مجلس فى ذكر فضل المساجد - روضة الواعظین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

روضة الواعظین - نسخه متنی

محمد بن الفتال النیسابوری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مجلس فى ذكر فضل المساجد

و قال رسول الله صلى الله عليه و آله : ان صفوف أمتي كصفوف الملائكة في السماء و الركعة في الجماعة أربعة و عشرون ركعة كل ركعة احب إلى الله تعالى من عبادة أربعين سنة فما من مؤمن مشى إلى " صلاة " الجماعة إلا خفف الله عليه أهوال يوم القيامة ثم يأمر به إلى الجنة و اما الاجتهار فانه يتباعد لهب النار منهم بقدر ما يبلغ صوته ، و يجوز على الصراط و يعطى السرور حين يدخل الجنة بداخل الجنة .

و قال النبي صلى الله عليه و آله : من صلى الغداة و العشاء الآخرة في جماعة فهو في ذمة الله عز و جل .

و قال الباقر عليه السلام : لا صلاة لمن لا يشهد الصلاة من جيران المسجد إلا مريض أو مشغول .

مجلس في ذكر فضل المساجد قال الله في سورة البقرة : ( و اذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت و إسماعيل ) و قال تعالى في سوردة التوبة : ( إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله و اليوم الآخر و أقام الصلاة و آتى الزكاة ، و لم يخش إلا الله فعسى أولئك ان يكونوا من المهتدين ) أعلم ان لهذه الآية شأنا و قصة و ذلك انه اسر بعض رؤساء قريش فاقبل عليه ناس من المسلمين يعيرونه بالكفر بالله و قطيعة الرحم و عون المشركين على رسول الله صلى الله عليه و آله و المسلمين فقال الرجل : مالكم تذكرون مساوينا و لا تذكرون محاسننا ؟ قالوا : و هل لكم من محاسن ؟ قال : نعم إنا نعمر المسجد الحرام و نحجب الكعبة نفك العاني و نسقى الحاج و نؤمن الخائف فانزل الله عز و جل ردا عليه ما كان للمشركين ان يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر أولئك حبطت اعمالهم يعنى التي ذكرها ، و فى النار هم خالدون ثم إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله و اليوم لآخر الآية ، و كان عند القوم ان عمارة المسجد إنما هى بالمرمة و الكنس و التزويق و التصفية و التجصيص و الانفاق عليه فاخبر الله تعالى ان العمارة للمساجد أولا بالايمان بالله ، ثم بكثرة الركوع و السجود و الطاعة و العبادة فيها ، و قال في سورة النور : ( في بيوت اذن الله ان ترفع و يذكر فيها





/ 523