براءة آدم حقیقیة قرآنیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

براءة آدم حقیقیة قرآنیة - نسخه متنی

السید جعفر مرتضی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تماماً كما تخطئ البينة في إثبات الحق لفلان من الناس، وفي حرمانه منه..

ثالثاً: إن مقولة: إذا أصاب المجتهد فله أجران، وإذا أخطأ فله أجر واحد، ليس لها أصل، وإنما هي من روايات غير الشيعة، وقد تحدثنا عن ذلك في كتابنا «مأساة الزهراء» وغيره..

رابعاً: قول المعتزلة إن النبي آدم عليه السلام قد اجتهد وأخطأ في التطبيق، معناه أن النبي آدم لم يذنب، لكي يهبه الله عقوبة ذنبه.

والقول بأنه قد ارتكب ذنباً صغيراً موهوباً، معناه أنه لم يجتهد، بل هو قد تعمد الجرأة على الله وهتك حرمته.. فلماذا يهبه الله، ولماذا يعفو عنه؟! وكونه موهوباً معناه ثبوت العقوبة، ثم العفو عنها، فما معنى قولهم بثبوت المثوبة على ذنب صغير إلى حد نيل درجة الإجتباء والاصطفاء؟!..

وكيف يمكن الجمع بين الاجتهاد، وبين كونه ذنباً؟!، ثم الجمع بين كونه قد وهبت عقوبته، وبين إعطاء المثوبة عليه؟!.

خامساً: إن الاجتهاد الذي مارسه النبي آدم إنما هو في تعيين المنهي عنه، فإذا أخطأ في معرفة المراد، فلماذا يعاقب؟!..

وموضع وسوسة الشيطان هو بيان سر النهي، وقد سد الطريق على النبي آدم بالقسم الذي كان النبي آدم مكلفاً بالعمل بمقتضاه، فأين الخطأ من النبي آدم؟! وأين الاجتهاد؟!.. وأين الذنب؟!.. وأين هبة عقوبته؟!..

قيمة رواية ابن الجهم:

ثم إن البعض يطرح سؤالاً هو: مَنْ مِنْ علمائنا الأبرار تمسك برواية ابن الجهم عن الإمام الرضا عليه السلام، لتفسير القرآن الكريم؟!..

وكيف يمكن التمسك بها لصرف القرآن عن ظاهره، مع الاعتراف بضعف سندها؟!..

/ 115