مجلس فى ذكر القبر - روضة الواعظین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

روضة الواعظین - نسخه متنی

محمد بن الفتال النیسابوری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مجلس فى ذكر القبر

اللغات كلها يخلق من كل تسبيحة ملك يطير مع الملائكة يوم القيامة .

قال بعض الحكماء : ان الله تعالى خلق الارواح من خمسة اشياء من جوهر النور و الدليل عليه ان الروح ما دام في الجسد يكون الجسد نورانيا تبصر العينان و تسمع الآذان و يتكلم اللسان و يعقل القلب و يأتي منه الافعال الظاهرة و الباطنة منه فإذا زال عنه الروح بطلت الافعال منه و من جوهر الطيب و الدليل ان الجسد يكون طيبا ما دام فيه الروح فإذا خرجت منه الروح نتن الجسد أشد النتن و من جوهر البقاء و الدليل على أن الجسد يكون باقيا ما دام فيه الروح فإذا زايله الروح صار فانيا و من جوهر الحياة و الدليل عليه ان الجسد يكون حيا ما دام فيه الروح فإذا خرجت منه صار ميتا و من جوهر العلم و الدليل عليه ان الجسد يكون عالما ما دام فيه الروح فإذا خرج منه صار لم يعلم .

قال الشاعر : كدر الموت حياتى لم يقل لي عثرات و رمانى الموت فودا في قفار موحشات أيها الحافر كنزا أنا رهن بفلات انا رهن بذنوب و خطايا موبقات مجلس في ذكر القبر قال ابن عباس : قرأ رسول الله صلى الله عليه و آله ( الهيكم التكاثر ) ثم قال : تكاثر الاموال جمعها من حقها و منعها من حقها وسدها في الاوعية ( حتى زرتم المقابر ) حتى دخلتم قبوركم ( كلا سوف تعلمون ) لو قد خرجتم من قبوركم إلى محشركم ( كلا لو تعلمون علم اليقين ) قال و ذلك حين يؤتى بالصراط فينصب بين جسرى جهنم ( ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم ) قال عن خمس : عن شبع البطون و بارد الشراب ، و لذة النوم فظلال المساكن و اعتدال الخلق .

( و روى ) في اخبارنا ان النعيم ولاية علي بن أبى طالب عليه السلام .

و قال الصادق " ع " : اشرف أمير المؤمنين " ع " على المقابر فقال : يا أهل التربة و يا أهل الغربة أما الدور فقد سكنت و اما الازواج فقد نكحت ، و اما الاموال فقد قسمت فهذا خبر ما عندنا فما خبر ما عندكم ؟ ثم التفت إلى اصحابه فقال : لو اذن لهم

/ 523