هویة التشیع نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
باشعال النار وبث الألغام في المجتمعالمسلم مما نراه عند كثير من المأجورينبين آونة واُخرى حيث يزيد ذلك من قناعتنابأنّ وراء ذلك أصابع تقليدية ما برحتتمارس لعلبتها الخبيثة كلما سنحت لهاالفرص.وأكرر ما سبق أن أشرت إليه في الطبعةالأولى عن وجود شيء من التشنّج في التعبيرمما قد يعتبر كاشفاً عن ضغن أو حقد ـ معاذالله ـ في حين لا يعدو أن يكون غضبةإيمانية من روح حساس إزاء كل ما يمس وحدةالمسلمين وقد يبرره تصور بفاعلية هذاالأسلوب من غيره.ولما كان الكمال لله وحده والإِنسان محلالنقص كانت محاولة الإزدياد في التكامل منالأمور الحبوبة. ومن هذا المنطق قمت بشيءمن التهذيب والإضافات التي أراها متممةلمواضيع الكتاب. وأملي بالقارئ الكريم أنيرى في الكتاب صورة من صور النقد الموضوعيالبنّاء. وصرخة في وجه بعض هواة الشتائمالذين ينبزون غيرهم بأمر هو عندهم قبلكونه عند خصومهم ولكنّ الهوى يعمي ويصم.وما أروع ما قيل من أنّ شخصاً قيل له: لماذاتبدّلون حرف الذال بالزاء والقاف بالغينفي نطقكم؟ فقال: كلا (نحن لا نغول زلك) وفينهاية هذه السطور أدعو القارئ الكريم أنيوجهني بالتنبيه على ما في الكتاب من عيبأو شطحات فالمؤمن مرآة المؤمن. هدانا اللهلما يحب ويرضى والحمدلله أولاً وآخراً.المؤلف