ما ورد في مثالب أعداء أهل البيت عليهم السلام - اربعین فی امامة الائمة الطاهرین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اربعین فی امامة الائمة الطاهرین - نسخه متنی

محمد طاهر بن محمد حسین الشیرازی النجفی القمی؛ تحقیق: مهدی رجایی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ما ورد في مثالب أعداء أهل البيت عليهم السلام

مما يدل على امامة أئمتنا الاثني عشر ، أن عائشة كافرة مستحقة للنار ، وهو مستلزم لحقية مذهبنا
وحقية أئمتنا الاثني عشر ، لأن كل من قال بخلافة الثلاثة اعتقد ايمانها وتعظيمها وتكريمها ، وكل من
قال بامامة الاثني عشر قال باستحقاقها
اللعن والعذاب ، فإذا ثبت كونها كذلك ثبت المدعى ، لأنه لا قائل بالفصل . وأما الدليل على كونها
مستحقة للعن والعذاب ، فانها حاربت أمير المؤمنين عليه السلام وقد تواتر عن النبي صلى الله عليه
وآله ( حربك جربي ) ( 1 ) ولا ريب في أن حرب النبي صلى الله عليه وآله كفر . وفي صحيح البخاري في باب ما
ينهى من الساب واللعن ، باسناده قال رسول الله صلى الله عليه وآله : سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ( 2 ) .

وانها عادت عليا أمير المؤمنين عليه السلام وقد تواتر عن النبي صلى الله عليه وآله : اللهم وال من
والاه وعاد من عاداه . وانها كانت مبغضة لأمير المؤمنين عليه السلام ، وقد تواتر عن النبي صلى الله
عليه وآله ( ان بغضه نفاق ) وقد تقدم الأخبار المتواترة المتفق عليها في هذا المعنى . وأما بغضها
لأمير المؤمنين عليه السلام ، ففي غاية الظهور . ومما يدل على بغضها قوله عليه السلام مخاطبا لأهل
البصرة : فاني حاملكم ان شاء الله على سبيل الجنة ، وان كان ذا مشقة شديدة ومذاقة مريرة ، وأما فلانة
فأدركها رأي النساء وضغن غلا في صدرها كمرجل القين ، الى آخر الكلام ( 3 ) .

ثم أقول : تكلم ابن أبي
الحديد المعتزلي في بيان ضغنها ، وطول الكلام فيها ، ثم ادعى توبتها من غير برهان عقلي ودليل نقلي ،
ومختصر كلامه في بيان أسباب ضغنها نقلا عن استاده أبي يعقوب المعتزلي . ان أول ما بدأ الضغن كان
بينها وبين فاطمة عليها السلام ، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله تزوجها عقيب موت خديجة
فأقامها مقامها ، وفاطمة هي ابنته خديجة ، ومن المعلوم أن ابنة الرجل إذا ماتت امها وتزوج أبوها
امرأة اخرى ، كان بين الابنة وبين المرأة
كدر وشنئان ، وهذا لابد منه ، لأن الزوجة تنفس عليها ميل الأب ، والبنت تكره ميل أبيها الى امرأة
غريبة كالضرة لامها ، بل ضرة على الحقيقة .


( 1 ) راجع : احقاق الحق 9 : 161 - 174
.

( 2 )
صحيح مسلم 1 : 81 برقم : 64 .

( 3
) نهج البلاغة ص 218 برقم : 156 .




/ 662