امر الامامة بيد الله تعالى - اربعین فی امامة الائمة الطاهرین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اربعین فی امامة الائمة الطاهرین - نسخه متنی

محمد طاهر بن محمد حسین الشیرازی النجفی القمی؛ تحقیق: مهدی رجایی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

امر الامامة بيد الله تعالى

قوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وآله ليس لك من الأمر شئ ( 1 ) وقوله ان الأمر كله لله ( 2 ) ووجه الدلالة
: أن الاية الاولى تدل على أن النبي صلى الله عليه وآله مع كمال عقله وعلمه ليس له من الأمر شئ .

والثانية تدل على أن الأمر كله كبيره وصغيره لله ومختص به . ولا ريب أن أمر الامامة من أعظم الامور
وأهمها ، فبمقتضى الايتين لا يجوز أن يباشر النبي صلى الله عليه وآله مع كماله تعيين الامامة من
عنده بغير اذن الله ، فغير النبي صلى الله عليه وآله بطريق الاولى لا يجوز لهم تعيين الامام .

ومما
يؤيد الاية ما رواه علي بن محمد بن يونس في الصراط المستقيم ، عن جرير الطبري ، أن بني كلاب قالوا
للنبي صلى الله عليه وآله : نبايعك على أن يكون الأمر لنا بعدك ، فقال : الأمر لله ان شاء فيكم ، وان
شاء في غيركم ( 3 ) . فبطل بالايتين امامة الأئمة الثلاثة المبنية على الاختيار ، فثبت امامة أئمتنا
الاثني عشر ، لأن من سواهم من أئمة المبتدعين المعدودين من الشيعة قد بطلت بما بيناه سابقا
.


( 1 )
آل
عمران : 128
.

( 2 )
آل عمران : 154
.

( 3 )
الصراط المستقيم 1 : 72 - 73 .




/ 662