اربعین فی امامة الائمة الطاهرین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اربعین فی امامة الائمة الطاهرین - نسخه متنی

محمد طاهر بن محمد حسین الشیرازی النجفی القمی؛ تحقیق: مهدی رجایی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وفي التذكرة : قال الشافعي وأحمد والحكم واسحاق : المسح على الخفين أولى من الغسل لما فيه من مخالفة
الشيعة . وقال عبد الله المغربي المالكي في كتابه المعلم بفوائد مسلم : ان زيدا كبر على جنازة قال :
وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يكبرها ، وهذا المذهبالان متروك ، لأنه صار علما على القول
بالرفض . فلينظر العاقل الى من يذهب الى ضد الصواب ، ويترك ما جاء في السنة والكتاب ، ويبدل أحكام
الشريعة لأجل العمل بها من الشيعة ، وهلا بدلوا الصلاة والصيام وغيرهما من الأحكام لأجل عمل
القائلين بعصمة الامام عليه السلام ، أما نحن فبحمد الله لم نعتمد الا ما ثبت صحته وصحة روايته ،
فأخرجناه من سنة نبينا لأجل من يعمل به من غيرنا ( 1 ) . ومن عقائد المخالفين في اصول الدين :

أن
الأشاعرة المسمين أنفسهم بأهل السنة والجماعة ذهبوا الى أن القدماء كثيرون مع الله ، وهي المعاني
التي يثبتونها موجودة في الخارج ، كالقدرة والعلم وغير ذلك ، ولم يجعلوا الله قادرا لذاته ، ولا
عالما لذاته ، ولا حيا لذاته ، ولا مدركا لذاته ، بل بمعاني قديمة ، يفتقر في هذه الصفات إليها ،
فجعلوه محتاجا ناقصا في ذاته كاملا بغيره ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا . واعترض عليهم شيخهم
وامامهم فخر الدين الرازي بأن قال : ان النصارى كفروا لأنهم قالوا : ان القدماء ثلاثة ، والأشاعرة
أثبتوا قدماء تسعة ، وذهبوا الى أنه تعالى يرى بالأبصار ، مع كونه غير جسم وتنزهه عن المكان والجهة ،
بل جوزوا رؤية كل موجود من الأعراض وغيرها ، حتى جوزوا رؤية الأصوات والطعوم والروائح ، وجوزوا رؤية
أعمى العين .


( 1 )
الصراط المستقيم 3 : 206 - 207 .




/ 662