اربعین فی امامة الائمة الطاهرین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اربعین فی امامة الائمة الطاهرین - نسخه متنی

محمد طاهر بن محمد حسین الشیرازی النجفی القمی؛ تحقیق: مهدی رجایی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قال : لأنك تكذب الله وترد قوله (
انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) فقلت أقبل شهادة من يشهد عليها بالرجس ،
وتترك شهادة الله عزوجل لها بالنفي لمدعيها ، فلما لم يجد جوابا قام من
المجلس وترك عليا عليه السلام فيه ، وانصرف علي عليه السلام عنه ( 1 ) . ومما يدل على أن أبا بكر كان
ظالما في أمر ميراث رسول الله صلى الله عليه وآله ، أنه ترك بغلة رسول الله صلى الله عليه وآله وسيفه
وعمامته عند أمير المؤمنين عليه السلام ، فناقض فعله قوله ، ولو كان في الواقع ما ترك رسول الله صلى
الله عليه وآله صدقة ، لما حلت لعلي عليه السلام ولكان الواجب على أبي بكر انتزاعهما من علي عليه
السلام . وممن نقل هذا ابن حجر من متأخري علماء أهل السنة في كتابه ، قال : ان العباس رافع عليا الى
أبي بكر في مطالبته بالميراث عن رسول الله صلى الله عليه وآله ، من الدرع والبغلة والسيف والعمامة ،
وزعم أنه عم رسول الله صلى الله عليه وآله ، وأنه أولى بتركة الرسول من ابنالعم ، فحكم أبو بكر بها
لعلي عليه السلام .

ومما يدل على أن عليا عليه السلام الذي لا يفارق الحق ولا يفارقه الحق ، كان يعتقد
أن أبا بكر وعمر كانا ظالمين ، وتقدم في الفاتحة نقلا عن البخاري ومسلم من حكاية ارتفاع علي عليه
السلام والعباس الى عمر ، قال عمر : فلما توفى رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال أبو بكر : أنا ولي
رسول الله صلى الله عليه وآله ، فجئتما تطلب أنت ميراثك من ابن أخيك ، ويطلب هذا ميراث امرأته من
أبيها ، فقال أبو بكر : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : نحن معاشر الأنبياء لا نورث فما تركناه
صدقة ، فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا ، والله يعلم انه لصادق بار راشد تابع للحق ، ثم توفي أبو
بكر ، وأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وآله ، وولي أبي بكر ، فرأيتماني كاذبا غادرا خائنا ، والله
يعلم اني لصادق بار راشد تابع للحق ، فوليتها ، ثم جئتني أنت وهذا ، وأنتما جميع وأمر كما واحد ،
فقلتما ادفعها الينا الى آخر الحكاية ( 2 )
.


( 1 )
الاستغاثة في بدع الثلاثة ص 12 لأبي القاسم على بن أحمد
الكوفي المتوفى سنة 352
.

( 2 )
صحيح مسلم 3 : 1378 ، وصحيح البخاري 8 : 146 - 147 .




/ 662