أنّ عثمان قتل بتحريض من السبائية لا أنّهصنع أشياء نقم فيها عليه المسلمونواشتركوا في قتله وفيهم صحابة النبي مماذكره التاريخ مفصلاً بل كل ما في الأمر أنّيهودياً حاقداً حرك المسلمين فانساقوامعه بغباء وبدون تفكير حتى ارتكبوا هذهالجناية وقتلوا الخليفة بدون أن يصدر منهذنب.
والثاني
أنّ عقائد الشيعة لا سند لها من الإِسلاموإنما هي من هذا اليهودي العبقري عبداللهبن سبأ فالشيعة إذاً يهود لا صلة لهمبالمسلمين. وعلى كل حال إنّ هذا الإِضطرابفي الصورة المرسومة لعبدالله بن سبأ أيقظالباحثين ودفعهم لإِلقاء الضوء على هذهالشخصية الاُسطورية فأصحروا بآرائهموكسروا الطوق وأعلنوا الناس زيف هذاالفرية التي لا سبيل للجمع بين أبعادهاوأجزائها، وبدأ الواقع يتضح رويداًرويداً والأهداف من وراء اُسطورة ابن سبأكشفت عن وجهها وسأذكر لك آراء كثير منالنقاد بعد أن أذكر ما عندي في هذه المسألةلنصل إلى صورة واضحة في هذا الموضوع.
رأينا في عبدالله بن سبأ
إننا نرى أنّ عبدالله بن سبأ شخصية وهميةمخترعة وندلل على وهميتها بالاُمورالتالية:1-الإختلاف في أنّه هو ابن السوداء أم لا معأنّ الذي قام بكل المصائب هو ابن السوداء،وابن طاهر والإِسفرايني يقولان إن ابنالسوداء شخص آخر شارك عبدالله بن سبأبمقالته.2-الإِختلاف في وقت ظهوره فالطبري وجماعةيصرحون بأنّه ظهر أيام عثمان بينما يذهبجماعة آخرون إلى أنّه ظهر أيام عليٍّ عليهالسلام أو بعد موته ومن هؤلاء