هویة التشیع نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
سعد بن عبدالله الأشعري في كتابهالمقالات(1) وابن طاهر في الفرق بين الفرق(2)وغيرهما كثير.3-الإضطراب في الروايات في أصل دعوتهفبينما رأينا الطبري وجماعة معه يقولونإنّ دعوته اقتصرت على الغلو في عليٍّوالإِنتصار لحقه وكل ما يدور حول عليٍّفقط نجد جماعة من المتأخرين يذهبون ومعهمأسانيدهم طبعاً إلى أنّه كان في كل بلد لهدعوة خاصة، يقول محب الدين الخطيببأسانيده التي ذكرها:ومن دهاء ابن سبأ ومكره أنّه كان يبث فيجماعة الفسطاط الدعوة لعليٍّ عليه السلاموفي جماعة الكوفة الدعوة لطلحة، وفي جماعةالبصرة الدعوة للزبير(3).4-إنّ بض الروايات ذكرت أنّه كان مقتصراًعلى الإِشادة بفضل عليٍّ عليه السلام فقطفي حين ذهب آخرون إلى أنه كان يحرض علىعثمان ويدس الدسائس وهو الذي دفع أبا ذرللثورة أما على معاوية أو على عثمانبروايات اُخرى.5-لم يعلل لنا واضعوا خرافة ابن سبأ لماذاسكت عنه عثمان وولاته مع أنّهم ضربواالمعارضين بمنتهى الشدة والقسوة وهم منخيرة الصحابة كعمار وابن مسعود وغيرهم.6-لماذا تخلوا المصادر الصحيحة من ذكر قصةابن سبأ كالبلاذري وابن سعد وغيرهما ممنيعتد بتاريخهم.7-إنّ رواية عبدالله بن سبأ رواها الوضاعونالكذابون كما أسلفنا فيما مر.8-يساعد على أنّ الرواية موضوعة أنّها ليستالوحيدة التي وضعت ضدّ الشيعة وإنّما هيجزء من كل مما سنذكره لك فيها يأتي ونبرهنعلى كذبه. حتى تعرف أنّ قصة عبدالله بن سبأخرجت من نفس المقلع ولنفس الهدف. والآن