قوله تعالى ان عبادي ليس لك عليهم سلطان - اربعین فی امامة الائمة الطاهرین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اربعین فی امامة الائمة الطاهرین - نسخه متنی

محمد طاهر بن محمد حسین الشیرازی النجفی القمی؛ تحقیق: مهدی رجایی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

هذا قولنا وقول علمائنا المتقدمين ، والمتواتر عن أئمتنا المعصومين ،
وقد تقدم أن حالنا في زمان الغيبة كحال المستضعفين من أهل مكة ، وأيضا حالنا كحال المظلومين
المحبوسين في سجن الظالمين ، وكالأسرى في أيدي المشركين ، فالواجب علينا العمل بما نعلم ، والتوقف
فيما لا نعلم ، كالواجب عليهم ، وهكذا حكم الله في العباد حال الاضطرار لا حال الاختيار . الدليل
الثاني والعشرون .

قوله تعالى ان عبادي ليس لك عليهم سلطان

الا من اتبعك من الغاوين ( 1 ) فتعينت عصمة البعض ، وهذا البعض لا يجوز أن يكون غير النبي والامام ،
لقوله تعالى أفمن يهدي الى الحق أحق أن يتبع أم من لا يهدي الا أن يهدى ( 2 ) ولأن الاحتياج الى عصمة
الامام أكثر ، فثبت أن هذا البعض هم الأنبياء والأئمة ، فإذا ثبت عصمة بعضهم ثبت عصمة الكل ، لأنه لا
قائل بالفصل ، فثبت حقية مذهب الامامية وأئمتهم ، لأن غيرهم لم يقولوا بعصمة كل الأنبياء والأئمة
عليهم السلام . ويمكن الاستدلال بوجه آخر : وهو أن المستفاد من الاية أنه لا يتبع ابليس الا من كان من
الغاوين ، ونبينا صلى الله عليه وآله ليس منهم ، لقوله تعالى ما ضل صاحبكم وما غوى ( 3 ) فثبت عصمته
المستلزمة لعصمة كل الأنبياء والأئمة لعدم القول بالفصل ، فثبت حقية مذهب الامامية وأئمتهم . ويمكن
الاستدلال أيضا بوجه آخر : وهو أن النبي صلى الله عليه وآله لو لم يكن ممن لا سلطان لابليس عليه ،
يلزم أن يكونوا أكرم عند الله من نبينا صلى الله عليه وآله ،


( 1 ) الحجر : 42
.

( 2 ) يونس : 35 .

( 3 ) النجم : 2 .



/ 662