هویة التشیع نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هویة التشیع - نسخه متنی

أحمد الوائلی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الموضوع من الشيعة والسنة ست وعشرونمؤلفاً وقد غطوا كل جوانب الموضوع أشبعوهبحثاً وتمحيصاً فراجع(1).

وبالرغم من وفرة مصادر هذا النص ودلالتهالواضحة فإنّك لا تعدم من يؤوِّل هذا النصتأويلاً سخيفاً، أو من يقول أنّ حديثالغدير لم يرد الا في كتب الشيعة كما يقولأحمد شلبي في مؤلفاته، وقد تسمع من يقولإنّ الشيعة دسوا هذه الروايات في كتبالسنة وأمثال ذلك من تافه الكلام الذي هوأشبه بخرافات العجائز وعلى العموم إنّموضوع الإِمامة كتب فيه عشرات الكتب وهوليس من صلب موضوعي وإنما فرضته المناسبةاستطراداً، وقد اتضح من هذا أنّ الشيعةيستندون إلى النص في مسألة الإِمامة دوننظرية الشورى، وذلك لأنّ الشورى لا سندلها من الكتاب والسنة في نظرهم وإنّما هيمجرد اجتهاد من المسلمين الذين ظنوا أن لانص هناك ثم أنّ الشيعة يتسائلون أين هيالشورى وما هي أركانها وشروطها وكيفيتهاوهل تحققت في أيام الخلفاء ونصب الخلفاءبموجبها أم لا مع أننا نعلم أنّ الذينبايعوا الخليفة الأول بالسقيفة اثنان همالخليفة الثاني وأبو عبيدة، وعلى روايةاُخرى إنّهم أربعة كما يروي ذلك الحلبي فيسيرته والبخاري في باب فضل أبي بكر ولذلكذهب أهل السنة إلى أنّ الإِمامة تنعقدببيعة أثنين من أهل الحل والعقد فإنّ هذهالنظرية واضح منها أنّها تصحيح للموقف يومالسقيفة ورفع للتناقض في منهج الشورىنظرياً وتطبيقاً فإنّه لا عاقل يمكن أنيتصور انتخاب خليفة من قبل اثنين فقط وهذاالإِثنان يتم تمثيل المسلمين بهما،وللتأكيد من عدد المبايعين ونظرية عدد أهلالحل والعقد راجع المصارد التالية(2).

ولقد صورت البيعة خير تصوير صادق كلمةالخليفة الثاني إنّ خلافة أبي

(1) الجزء الأول من كتاب الغدير للأميني،والإصابة لابن حجر في ترجة الإِمام عليعليه السلام والإستيعاب لابن عبد البر فيترجمة الإِمام عليّ، وأعيان الشيعة ج3،وتفسير كل من الرازي، والدرّ المنثورللسيوطي عند تفسير الآية المذكورة وتفسيرمجمع البيان كذلك.

(2) السيرة الحلبية 3/358، وصحيح البخاري بابفضل أبو بكر، والغدير للأميني 7/141.

/ 234