حج والعمرة ومعرفة الحرمین الشریفین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حج والعمرة ومعرفة الحرمین الشریفین - نسخه متنی

علی الافتخاری الگلبایگانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

9 ـ إدمان الحجّ

الإمام الصادق (عليه السلام): عليكم بحجّ هذا البيت فأدمنوه، فإنّ في إدمانكم الحجّ دفع مكاره الدنيا عنكم، وأهوال يوم القيامة(31).

10 ـ من كان من شأنه الحج

الإمام الصادق (عليه السلام): إذا كان الرجل من شأنه الحجّ كلّ سنة، ثم تخلّف سنةً فلم يخرج، قالت الملائكة الذين على الأرض للّذين على الجبال: لقد فقدنا صوت فلان، فيقولون: أطلبوه فيطلبوه فلا يصيبونه، فيقولون: اللّهم إن كان حبسه دين فأدّ عنه، أو مرض فأشفه، أو فقر فأغنه، أو حبس ففرّج عنه، أو فعل فافعل به، والنّاس يدعون لانفسهم وهم يدعون لمن تخلّف(32).

11 ـ كرامة الحاج عند الله تعالى

الإمام الصادق (عليه السلام): إن الله ـ عزّ وجلّ ـ ليغفر للحاج ولأهل بيت الحاج ولعشيرة الحاج، ولمن يستغفر له الحاج بقيّة ذي الحجّة والمحرّم وصفر وشهر ربيع الاول وعشر من ربيع الآخر(33).

وفي الوسائل ج8 ص67 في ضمن الخبر التاسع ـ فإذا قضى نسكه غفر الله له ذنوبه وكأن ذا الحجّة والمحرّم وصفر وشهر ربيع الاول اربعة أشهر تكتب له الحسنات، ولاتكتب عليه السيئات، إلاّ أن يأتي بموجبة فإذا مضت الأربعة الاشهر خلط بالناس(34). وفي خبر آخر: إلاّ أن يأتي بكبيرة(35).

13 ـ الحجّ المندوب وسائر المندوبات


ابن عمّار، لمّا أفاض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تلقّاه اعرابي بالابطح. فقال يارسول الله: إني خرجت أريد الحجّ ففاتني، وأنا رجل مميّل (يعني كثير المال) فمرني أصنع في مالي ما ابلغ به ما يبلغ به الحاج. فالتفت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الى أبي قبيس، فقال: لو أنّ أبا قبيس لك زنته ذهبة حمراء انفقته في سبيل الله، ما بلغت به ما بلغ الحاج(37).

أقول: ذكر الفيض (قدس سره) في الوافي، فقرات أخرى للحديث غير ما ذكرنا، بها يكشف الستر عن وجه الحديث (لو أنفقت كذا ما بلغت كذا)(38).

وفي بيانه (قدس سره) للذنوب انواع مختلفة في التأثير والتكدير، ومراتب متفاوتة في الصغر والكبر فلعلّه بكلّ فعل وموقف يخرج من نوع أو مرتبة منها الى أن يطهر منها جميعاً.

14 ـ التحذير عن منع الحجّ

إسحاق بن عمار: قال: قلت للصادق (عليه السلام): إنّ رجلا استشارني في الحج، وكان ضعيف الحال، فأشرت اليه أن لايحج، فقال (عليه السلام): ما اخلقك أن تمرض سنة قال: فمرضت سنة(39). أي ما اليق بك وأجدر.

وعنه (عليه السلام): ليحذر أحدكم أن يعوّق أخاه عن الحج فتصيبه فتنةٌ في دنياه مع ما يدّخر له في الآخرة(40).

15 ـ طهور المال للحجّ

الامام الكاظم (عليه السلام): نحن أهل بيت، حجّ صرورتنا ومهور نسائنا وأكفاننا من طهور أموالنا(41).

16 ـ الانصراف عن الحجّ مع التوبة

الطبرسي في الاحتجاج، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): معاشر الناس، حجّوا البيت بكمال الدين والتفقّه، ولاتنصرفوا عن المشاهد، الاّ بتوبة واقلاع(42).

17 ـ لابدّ للحجاج من ثلاث

الامام الصادق (عليه السلام): ما يعبوء بمن يؤّم هذا البيت اذا لم يكن فيه ثلاث خصال: ورع يحجزه عن محارم الله، وحلم يملك غضبه، وحسن الصحابة لمن صحبه(43).

الباب الثاني

في آداب السفر وآداب سفر الحجّ

فيه فصلان

الفصل الأول

في آداب السفر وأخباره

نشير في هذا الفصل الى خلاصة ما في نجاة العباد لصاحب الجواهر (قدس سره) ثم نذكر بعض ما ورد عن العترة الطاهرة.

قال (رحمه الله): يستحب لمن أراد السفر إلى الحج والعمرة أو غيرهما أن يراعي الامور التالية:

الاول: الغسل.

الثاني: الاستخارة من الله تعالى، وهي أن يقول بعد صلاة ركعتين (مأة مرّة) وهو ساجد: اللّهم إنّي استخيرك في هذا السفر برحمتك خيرة في عافية.

الثالث: الوصيّة.

الرابع: قطع العلايق بينه وبين مَن له علقة.

الخامس: الصدقة قائلا: اللّهم إنّي اشتريت بهذه الصدقة سلامتي وسلامة ما معي، اللّهم احفظني واحفظ ما معي وبلّغني وبلّغ ما معي ببلاغك الحسن الجميل.

السادس: صلاة ركعتين: يقول: اللّهم إني استودعك نفسي وأهلي ومالي ودنياي وآخرتي وأمانتي وخاتمة عملي.

السابع: يقول حين يخرج من البيت: بالله أخرج وبالله أدخل وعلى الله أتوكّل; ثلاثاً.

وينبغي اختيار السبت أو الثلاثاء أو الخميس (كما ينبغي) له استصحاب شيء من طين قبر الحسين عليه الصلوة والسلام الذي هو شفاء من كلّ داء، وأمان من كلّ خوف، (وينبغي) استصحاب خاتم من عقيق وخاتم من فيروزج(44).

الأخبار

1 ـ الصدقة قبل السفر:

الإمام الصادق (عليه السلام): تصدّق واخرج أيّ يوم شئت(45).

الامام الباقر (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين (عليهما السلام) إذا اراد الخروج إلى بعض امواله اشترى السّلامة من الله بما تيسّر له، ويكون ذلك إذا وضع رجله في الركاب، واذا سلّمه الله فانصرف حمد الله عزّ وجلّ وشكره وتصدّق بما تيسّر له(46).

2 ـ الاستخلاف عند السفر

رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: ما استخلف رجل على أهله بخلافة أفضل من ركعتين يركعهما إذا أراد الخروج الى سفر، ويقول: (اللّهم إني استودعك نفسي وأهلي ومالي وذرّيتي ودنياي وآخرتي وأمانتي وخاتمة عملي)

فما قال ذلك أحدٌ إلاّ أعطاه الله عزّ وجلّ(47).

3 ـ الوصيّة عند السفر

الإمام الصادق (عليه السلام) قال: من ركب راحلته فليوص(48).

4 ـ اعلام السفر

الإمام الصادق (عليه السلام): عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: حقّ على المسلم إذا اراد سفراً أن يعلم اخوانه، وحقّ على اخوانه إذا قدم أن يأتوه(49).

5 ـ الدعاء عند الخروج من المنزل

الإمام السجاد (عليه السلام): إن العبد إذا خرج من منزله عرض له الشيطان، فإذا قال: (بسم الله)، قال له الملكان: كفيت، فإذا قال: (آمنت بالله) قالا: هديت، فإذا قال: (توكلت على الله) قالا: وقيت(50).

أبو الحسن الرضا (عليه السلام): قال: كان أبي يقول إذا خرج من منزله: بسم الله الرحمن الرحيم، خرجت بحول الله وقوّته بلا حول منّي ولاقوّة بل بحولك وقوّتك يا ربّ، متعرّضاً لرزقك، فأتني به في عافية(51).

الإمام الباقر (عليه السلام): لوكان شيء يسبق القدر لقلت قارئ إنا انزلناه حين يسافر أو يخرج من منزله سيرجع(52).

وعنه (عليه السلام) في حديث:

فإذا وضعت رجلك في الركاب، فقل: بسم الله وبالله وفي سبيل الله وعلى ملّة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فإذا استويت على راحلتك واستوى بك محملك، فقل: الحمد لله الذي هدانا الى الإسلام، ومنّ علينا بالايمان، وعلّمنا القرآن، ومنّ علينا بمحمّد، (سبحان الذي سخّر لنا هذا وما كنا له مقرنين * وإنّا الى ربّنا لمنقلبون)والحمد لله ربّ العالمين(53).

6 ـ الرفيق في السفر

إسماعيل بن جابر، قال: كنت عند أبي عبدالله (عليه السلام) بمكّة إذ جاء رجل من المدينة، فقال (عليه السلام): مَن صحبك؟ فقال: ما صحبت أحداً، فقال (عليه السلام): أما لو كنت تقدّمت إليك لأحسنت أدبك، ثم قال (عليه السلام): واحد شيطان، واثنان شيطانان، وثلاثة صحب، وأربعة رفقاء(54).

وعن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: أحبّ الصحابة إلى الله عزّوجلّ أربعة..

7 ـ يوم السبت أو الثلاثاء أو الخميس

الامام الصادق (عليه السلام): مَن أراد سفراً فليسافر يوم السبت، فلو أنّ حجراً ازال عن جبل في يوم السبت لردّه الله الى مكانه، ومن تعذّرت عليه الحوائج فيلتمس طلبها يوم الثلاثاء، فإنّه اليوم الذي ألانَ الله فيه الحديد لداود (عليه السلام)(56).

الإمام الباقر (عليه السلام): كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يسافر يوم الخميس(57).

/ 27