الأول
بما أنّ الإِمامة وليدة النصوص فهيامتداد للنوبة يترتب عليها ما يترتب علىالنبوة من لوزام عدى الوحي فإنّ نزولهمختص بالأنبياء.الثاني
أنّ الإِمامة لا تتم بالإِنتخابوالإِختيار وإنّما بالتعيين من اللهتعالى فهو الذي ينص على الإِمام عن طريقالنبيّ، وإنما يختاره لتوفر مؤهلات عندهلا توجد عند غيره.أما الزيادة على ما ذكرناه والتي وردت فيالتعريفات التي نقلناها والتي قد توجد فيكتب الشيعة الاُخرى فهي مستفادة من أخباروهي أعم من كونها من اُصول المذهب أو مناُصول الإِسلام كما سنرى ذلك فيما يأتيأنّ الغرض من هذه الإِشارة هو إلقاء الضوءعلى نقطة يؤكد عليها الباحثون عنداستعراضهم لذكر الشيعة وعقائدهم: ألا وهيالتأكيد على إدخال آراء اُريد لها أن تكونخيوطاً تصل بين التشيع واليهودية، أوالنصرانية، أو الزندقة. ومحاولة إيصالالتشيع لعرقيات معينة. وهي محاولة لا تخفىعلى أعين النقاد بأنها غير موضوعية. إنّهذه المحاولة تريد تصوير التشيع بأنّهتطور لا كما تتطور العقائد والمذاهبالاُخرى. وفي التوسع وقبول الإِضافاتالسليمة نتيجة تبرعم بعض الآراء وإنما هوتطور غير سليم وغير نظيف أفسد مضمونالتشيع.(1) دائرة المعارف 5/424.