أحكام الأموات إلى حين الدفن والانصراف - رسالة فی أحکام الأموات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رسالة فی أحکام الأموات - نسخه متنی

جعفر بن خضر بن یحیی بن مطر بن سیف الدین المالکی القناقی الجناجی النجفی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أحكام الأموات إلى حين الدفن والانصراف










وفيه مباحث:







المبحث الأول: المقدمات









ويستدعي بيان أمور مطلوبة وأفعال مندوبة:







و(منها) الشكر على العافية وطلبها ومعرفة قدرها:- فعن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: «أن خير من يسألُ اللهَ العبدُ العافية»، وعنه صلّى الله عليه وآله وسلّم: (العافية إذا وُجدَت نُسيَت وإذا فُقدَت ذُكرَت) وعن الصادق عليه السلام: (خمس خصال من فقد واحدة منهن لم يزل ناقص العيش، مشغول القلب: فأولها صحة البدن والثانية الأمن والثالثة السعة في الرزق والرابعة الأنيس الموافق وهو الزوجة الصالحة والولد الصالح والجليس الصالح والخامسة وهى تجمع هذه الخصال الدعة).







و(منها) الشكر على المرض ومعرفة فوائده:- فعنهم عليهم السلام: (للحمى طهور من ربٍّ غفور) وأن المرض ينقّي المسلمين من الذنوب كما يذهب الكير خبث الحديد، وأن حمّى ليلة كفارة سنة، وإن حمّى ليلة كفارة لما قبلها وما بعدها، وإن صداع ليلة يحط كل خطيئة إلاّ الكبائر، وأن المرض لا يدع على العبد ذنباً إلاّ حطَّه، وأن الله إذا لطف بالعبد أتحفه بواحدة من ثلاثة أما صداع وأما حمى وأما رمد، وأنه لا يكره الإنسان أربعة لأنها لأربعة الزُكام أمان من الجذام، والدماميل أمان من البرص، والرمد أمان من العمى، والسعال أمان







من الفالج. وأن مَنْ لقيَ الله مكفوف البصر محتسباً موالياً







لآل محمد (صلوات الله وسلامه عليهم) لقي الله ولا حساب عليه، وأنه لا يسلب الله من عبد كِلا كريمتيه أو إحداهما ثم يسأله عن ذنب، وإن الخدشة والعثرة وانقطاع الشسع واختلاج الأعضاء وأشباهها يُمَحَّص بها وليّ آل محمد (صلوات الله وسلامه عليهم) من الذنوب، وأن العبد إذا كثرت ذنوبه ولم يجد ما يكفّرها به ابتلاه الله بالحزن في الدنيا ليكفرها به، وإلاّ أسقم بدنه ليكفرها به و إلاّ شدد عليه عند موته ليكفرها به، وإلاّ عذبه في قبره ليلقى الله وليس عليه ذنب وأن زكاة الأبدان المرض، وأنه لا خير في بدن لا يمرض، وإن الله أوحى إلى داود عليه السلام «أني ربما أمرضت العبد فقبلت منه صلاته وخدمته، ولَصوته إذا دعاني في كربه أحب إليّ من صلاة المصلين» إلى غير ذلك.







و(منها) حسن الظن بالله: فعن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: «إن حسن الظن بالله ثمن الجنة» وعن الصادق عليه السلام: (أنه دخل على مريض فأمره بحسن الظن بالله تعالى).







و(منها) الاستعداد للموت في صحته ومرضه:- فقد روي عنهم عليهم السلام: (أكثروا من ذكر هادم اللذات) وأنه من عدّ غدا من أجله فقد أساء صحبة ملك الموت وأن الناس مأمورون باغتنام خمس قبل خمس: الشباب قبل الهرم، والصحة قبل السقم، والغنى قبل الفقر، والفراغ قبل الشغل، والحياة قبل الموت. وأنه ينبغي للناس أن يموتوا قبل أن يموتوا. وهذه العبارة من جوامع الكَلِم، وكلما لاحظت شيئاً من المحاسن وجدته مشمولاً لها.







/ 26