شبهة وجوابها - اربعین فی امامة الائمة الطاهرین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اربعین فی امامة الائمة الطاهرین - نسخه متنی

محمد طاهر بن محمد حسین الشیرازی النجفی القمی؛ تحقیق: مهدی رجایی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ومرد ذلك الى أن
مذهب الشيعة لم يكن في يوم من أيامه على ارتباط بالسلطنة
الحاكمة لتتولي الدعاية له ، وان كان الحكم قد وصل في بعض الفترات الى بعض الشيعة ، الا أنه لم يكن
هؤلاء الحكام يمثلون المذهب ، وانما كان المذهب قائما بذاته ، مستقلا في آرائه ونظراته ، بعكس ما
كانت عليه المذاهب الاخرى ، مضافا الى صراحتهم في عرض أدلتهم ، وشهادة خصومهم على مدعاهم . وخلاصة
القول : ان الشيعة الامامية كانت لهم الريادة في اثبات قضية الامامةمن خلال ما كتبوا وصنفوا عبر
تاريخهم المعطار ، وان نظرة عاجلة الى فهارس مصنفات الشيعة تؤكد هذه الحقيقة .

شبهة وجوابها

ولعل قائلا يقول : ما بالنا نشغل أفكارنا بأمر قد أكل الدهر عليه وشرب ؟ ومسألة الامامة والخلافة
انتهت بنهاية عهدها ، فلا حاجة تدعونا الى الكتابة والتحقيق حولها ، بل قد يترتب عليه من الاثار
السلبية ما يقعدنا عن الاهتمام بقضايانا المعاصرة المهمة ، والتي نحن فيها أحوج ما نكون الى
الالتفات إليها ، مضافا الى أن في ذلك نبشا للماضي ، واثارة للنعرات الطائفية ، واحداث الشقاق
وتعميق هوة الخلاف بين المسلمين . وجوابنا عن ذلك يتلخص في امور ، وهي :

أولا

أن هذه القضية في الدين
من الصميم ، وحيث أننا من أتباع هذا الدين العظيم ، فلابد من البحث والتحقيق ، لنحدد بذلك تكليفنا
الشرعي بحسب طاقتنا ، ونكون على بصيرة من أمرنا ، فان أمامنا معاد وحساب وجنة ونار ، فان الحق تعالى
يقول : وقفوهم انهم مسئولون .

وثانيا

أن القضايا الدينية حية لا تموت ، فان شريعة الاسلام هي خاتمة
الشرائع الالهية للعباد ، ولا معنى للتفاضي والتغافل عن أهم قضية فيه .

/ 662