ذكر الشيخ إبراهيم العبيدي المالكي فيكتابه عمدة التحقيق في بشائر آل الصديققال روي أنّ النبي صلّى الله عليه وآلهوسلّم قال يوماً لعائشة: إنّ الله لما خلقالشمس خلقها من لؤلؤة بيضاء بقدر الدنيامائة مرة وأربعين مرة ـ مع ملاحضة أنّ حجمالشمس كما يقول الفلكيون مليون وثلثمائةألف مرة تقريباً ـ وجعلها على عجلة وخلقللعجلة ثمانمائة عروة وستين عروة وجعل فيكل عروة سلسلة من الياقوت الأحمر، وأمرستين ألفاً من الملائكة المقربين أنيجروها بتلك السلاسل مع قوتهم التي اختصهمالله بها، والشمس مثل الفلك على تلكالعجلة وهي تجول في القبة الخضراء وتجلوجمالها على أهل الغبراء وفي كل يوم تقف علىخط الإِستواء فوق الكعبة لأنّها مركزالأرض:ـ ملاحظة: خط الإِستواء ليس فوقالكعبة ـ وتقول يا ملائكة ربّي إنّيلأستحيي من الله عز وجل إذا وصلت إلىمحاذاة الكعبة التي هي قبلة المسلمين أنأجوز عليها والملائكة تجر الشمس لتعبر علىالكعبة، بكل قوتها فلا تقبل منهم وتعجزالملائكة عنها فالله تعالى يوحي إلىالملائكة ومن الإِلهام فينادون: أيتهاالشمس بحرمة الرجل الذي اسمه منقوش علىوجهك المنير الا رجعت إلى ما كنت في منالسير، فإذا سمعت ذلك تحركت بقدر المالكفقالت عائشة:يا رسول الله من الرجل الذي اسمه منقوشعليها؟قال: هو أبو بكر الصديق يا عائشة قبل أنيخلق الله العالم علم بعلمه القديم أنهيخلق الهواء ويخلق على الهواء هذا السماءويخلق بحراً من الماء ويخلق عليه عجلةمركباً للشمس المشرقة على الدنيا وإنّالشمس تتمرد على الملائكة إذا وصلتالإِستواء وإنّ الله قدر أن يخلق في آخرالزمان نبياً مفضلاً على الأنبياء وهوبعلك يا عائشة على رغم الأعداء ونقش علىوجه الشمس إسم وزيره أعني أبا بكر صديق