هویة التشیع نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
من سمي شيعياً وليس له من مضمون إلا أنّهيعتقد أنّ علياً أفضل من غيره وأنّه حيّ لميمت انقرض هؤلاء الأشخاص من الوجود وهناكمن يعدهم فرقة شيعية إلى الآن.
إنّ مثل هذا القول يضحك ويبكي، فهو يضحكلأنّ مثل هؤلاء الأفراد يسمون فرقة، وبيكيلأنّ المسلمين وصل بهم الإسفاف إلى حدجعلهم يلتمسون أمثال هذه الحالات للتهريجبعضهم على بعض. ودعني أضرب لك مثلاً في مثلهذا الموضوع فانتبه له:
فقد ذكر الرازي في كتابه اعتقادات فرقالمسلمين: أنّ من فرق الشيعة فرقةالكاملية وقال عنها ما يلي بالحرف الواحد:
وهم يزعمون أنّ الصحابة كلهم كفروا إذفوضوا الأمر إلى أبي بكر، وكفر عليّ حيث لميحارب أبا بكر، إنّ هؤلاء الأشخاص الذينلم يبين الرازي موقعهم ولا عددهم هم فرقةفي نظره وكل مضمونهم الفكري هذه الكلماتالأربعة، ثم انّهم يكفرون الإِمام علياًوهم مع ذلك شيعة في نظر الرازي، هل سمعتبالأكوس عريض اللحية، إنّه هؤلاء هل رأيتهذا التناقض شيعي يتشيع لعليٍّ وهو بكفّرعلياً، هل رأيت الخصومة كيف تنسي الإِنسانحتى البدهيات، وأي إنسان إنّه الرازي صاحبالعقلية الكبيرة ومع ذلك يصل إلى حد هذاالإِسقاف اللهم إنا نعوذ بك الخذلان فراجعما كتبه الرازي عن هذه الفرقة ونظائرهاوقف بنفسك على هذا التناقض(1).
2ـ النقطة الثانية
إنّ بعض ما يسميه كتاب الفرق بأنّه فرقةقد لا يتجاوز فرداً واحداً له رأي شاذ، وقدلا يتجاوز عدد أفراد الفرقة على أحسنالفروض عشرة أفراد، وقد يكونون منقرضين لايوجد لهم أثر إلا في مخيلة البعض أو فيوريقات من كتب