قول للشعبي
قال الشعبي اُحذرك الأهواء المضلة: شرّهاالرافضة فإنّها يهود هذه الاُمة يبغضونالإِسلام كما يبغض اليهود النصرانية ولميدخلوا الإِسلام رغبة ولا رهبة من اللهإنّ محبة الرافضة محبة اليهود قالت اليهودلا يكون الملك إلا في آل داود وقال الرافضةلا يكون الملك إلا في آل عليٍّ، وقالتاليهود لا يكون جهاد في سبيل الله حتى يخرجالمسيح، وقالت الرافضة لا جهاد في سبيلالله حتى يخرج المهدي، واليهود يؤخرونصلاة المغرب حتى تشتبك النجوم وكذلكالرافضة إنتهى بتلخيص(1).تعقيبان
هذه القصة استعرضها الدكتور عرفانعبدالحميد في كتابه دراسات في الفرق وعقبعليها ناقداً ومزيفاً بالاُمور التالية:أولاً
إنّ العقد الفريد وتاريخ الطبري هي كتبأدب وتاريخ وليست كتب عقائد.وثانياً
إنّ الطبري استند في هذه الرواية إلى سيفبن عمر وهو كذاب(1) العقد الفريد 2/409.