آراء بعض الباحثين - هویة التشیع نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هویة التشیع - نسخه متنی

أحمد الوائلی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الإِمام الصادق عليه السلام يعتبر الجلوسإلى الغالي وتصديقه بحديثه مخرجاً منالإِيمان كما روى ذلك المفضل بن يزيد قال:قال لي أبو عبدالله الصادق وقد ذكر أصحابأبي الخطاب والغلاة: «لا تقاعدوهم ولاتؤاكلوهم ولا تشاربوهم ولا تصافحوهم ولاتورثوهم» وقال الصادق لمرازم أحد أصحابه:«قل للغالية توبوا إلى الله فإنّكم فساقمشركون»(1).

آراء بعض الباحثين

وانطلاقاً من ذلك يقول الشيخ المفيد:الغلاة من المتظاهرين بالإِسلام وهمالذين نسبوا أمير المؤمنين عليَّ بن أبيطالب وذريته إلى الاُلوهية والنبوةووصفوهم من الفضل في الدين والدنيا إلى ماتجاوزوا فيه الحد وخرجوا عن القصد فهمضلاّل كفار(2).

ولا أحتاج إلى حشد النصوص والأدلة علىبراءة الشيعة من الغلاة وأي موقف أشدصراحة من هذه المواقف التي ذكرتها. ولا يسعمؤمناً يؤمن بالله ورسوله ويصدر عن تعاليمالإِسلام في سلوكه ثم ينزع إلى الغلو فيعقيدة أو بشر إلا من ضرب الله على بصيرته.ولأجل وضوح موقف الشيعة من الغلاة انطلقتالأصوات الموضوعية تشهد ببراءتهم من ذلك،ومن هذه الأصوات: مؤلفوا دائرة المعارفالإِسلامية فقد جاء في دائرة المعارف:

الزيدية والإِمامية الذين يؤلفون المذهبالوسط يحاربون الشيعة الحلوليين حرباًشعواء ـ الحلولي لا نعتبره من الشيعة كمامر ـ ويعتبرونهم غلاة يسيئون إلى المذهببل يعتبرونهم مارقين عن الإِسلام(3).

ويقول الدكتور أحمد محمود في نظريةالإِمامة عند ذكره للبابية والبهائية:

(1) الإِمام الصادق لأسد حيدر 4/150.

(2) شرح عقائد الصدوق للشيخ المفيد بابالغلاة.

(3) دائرة المعارف الإِسلامية 14/63.

/ 234