمة بحران من العلم عميقان لا يبغى أحدهما على صاحبه يخرج منهما اللؤلؤ و المرجان الحسن و الحسين عليهما السلام .قال رسول الله صلى الله عليه و آله : لما خلق الله الجنة خلقها من نور عرشه ثم اخذ من ذلك النور فقذفه فأصابني ثلث النور ، و أصاب فاطمة ثلث النور و أصاب عليا و أهل ولايته ثلث النور فمن اصابه من ذلك النور اهتدى إلى ولاية آل محمد و من لم يصبه من ذلك النور ضل عن ولاية آل محمد صلى الله عليه و آله و قال أبو عبد الله " ع " لفاطمة عليها السلام : تسعة اسماء عند الله عز و جل فاطمة و الصديقة و المباركة ، و الطاهرة و الزكية ، و الراضية و المرضية ، و المحدثة و الزهراء ثم قال " ع " : تدري أى شيء تفسير فاطمة ؟ قالت فطمت من الشر ، ثم قال : لو لا ان أمير المؤمنين " ع " تزوجها لما كان لها كفو إلى يوم القيامة على وجه الارض آدم فما دونه .و قال رسول الله صلى الله عليه و آله : إذا كان يوم القيامة تقبل إبنتي فاطمة على ناقة من نوق الجنة مدبجة الجنبين خطامها من لؤلؤ رطب قوايمها من زمرد اخضر ذبنها من المسك الاذفر عيناها ياقوتتان حمراوان عليها قبة من نور يرى ظاهرها من باطنها ، و باطنها من ظاهرها داخلها عفو الله خارجها رحمة الله على رأسها تاج من نور للتاج سبعون ركنا كل ركن مرصع بالدر و الياقوت يضيئ كما يضيئ الكوكب الدري في أفق السماء و عن يمينها سبعون ألف ملك ، و عن شمالها سبعون ألف ملك ، و جبرئيل آخذ بخطام الناقة ينادى