اربعین فی امامة الائمة الطاهرین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اربعین فی امامة الائمة الطاهرین - نسخه متنی

محمد طاهر بن محمد حسین الشیرازی النجفی القمی؛ تحقیق: مهدی رجایی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اعلم أنه لم
يسبقه في هذا العمل أحد من الخطباء الا أبو بكر ، فانه روى أبو جعفر
محمد بن عبد الله بن سليمان من أعيان رجالهم ، في المجلد الأول ، من مسند علي بن أبي طالب عليه السلام
أن أحدث أبو بكر على المنبر ، فنزل وقدم أبا ذر ، فصلى بالناس ركعتين ، ولم يلحقه أحد الا معاوية ،
فانه أورد صاحب كتاب الحاوية أنه أحدث على المنبر وفضحه صعصعة . وفي المجلد الثاني من كتاب العقد ،
قالت له امرأة من قريش : يا عمر ، فوقف فقالت : كنا نعرفك مدة عميرا ، ثم صرت عمر ، ثم صرت أمير
المؤمنين ، فاتق الله وانظر في امور الناس ( 1 ) .

وفي البخاري والاحياء : أن رجلا قال للنبي صلى الله
عليه وآله : من أبي ؟

قال : حذافة ، فسأله آخر : من أبي ؟

قال : سالم ، فبرك عمر على ركبتيه وقال بعد كلام
: لا تبدين علينا سوءتنا ( 2 ) .

ونقل صاحب كتاب مطالع الأنوار ، وهو علي بن عبد النبي الطائي القطيفي ،
عن كتاب الملل والنحل ، قال : كانت صهاك ام عمر أمة لهاشم ، وقيل : أمة لعبد المطلب ، انتقلت الى هشام
بن المغيرة ، وكان هشام هذا يتهمها بالمسافحة ، فيلبسها سراويل من الجلود ويقفل على تكة السراويل
قفلا من حديد ، وكانت ترعى له ابلا ، فنظر إليها نفيل عبد من عبيد قريش ، وراودها عن نفسها ووقع عليها
، فطاوعته واعتذرت عليه بالسراويل ، فخلا بها في مرعى الابل ، وعلقها بشجرة حتى ارتخى لحمها ، وجر
السراويل قليلا قليلا بعد مشقة ، وأقام معها مدة هكذا يفعل ومولاها لا يعلم ، فحملت منه الخطاب
ووضعته سرا . فلما أدرك البلوغ نظر الى امه صهاك ، فأعجبه عجيزتها ، فوثب عليها وفجر بها مرارا ،
فحملت منه ووضعت بنتا ، فلما ولدتها خافت من مولاها ، فلفتها في ثوب
وألقتها بين أحشام مكة ، فوجدها هشام بن المغيرة ، قيل :


( 1 ) العقد الفريد 2 : 201
.

( 2 )

الصراط المستقيم 3 : 29 .




/ 662