النموذج الثاني: الشّك بالنبوة - هویة التشیع نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
حرام ما فعلت، حتى لا أفسِّق بعض الصحابةولو غرّقوني في الفرات على أن أتناول قطرةمنها ما فعلت، فالأمر بالنسبة لأبي حنيفةاحتياط لكرامة الصحابة واحتياط لدينه(1)ولست أفهم الإِحتياط هنا فإنّ الحرام حرامعلى الصحابة وغيرهم، إنّ استنتاج أبي زهرةلا يقبل بحال من الأحوال وصدق في تسميةكتابه فلسفة العقوبة فهو فلسفة غير ذاتمعنى أحياناً.
3-الرأي الثالث الذي يدل على أنّ الجمع بينأكثر من أربع عند غير الشيعة ما ذكره ابنقدامة في المغني معلقاً على قول المتن:
وليس للحر أن يجمع بين أكثر من أربع زوجاتأجمع أهل العلم على هذا ولا نعلم أحداًخالفه إلا شيئاً يحكى عن ابن القاسم بنابراهيم أنّه أباح تسعاً لقوله تعالى:(فانكخوا ما طاب لكم) الخ والواو للجمع،ولأنّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّممات عن تسع، وهذا ليس بشيء لأنّه خرق وتركللسنة، فإنّ رسول الله قال لغيلان بن سلمةحين أسلم وتحته عشرة نسوة: أمسك أربعاًوفارق سائرهنَّ(2) ومن ذلك يظهر أن لا قولللشيعة في المسألة فما أدري من أين جاء منينسب هذا القول للشيعة بهذا القول.
لقد أصبح هذا الخلط من الشاطبي وغيرهزاداً دسماً للمستشرقين الذين أخذوايؤكدون على أنّ الشيعة والصوفية يسقطونالشريعة ويحلون المحارم عند وصولالحقيقة، الخ.(3).
النموذج الثاني: الشّك بالنبوة
وإذا كانت بعض الإفتراءات على الشيعةقيلت ثم ماتت واندثرت، وبعضها قيلتولكنّها لم تشتهر كما هو الحال في النموذجالأول الذي ذكرناه، فإنّ