دخول أهل البيت دمشق الشام - روضة الواعظین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

روضة الواعظین - نسخه متنی

محمد بن الفتال النیسابوری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

دخول أهل البيت دمشق الشام

لعنه الله حتى ادخل رأس الحسين " ع " على ابن زياد لعنه الله ، و هو يقول املا ركابي فضة و ذهبا انا قتلت الملك المحجبا قتلت خير الناس أما و أبا و خيرهم إذ ينسبون نسبا قال ابن زياد : ويحك إذا علمت انه خير الناس أبا و أما فلم قتلته إذا ، فأمر به و ضرب عنقه و عجل الله بروحه إلى النار ، و أرسل ابن زياد لعنه الله إلى ام كلثوم بنت الحسين صلوات الله عليه ، فقال : الحمد لله الذي قتل رجالكم فكيف ترين ما فعل الله بكم ؟ فقالت عليها السلام : يا ابن زياد لئن قرت عينك بقتل الحسين " ع " فطالما قرت عين جده صلى الله عليه و آله به و كان يقبله ، و يلثم شفتيه و يضعه على عاتقه يا ابن زياد أعد لجده جوابا فانه خصمك غدا ، قال حاجب عبيد الله بن زياد لعنهم الله : لما جاء برأس الحسين " ع " أمر فوضع بين يديه طشت من ذهب و جعل يضرب بقضيب في يده على ثناياه ، و يقول لقد أسرع الشيب إليك يا أبا عبد الله ، فقال رجل من القوم : مه فانى رأيت رسول الله صلى الله عليه و آله يلثم حين تضع قضيبك ، فقال : يوم بيوم بدر ثم أمر بعلي بن الحسين " ع " فغل و حمل مع السبايا و النسوة إلى السجن ، و كنت معهم فما مررنا بزقاق إلا وجدناه ملآن رجالا و نساء يضربون وجوههم و يبكون ، فحبسوا في سجن و ضيق عليهم ثم ان ابن زياد لعنه الله دعا بعلي بن الحسين " ع " و النسوة ، و أحضر رأسه الحسين صلوات الله عليه ، و كانت زينب بنت علي فيهم ، فقال ابن زياد لعنه الله الحمد لله الذي فضحكم ، و قتلكم و اكذب احاديثكم فقالت زينت عليها السلام : الحمد لله الذي اكرمنا بمحمد و طهرنا تطهيرا إنما يفضح الله الفاسق ، و يكذب الفاجر قال : كيف رأيت صنع الله بكم أهل البيت ؟ قالت كتب عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم و سيجمع الله بينك و بينهم فيتحاكمون عنده فغضب اين زياد لعنه الله و هم بها فسكن منه عمر بن حريث ، فقالت زينب يا ابن زياد و حسبك ما ارتكبت منا فلقد قتلت رجالنا و قطعت اصلنا و أبحت حريمنا و سبيت نسائنا و ذرارينا فان كان ذلك للاشتفاء ، فقد اشتفيت فأمر ابن زياد بردهم إلى السجن و بعث البشاير إلى النواحى بقتل الحسين ، ثم أمر بالسبايا و رأس الحسين فحملوا إلى الشام .

و لقد حدثني جماعة كانوا أخرجوا في تلك الصحبة انهم كانوا يسمعون بالليالي نوح الجن على الحسين " ع " إلى الصباح و قالوا فلما دخلنا دمشق ، ادخل بالنساء السبايا بالنهار

/ 523