اربعین فی امامة الائمة الطاهرین نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
عين
هذه الطائفة ووجها ، صاحب المؤلفات الرشيقة ( 1 ) . وقال المؤرخ المدرس التبريزي في ريحانة الادب ما
هذا لفظه باللغة الفارسية : از مشاهير علماى امامية عهد شاه سليمان صفوي ، واز مشايخ اجازهء حر عاملي
وملا محمد باقر مجلسي ، واز وجوه وأعيان علماى عهد خود مى باشد ، كه فقيه متكلم ، محقق مدقق ، محدث
ثقهء صالح ، وواعظ متبحر ، جليل القدر ، وعظيم الشأن . در قم شيخ الاسلام ، ونافذ الامر ، ومطاع تمامي
طبقات بود ، نماز جمعه مى خوانده ، وبه تاركين آن انكار شدشيد داشت ، معاند مذاق فلاسفه وصوفيه بوده
، وبين أو وملا خليل قزويني كه نماز جمعه را در زمان غيبت حرام مى دانسته جرياناتي واقع شد .
وهمچنين
در مسألهء تصوف نيز مكاتباتي بين أو ويكى از علماى نامى وقت بعمل آمد ، ورسالة أي در رد صوفيه نوشته ،
وجمعى از عرفا وعلما را رد كرده است ، بلكه گويند كه در چند رسالهء خود سماع ، وخرقه پوشي ، وپشمينه
پوشي ، وچله نشيني ، وعزلت وانقطاع از مردم ، وبه زبان آوردن لفظ طريقت وحقيقت ، وقول به عشق حقيقي ،
ومكاشفات عرفانية ، ونظائر اينها را از بدعتهاى مهلكه شمرده است ( 2 ) .
وقال العلامة الاميني في
الغدير : أحد الاوحديين المشاركين في العلوم ، وفذ من مشايخ الاجازات الذين اتصلت بهم حلقات
الاسانيد ، ضم الى فقهه المتدفق فلسفة صحيحة عالية ، والى حديثه الموثوق به أدبه الجم ، وفضله
الكثار ، الى عظات بالغة ونصايح كافية ، وحكم راقية ، وشعر كثير يزري بعقود الدرر ومنتثر الدراري ،
تدفقت المعاجم والثناء الجميل عليه ،