مجلس فى ذكر وفاة فاطمة الزهراء عليها السلام - روضة الواعظین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

روضة الواعظین - نسخه متنی

محمد بن الفتال النیسابوری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مجلس فى ذكر وفاة فاطمة الزهراء عليها السلام

فقال يا علي ان فاطمة بضعة منى و هي نور عيني و ثمرة فؤادى يسوءنى ماسائها و يسرني ما سرها و انها أول من يلحقنى من أهل بيتي فأحسن إليها بعدي .

قال الشاعر : و لما قضت فاطم الزهراء غسلها عن امرها بعلها الهادي و سبطاها و قام حتى أتى بطن البقيع بها فصلى عليها علي ثم و أراها و لم يصل عليها منهم أحد حاشا لها من صلاة ثم و أراها حتى إذا اصبح القوم الغداة اتوا بعل البتول و لم يدروا بمثواها قالوا له يا أبا السبطين ما فعلت بنت النبي فانا قد فقدناها اجابهم لحقت بالمصطفى فملوا عليه غيظا و حقدا حين اخفاها مجلس في ذكر وفاة فاطمة عليها السلام قالت عائشة : اقبلت فاطمة تمشى كان مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه و آله قال النبي مرحبا بابنتى فاجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم اسر إليها حديثا فبكت ثم اسر إليها حديثا فضحكت فقلت لها : حدثك رسول الله صلى الله عليه و آله بحديث فبكيت ثم حدثك بحديث فضحكت فما رأيت كاليوم اقرب فرحا من حزن من فرحك فقالت : ما كنت لافشى سر رسول الله صلى الله عليه و آله حتى انه إذا قبض سألتها فقالت : اسر الي فقال : ان جبرئيل كان يعارضنى بالقرآن كل سنة مرة و انه عارضني به العام مرتين و لا ارانى إلا و قد حضر اجلى وانك أول أهل بيتي لحوقا بي و نعم السلف انا لك فبكيت لذلك ثم قال : ألا ترضين ان تكوني سيدة نساء هذه الامة أو سيدة نساء المؤمنين ؟ فضحكت لذلك .

و روى ان فاطمة عليها السلام لازالت بعد النبي معصبة الرأس ناحلة الجسم منهدة الركن من المصيبة بموت النبي صلى الله عليه و آله و هي مهمومة مغمومة محزونة مكروبة كئيبة حزينة باكية العين محترقة القلب يغشى عليها كل ساعة بعد ساعة في كل ساعة و حين تذكره و تذكر الساعات التي كان يدخل عليها فيعظم حزنها و تنظر مرة إلى الحسن و مرة إلى الحسين و هما بين يديها عليها السلام فتقول أين أبوكما الذي كان يكرمكما و يحملكما مرة بعد مرة

/ 523