هویة التشیع نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هویة التشیع - نسخه متنی

أحمد الوائلی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الرسول فاسمعه في مبحث الإِمامة من كتابهشرح التجريد يقول: إنّ عمر قال وهو علىالمنبر: أيها الناس ثلاث كنَّ على عهد رسولالله صلّى الله عليه وآله وسلّم وأنا أنهىعنهنّ واُحرمهنّ واُعاقب عليهنّ: متعةالنساء، ومتعة الحج، وحيَّ على خير العمل،ثم عقب القوشجي على ذلك بقوله: إنّ ذلك ليسمما يوجب قدحاً فيه فإنّ مخالفة المجتهدلغيره في المسائل الإِجتهادية ليس ببدع(1).

بعد ذلك نقول للأستاذ فرغل إننا نضعالإِمامة بعد النبوة ونتعبد بما أعطاهالنبي صلّى الله عليه وآله وسلّم للإِمامعن صلاحيات، ولكننا لا نجعل الإِماممقياساً يعرض عليه الكتاب والسنة بل العكسالمقياس هو الكتاب والسنة ونرمي بماخالفهما عرض الجدار، كما أننا لا نجيزالإِجتهاد مقابل النص كما اعتبر القوشجيالنبي صلّى الله عليه وآله وسلّم على أنّهمجتهد وقد خالف بذلك إطلاق قوله تعالى:(وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى)الآيتان 3و4/ من سورة النجم، ومع ذلك فإنّتقييم الإِمام عندنا موضع استغراب، بينمايذهب غيرنا في أئمتهم إلى ما ذكرناه عنهمومع ذلك لا تسمع من ينقدهم فلماذا هذا ياأستاذ فرغل؟ هل حاولت مرة أنت أو أمثالك أنتسألوا أنفسكم عن صحة عقائدكم أو تنقدوهاكما تنقدون غيركم أم أنكم شعب اللهالمختار يجوز لكم ما لا يجوز لغيركم أمماذا؟

5 ـ الأمر الخامس

إعتبر الأستاذ فرغل روايات الشيعة بأنّهامناخ صالح للغلو، واُريد أن أشرح للأستاذفرغل موقف الشيعة من الغلو والغلاة:فالغلو عرّفه الطبرسي في تفسيره عند شرحالآية 77 من سورة المائدة: (قل يا أهل الكتابلا تغلوا في دينكم غير الحق) بأنه ما يقابلالتقصير وهو تجاوز الحد، فقال: إنّ معنىالآية: لا تتجاوزوا الحد الذي حدّه الله،لكم إلى الإِزدياد، وضده: التقصير وهوالخروج عن الحد إلى النقصان، والزيادة فيالحد والنقصان عنه كلاهما فساد، ودين اللهالذي أمر به هو بين الغلو والتقصير وهوالإِقتصاد ـ أي الإِعتدال ـ (2).

(1) الغدير للأميني 6/223.

(2) مجمع البيان 2/230.

/ 234